أنتونى بلينكن
أنتونى بلينكن


تصاعد التوتر بين أمريكا وروسيا.. وبلينكن يتحدث عن «مسرح صراع جديد»

الأخبار

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 - 08:37 م

 موسكو - واشنطن - وكالات الأنباء:
أعلنت السفارة الأمريكية فى روسيا أن السفير الأمريكى جون سوليفان سيعود إلى الولايات المتحدة خلال أيام لإجراء «مشاورات»، على خلفية توترات متزايدة بين الدولتين.


وكانت موسكو «أوصت» الأسبوع الماضى السفير الأمريكى بالعودة إلى واشنطن «لإجراء مشاورات معمّقة وجديّة».


واستُدعيَ السفير الروسى لدى واشنطن أناتولى أنتونوف إلى موسكو فى 17 مارس، لإجراء «مشاورات»، بعدما وصف الرئيس الأمريكى جو بايدن نظيره الروسى فلاديمير بوتين بأنه «قاتل».


وبلغ التوتر بين موسكو وواشنطن ذروته على خلفية خلافات بشأن أوكرانيا ومصير المعارض الروسى أليكسى نافالنى واتهامات بالتجسس والتدخل فى الانتخابات وهجمات إلكترونية منسوبة إلى موسكو.


وتبنّت الولايات المتحدة الخميس الماضى عقوبات إضافية تستهدف روسيا، تشمل خصوصاً طرد عشرة دبلوماسيين روس وحظراً على البنوك الأمريكية لشراء ديون مباشرة صادرة عن هذا البلد بعد 14 يونيو. وردّت موسكو بطرد عشرة دبلوماسيين أمريكيين وهدّدت مؤسسات ومنظمات غير حكومية تموّلها واشنطن ومنعت أعضاء فى إدارة بايدن من دخول أراضيها.


من جانبه، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، أنتونى بلينكن، أن «مسرحا جديدا للنزاع» يمكن أن يظهر فى القطب الشمالى بسبب الدور الروسى المتنامى هناك.


وقال بلينكن فى خطاب عن المناخ : «تغير المناخ يمكن أن يخلق مسارح جديدة للصراع، مضيفا أن روسيا «تستغل هذه التغييرات فى محاولة لفرض سيطرتها على مساحات جديدة، وتحديث قواعدها فى القطب الشمالي، وبناء قواعد جديدة، بما فى ذلك واحدة على بعد 300 ميل من ألاسكا». وأشار إلى أن الصين هى الأخرى تعمل على زيادة وجودها فى القطب الشمالي.


وفى وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرجى شويجو أن بلاده تعمل بنشاط على تطوير الأسطول الشمالى لتعزيز قدرتها الدفاعية وضمان مصالحها الوطنية فى القطب الشمالي، مشيرا فى الوقت نفسه، إلى أن الولايات المتحدة تزيد من وجود سفنها الحربية هناك.


فى سياق متصل، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان عن «قلقها العميق» من نية روسيا حجب بعض مناطق البحر الأسود أمام السفن العسكرية والحكومية الأجنبية، داعية الطرف الروسى للتخلى عن هذا الإجراء الذى وصفه البيان بـ «استفزازا لا أساس له».


وفى موسكو، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية، أن دخول سفن حربية بريطانية إلى البحر الأسود عبر مضيق البوسفور هو محاولة للضغط على روسيا، ومحاولة من الغرب للتأثير على السياسة التى تتبعها موسكو، مضيفة فى بيان أن «الدول الغربية ربما تعتقد أنه يمكنها إخافة روسيا».

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة