«خناقة» شهيرة انتهت باستخدام كروت الإنذار الملونة في المباريات
«خناقة» شهيرة انتهت باستخدام كروت الإنذار الملونة في المباريات


«خناقة» شهيرة انتهت باستخدام كروت الإنذار الملونة في المباريات

رضوى ايهاب

الأربعاء، 21 أبريل 2021 - 07:49 م

كروت حمراء وصفراء لا تخلو أي مباراة من مباريات الساحرة المستديرة منها، لكن منذ متى بدأ استخدام تلك الكروت الملونة؟

 

بدأ استخدام الكروت الصفراء والحمراء في بريطانيا، وتحديدا في سبعينيات القرن الماضي؛ ثم نقلها الحكم الإنجليزي كين أستون أحد حكام الاتحاد الدولي لكرة القدم في ذلك الوقت إلى بطولة كأس العالم في المكسيك.

 

 يذكر أن فترة ما قبل نظام الكروت الملونة، شهدت عدة مباريات أشكالا متباينة من المشادات بين الحكام واللاعبين خاصة مع اختلاف اللغات الأمر الذي جعل هناك صعوبة في التواصل والفهم بينهم كما كانت لأحداث الفوضى التي شهدتها مباراة «إنجلترا – الأرجنتين» في ربع نهائي كأس العالم عام 1966 سببا في ضرورة التفكير في حلول.

 

اقرأ أيضًا| خاضها الزمالك.. معركة أول فريق كرة قدم نسائي بمصر

 

وقتها وجه الحكم الألماني رودولف كريتلين إلي اللاعب الأرجنتيني انطونيو راتان أمرا بالطرد من الملعب وانتهى الأمر بمشادة كلامية بينهم اعترض فيها الأخير على قرار الأول، وواصل اللعب على أرض الملعب؛ احتجاجا على هذا القرار معللا أنه لم ينذره أولا.

 

وتزامن مع تلك المشادات التي شهدتها المباراة احتجاجات الجماهير بالهتافات اعتراضا أيضا على القرار الأمر الذي أدى إلى أحداث شغب، وخاصة بعد تأكيدهم تحيز الحكم الألماني للفريق الإنجليزي.


 
شغلت تلك الأحداث حيزا كبيرا من تفكير الحكم الإنجليزي كين أستون، الأمر الذي دفعه للتفكير في طريقه تعكس قرارات الحكام تجاه تصرفات اللاعبين بصورة صريحة وواضحة لكل من اللاعبين والجماهير واستوحى الفكرة من إشارات المرور حيث كان الأصفر للتمهل والأحمر للتوقف.

 

ومنذ ذلك الوقت وخرجت فكرة الكروت الملونة إلى النور ولكن ما حدث في الثمانينات وبحسب ما ورد في مجله أخر ساعة عام 1980 أن الاتحاد الانجليزي فوجئ بطلب من حكام إنجلترا بإلغاء نظام الكروت معللين طلبهم بأنه قبل هذا النظام كان يستطيع الحكم أن يحذر اللاعب وبعد إنذاره كان في استطاعته أن يحذره مرة أخرى دون أن يطرده ولكن الآن أصبح الطرد هو الواجب الوحيد.


 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة