جانيرا هوبفر ألمادا
جانيرا هوبفر ألمادا


كاب فيردي.. حلم امرأة في حكم البلاد يتحطم بالانتخابات

أحمد نزيه

الأربعاء، 21 أبريل 2021 - 08:07 م

كانت السياسية الأربعينية جانيرا هوبفر ألمادا تمني النفس بحكم جمهورية كاب فيردي (حزر الرأس الأخضر)، ذلك الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلنطي غرب قارة أفريقيا.

 

الوزيرة السابقة جانيرا هوبفر ألمادا، البالغة من العمر 42 عامًا، دخلت السباق الانتخابي وهي تتزعم حزب "PAICV" الاشتراكي، على أمل أن تزيح حزب الحركة من أجل الديمقراطية الحاكم من سدة الحكم، لكن أحلامها لم تجد موطأ قدم على أرض الواقع.

 

وخلال الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، تمكن الحزب الحاكم بزعامة يوليسيس كوريا إي سيلفا من الانتصار في الانتخابات البرلمانية والحفاظ على موقعه في حكم البلاد.

 

وحصد الحزب الحاكم على 36 مقعدًا من بين 72 مقعدًا في برلمان كاب فيردي، مقابل 29 مقعدًا للحزب الاشتراكي بزعامة هوبفر ألمادا، الذي حصد 29 مقعدًا، وهو نفس عدد المقاعد، الذي كان بحوزته في البرلمان السابق.

 

انتهاء الحلم

وعلى ضوء ذلك، خسرت مرشحة الحزب المنفرد السابق، الوزيرة السابقة، محاولتها لإعادة التشكيل اليساري التاريخي إلى السلطة، كما فشلت في أن تصبح أول امرأة ترأس حكومة المستعمرة البرتغالية السابقة.

 

وأمام أنصارها اعترفت بهزيمتها، وهنأت رئيس الوزراء المنتهية ولايته وأعلنت استقالتها الوشيكة من قيادة حزبها الذي أصبحت أول امرأة تتولى الرئاسة في 2014، وذلك نقلًا عن موقع "أفريكان نيوز".

 

وكانت جانيرا هوبفر ألمادا تحلم بأن تكون أول امرأة تترأس الحكومة في بلادها، بعد أن صارت أول امرأة تتولى رئاسة حزبها في عام 2014.

 

وتتبع جمهورية كاب فيردي نظام الحكم شبه البرلماني، حيث يهيمن رئيس الوزراء على السلطة التنفيذية، فيما يعمل الرئيس، الذي يشغل منصبه حاليًا خورخي كارلوس فونسيكا، كحكم بين السلطات في البلاد.

 

اقرأ أيضًا: انتخابات كاب فيردي| الحزب الحاكم في طريق ممهد لتشكيل الحكومة الجديدة

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة