ناتاليا ديمكينا
ناتاليا ديمكينا


فتاة روسية لديها قدرة خارقه تمكنها من تشريح الأنسجة

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 22 أبريل 2021 - 11:41 ص

حققت فتاة روسية شهرة ضخمه بفضل طفرة جينية منحتها قدرة على رؤية أعضاء الجسم الداخلية وتشريح الأنسجة، مما دفع الأطباء لإطلاق عليها اسم «فتاة الأشعة السينية».

وتتميز ناتاليا ديمكينا بإمكانيتها الخارقة التي تسمح لها برؤية الشخص من الداخل لمشاهدة أعضائه وأنسجته، وهو ما سارعت إلى إبلاغ الأطباء به بعد أن وجدت نفسها ترى تفاصيل دقيقة للغاية، لتصبح واحدة من المعروفين حول العالم عندما بدأت في إجراء تشخيصات طبية دقيقة، بمجرد النظر للشخص. 

وبدأتع ناتاليا في الحديث مبكراً عن أقرانها، فقامت بالكلام وهي في سن 6 أشهر، وعندما أصبح عمرها ثلاث سنوات كانت تعرف الحروف بالفعل، حسبما قالت والدتها وهي تتحدث عن طفولتها.

اقرأ أيضاً: دراسة: وضعية النوم تؤثر على الصحة

واكتشفت نالتاليا البالغة من العمر 34 عاماً وهي بعمر الـ10 سنوات أن لديها قدرة خارقه عندما قالت لوالدتها: «أستطيع أن أرى حبتي فاصوليا وقطعة طماطم داخل جسدك، وكانت تشير إلى كليتي أمها وقلبها ولم تكن تعرف أسماء تلك الأعضاء على وجه التحديد».

وفي نفس العام وأثناء زيارة صديق للعائلة منزلهم، قالت ناتاليا بعد مغادرة الرجل، أنه يعاني من مشاكل في الأمعاء، وسط رفض وعدم تصديق والدتها لقدرتها.

وبعد أسابيع، تم تشخيص أحد أصدقاء ديمكينز بأنه يعاني من فرط نمو جرثومي في الأمعاء، ما يثبت ما قالته الفتاة وتحدثت به لعائلتها.

جعلت معجزة ناتاليا العلماء اليابانيون يقفون أمامها في حالة من الذهول عندما أكتشفوا أنها تستطيع اختراق الأجساد البشرية ببصرها، بل تستطيع أيضاً أن ترى الإصابات الداخلية في جسم الإنسان بمجرد النظر إلى صورة فوتوغرافية له.

وقال البروفيسور يوشيو ماتشي المتخصص في دراسة القوى الخارقة لدى البشر، «لقد نجحت تلك الفتاة في تشخيص الأمراض الباطنية عن طريق النظر إلى صورة شخصية، وهذا معناه أنها لا تمتلك بصراً يتمتع بالأشعة السينية بل تمتلك موهبة خارقة أخرى مازلنا غير قادرين على تفسيرها».
 

وقالت ناتاليا عن قادراتها، : «لقد ولدت مع هذه القدرة، ويمكنني التبديل في أي لحظة من الرؤية العادية إلى الرؤية الخاصة من دون سبب مع أنني أجد بعض التعب بداخل جسمي وعقلي بعد التبديل.

وأضافت أستطيع أن أرى الهيكل الكامل للجسم البشري وشكل الأجهزة الداخلية وكيفية عملها، وأن أحدد الأمراض بداخل الجسم، حيث أن الأجهزة المريضة تنتج نوعاً مُعيناً من الإشعاع بينما الأجهزة الطبيعة لديها إشعاع محدد».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة