جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

حول نتيجة مباراة القمة ؟

جلال دويدار

الخميس، 22 أبريل 2021 - 06:41 م

 

 الزمالك خسر مباراة القمة نتيجة عدم التركيز والتهاون من جانب بعض اللاعبين خاصة خط الدفاع بالإضافة إلى البطء فى نقل الكرة. هذه السلبيات كانت وراء الهدفين اللذين سجلهما الأهلى. الهدف الثانى لمحمد شريف بشكل خاص خير شاهد على قمة الاستهتار فى تمرير الكرة. إن لاعب الزمالك وبدلا من توجيه الكرة لزميله أعطاها هدية مقشرة للاعب الأهلى لينفرد بالمرمى ويستغلها باقتدار فى تسجيل الهدف.الذى كان وراء فوز الأهلى بالمباراة.
 ارتباطا يمكن القول إن فوز الأهلى هذا لم يتحقق.. لأنه الفريق الأحسن.. ولكنه جاء نتيجة تخلى وتنازل لاعبى الزمالك عن مهارتهم وتفوقهم. يضاف إلى ذلك وبلا شك حماس لاعبى الأهلى ونجاحهم فى انتهاز الفرص المتاحة علاوة على تحالفهم مع الحظ ومهارة وتوفيق حارس المرمى على لطفى البديل للشناوى.
أخيرا.. كل التهانى للتحكيم المصرى الذى أدار المباراة باقتدار من البداية حتى النهاية ومبروك للأهلى الفوز وللزمالك  ربنا يفك عقدته.
إن الزمالك وبهذه الهزيمة وخسارته للنقط الثلاث..وضع نفسه فى موقف صعب فى سباق الدورى. إن عليه للاستمرار فى المنافسة على البطولة.. الفوز فى المباريات القادمة مع أمل تعثر فريق الأهلى على الأقل بالتعادلات فى بعضها.
 مرة أخرى ومع الاعتراف بأن المنافسة الرياضية تعنى الانتصار والهزيمة إلا أن الأمر فى النهاية محكوم بالأداء الجيد والالتزام بالحماس وروح التحدى والانتماء وأخيرا أقول.. (الكورة أجوال ).
 لاجدال أنه وبعيدا عن الفوز والهزيمة فإن أجمل ما اتسمت به المباراة ماسادها من روح ودية وسلوك طيب بين اللاعبين وابتعادهم عن العنف. هذا السلوك يعكس الروح الرياضية الصحيحة والطبيعية التى يجب أن تحكم سلوك لاعبى قطبى الكرة المصرية بشعبيتها الجارفة باعتبارهما قدوة للآخرين.
الحظ يعاند الأهلى لصالح ؟؟ 
مباراة الأهلى ضد سموحة تعد من المرات النادرة التى يتخلى الحظ عنه فيها والذى كثيرا ما تحيز له. الحظ فى هذه المرة عاقب الأهلى الذى اتسم أداؤه باللهوجة والتسرع وهو ما أدى إلى ضياع فرص عدة للتسجيل.
الشىء المثير فى المباراة أن اللاعب الذى سجل هدف الفوز لسموحة السكندرى هو حسام حسن. هذا اللاعب عرض الاهلى شراءه ولكن الصفقة لم تتم لارتفاع القيمة التى طلبها فرج عامر للتخلى عنه.
بالمناسبة هناك شكوك تدور حول أحقية سموحة فى ضربتى جزاء رغم اللجوء لخاصية الفار.
وهكذا شاءت الأقدار أن يذوق الأهلى مرارة الهزيمة بهذه الصورة الصادمة لصالح غريمه التقليدى المتربص لعثراته وتعويضا عن تخصصه فى تضييع فرص الفوز.. بالتخاذل والتهاون والاستهتار وعدم الاستثمار السليم لما يملك من إمكانات التفوق.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة