بطارية دفاع صاروخية فى منطقة مفاعل ديمونة
بطارية دفاع صاروخية فى منطقة مفاعل ديمونة


موقع إيرانى: صاروخ باليستى دقيق التوجيه تجنب المفاعل «لأسباب إنسانية»

إسرائيل تفتح تحقيقا فى فشل التصدى للهجوم على ديمونة

وكالات

الخميس، 22 أبريل 2021 - 07:28 م

عواصم - وكالات الأنباء:
نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر استخباراتية غربية وإقليمية أن إسرائيل وسعت بشدة ضرباتها الجوية على ما تشتبه بأنها مراكز إيرانية لإنتاج الصواريخ والأسلحة فى سوريا، وذلك بعد يوم من فشلها فى اعتراض هجوم صاروخى على منطقة مفاعل ديمونة النووى.


وقبل ساعات، أعلنت تل أبيب أمس أنه لم يتم اعتراض الصاروخ السورى الذى سقط قرب ديمونة فجر أمس، والذى قامت فى أعقابه بشن هجوم على مواقع بطاريات صواريخ أرض- جو تابعة للقوات السورية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أفيخاى أدرعي، عبر «تويتر»، إنه «انطلاقا من نتائج التحقيق الأولى لحادث إطلاق صاروخ «أرض-جو» يتضح أنه لم يتم اعتراض الصاروخ».


وأعلن الجيش الإسرائيلى عن فتح تحقيق فى «مدى نجاح عملية اعتراض الصاروخ الذى أطلق من سوريا وسقط فى منطقة النقب». ونقلت «العين» الاخبارية عن مصادر عسكرية إسرائيلية إن الصاروخ الذى أطلقه الجيش لاعتراض الصاروخ السورى فشل فى مهتمه وانفجر فى السماء وسقطت أجزاؤه فى منطقة النقب»، حيث يتواجد مفاعل ديمونا النووي. 


من جهته، علق أفيجدور ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلى السابق على فشل اعتراض الهجوم على منطقة المفاعل النووي، قائلا: كان «من الممكن أن ينتهى سقوط صاروخ برأس حربى يزن 200 كيلو جرام على إسرائيل بشكل مختلف».
ودعا ليبرمان الكنيست إلى الخروج من الشلل وانعقاد لجنة الخارجية والأمن البرلمانية لدراسة جهوزية الأجهزة الأمنية لاحتمال تصاعد الأوضاع مع سوريا أو إيران.


فى المقابل، قالت وكالة «رجا نيوز» الإيرانية، إن «جماعات المقاومة» هى من نفذت أمس عمليات ضد إسرائيل. وفى تقرير آخر قالت الوكالة، إنه وفقا للمعلومات التى لديها من منطقة إطلاق الصاروخ فى سوريا، فقد أطلق الصاروخ من داخل الأراضى السورية على بعد 200 كم من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وإنه هجوم يعتقد أنه نفذ باستخدام صاروخ «فاتح 110» دقيق الإصابة، والذى يصل مداه 300 كم، وهو صاروخ باليستى «أرض - أرض» يعمل بالوقود الصلب، ومزود برأس حربى قابل للانفصال. وقالت الوكالة إن إطلاقه من مسافة 200 كم من المفاعل، وسقوطه بعد المفاعل، والمدى الذى يتمتع به الصاروخ (300كم) يعنى أنه قادر على طى مسافة أبعد من المنطقة التى سقط فيها، وأكدت أن احتمال سقوط الصاروخ بسبب عطل فنى أو بسب نفاذ الوقود أمر غير وارد.


وأضافت الوكالة أن استخدام صاروخ «فاتح» يبعث برسالة واضحة إلى إسرائيل بأن عدم إصابة الصاروخ بالمفاعل النووى الإسرائيلي، ليس بسبب عدم قدرته على إصابة الهدف، إنما لدواع إنسانية، فى إشارة إلى تجنب أى تسرب نووي. وكانت طهران اتهمت إسرائيل بهجوم على منشأة نطنز النووية فى الحادى عشر من إبريل الجاري، وتوعدت برد حازم.


من جهته، هدد قائد فى الحرس الثورى الإيراني، إسرائيل بالميليشيا التابعة لطهران والقريبة من حدودها. وأضاف العميد فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس بالحرس الثوري: «لدينا أذرع عسكرية فى مختلف أنحاء العالم». وقال: «يجب أن يعلم الكيان الصهيونى المغتصب أن فصائل المقاومة موجودة فى جميع أنحاء العالم بجوار مقراتكم الرئيسية».


من ناحية أخرى، دوى صوت انفجار ضخم سمع صوته فى عدد من المدن بينها القدس بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار، وامتنع الجيش الإسرائيلى عن التعقيب. وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية قد أفادت بأن انفجارا قويا هز موقعا لاختبار الصواريخ يقع وسط إسرائيل، أمس الأول.
وفى إيران، قال مساعد قائد الحرس الثورى لشؤون التنسيق، اللواء محمد رضا نقدى «من يمارس الشر فى المنطقة عليه أن ينتظر تداعيات ذلك داخل أراضيه».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة