فض اعتصام ميدان رابعة العدوية
فض اعتصام ميدان رابعة العدوية


بعد عرضها في الاختيار 2.. ننشر حيثيات الحكم بقضية فض اعتصام رابعة

إسلام دياب

الجمعة، 23 أبريل 2021 - 12:13 ص

 

جاء مسلسل الاختيار 2 ليعيد إلى الأذهان ما حدث بفض اعتصام رابعة، وقد مر ما يقرب من 9 سنوات على جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، بعد فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، وجاء حكم القضاء رادعاً لهؤلاء ممن استباحوا دماء الشرفاء ومنشآت الدولة المصرية، ومازالت تلك المحاكمات مستمرة حتى وقتنا الراهن.

اقرأ أيضا| البطل أحمد سمير شارك في مأمورية الثأر للشهيد «مبروك».. فعاد شهيدًا

وجاء حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة لتبين الأسباب الحقيقية التي أصدرت بناءً عليها تلك الأحكام بالإعدام شنقاً لصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعبد الرحمن البر وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعمر زكى و68 آخرين، والمؤبد لمحمد بديع وعصام سلطان وباسم عودة و43 آخرين، والمشدد 15 سنة ضد 374 متهمًا، والسجن 10 سنوات مشددة لأسامة نجل المعزول محمد مرسى و10 سنوات لـ 22 متهماً "حدث"، والسجن 5 سنوات ضد 215 متهماً، وانقضاء الدعوى ضد 5 متهمين لوفاتهم.

وتعيد «بوابة أخبار اليوم» نشر حيثيات الحكم بقضية فض اعتصام رابعة العدوية، والتي صدرت برئاسـة المسـتشار حسـن محمود فريد رئيـس المحكمة وعضوية المستشارين فتحي عبد الحميد الرويني وخالـد حمـاد الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة وبحضور محمد سيف رئيس النيابة وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد.

قالت المحكمة فى حيثيات حكمها إنه استقر في يقينها واطمأن لها وجدانها وارتاحت إليها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل وقائعها في أن ما تسجله وتسطره المحكمة من وقائع وأحداث للتاريخ لكي يكون عبرة للأجيال القادمة وحقيقة لأجيال لم تعاصر هذه الأحداث إذ كان في ظاهرة إخبارًا عن أحداث مضت بل هو ابتلاء تبتلينا به الأقدار حتي قدر الله لهم الارتحال لكي يبين للمتطفلين وعشاق الأكاذيب الذين لا يستحقون ثمن المداد الذي كتب به والذين يقلبون الحق بالباطل والذي شهدت بها منظمات المجتمع المدني والمواثيق الدولية  وكان علي مرأي ومسمع من الشعب المصري والعالم بأثره وبث علي جميع القنوات الفضائية.

وأضافت الحيثيات أن جماعة الإخوان المسلمين هو تنظيم سري بدأ قبل منتصف القرن الماضي فى عام 1928 إلا أنه وقد كشفت جماعة الإخوان المسلمين (الجماعة الإرهابية) عن وجهها القبيح علي مدي تسعين عامًا تقريبًا يبثون سمومهم بالعمل السري والتحريض العام ضد الدولة ـ و هو عمر الجماعة الإرهابية ـ ارتكبت خلالها العنف والتحايل واستغلال الفرص والاغتيالات ونشر الفوضي وإشاعة الخوف بين صفوف الشعب المصرى ومحاولتهم الدءوبة الإيقاع بين الشرطة والجيش والشعب واستخدام الفكر الدينى المتطرف، فى تشجيع الموالين والمناصرين والمؤيدين لهم على حمل السلاح والتصدى لقوات الشرطة تحت الفكر الجهادى والتكفيرى، فضلاً عن منهج جماعة الإخوان فى ترسيخ فكرة الظهور كضحايا، واستغلال ذلك فى ترويج قضاياهم فى الأوساط والمحافل الدولية.

وبـعـد أيام قليلة مـن ثورة 25 ينـاير هيمنت وسيطرت جماعة الإخوان المسلمين ومناصروهم ومناوؤهم وموالوهم على الثورة سالفة الذكر لتنتهي المطالبات السلمية للشعب المصرى بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية لتبدأ مرحلة من الحراك والقتل وتخريب البنية الأساسية للدولة من الممتلكات العامة والخاصة، وذلك بعصر ذلك اليوم سالف البيان وفى فترة زمنية لا تتعدى السويعات احترق تسعون قسمًا للشرطة وتحولت الثورة السلمية لموجات عارمة من الفوضي وزعزعة الأمن والمظاهرات الدامية والمطالبات الفئوية لهدم مؤسسات الدولة وكان لهم ما أرادوا، ولم يكن يحلم أكثر المتفائلين من جماعة الإخوان المسلمين أن يصل أحد أعضاء تلك الجماعة سالفة الذكر إلى كرسى حكم مصر، ووصل أحد أعضاء الجماعة محمد مرسى إلى الحكم بعد أن كان مسجوناً فى آخر أيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فـقد فوضهـم (جماعـة الإخـوان) الشـعب المـصري لحـكم البلاد تحت ستار الدين إلا أنهم بممارستهم العنيفة وعدم الخبرة والحنكة السياسية فى إدارة الدولة المصرية واستعدادهم للتفريط  في أرض الوطن وتعاونهم مع الإرهاب بل والإفراج عن الإرهابيين ومحاولتهم الدءوبة لجمع السلطات للمقربين والمناوئين لهم من غير المؤهلين ممن يتمتعون منهم بالسمع والطاعة للجماعة لإدارة البلاد وإقصاء الآخرين.

واستشعر الشعب المصرى بالموأمرة التي دبرتها جماعة الإخوان  في الخفاء لتفكيك الدولة المصرية وهدم الحضارة الإنسانية فارتفع صوت الشعب المصري من أجل الحرية استلهم روح الوطنية وساروا علي الدرب من أجل كل التحديات معلناً رفضهم لكل المؤامرات وكسر حاجز الخوف وشعر المصريون بالعزة وقدرتهم على التغيير، ولم تدم لهم (جماعة الإخوان ) كثيرًا وسقط حكمهم بعد عام واحد ليعود محمد مرسى إلى السجن مرة ثانية.

يخطئ من لا يرى أن مصر تقود حربًا حقيقية على ما يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دولى منظم، تدعمه دول أو جهات بعينها بقصد إضعاف دور مصر الإقليمى وإفشال مساعيها فى الانتقال للاستقرار والديمقراطية والتقدم والازدهار.

 

إن الصــرخة الإنسـانيـة المـدويـة التـي أطلقتها دول عــديـدة والتــي كانت تسعي مع الدولة المصرية لنزع فتيل المواجهة سلميًا والتي لم يستجب إليها قيادات جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم من الجماعات المتشددة والموالية لهم  لفقدانهم النظر والبصيرة والرشد والصواب وساروا يدسون الدسائس من الباطل لإحداث حالة من الجدل والبلبلة والانفلات الأمنى والأخلاقى غير ملزمين غير عابئين بعواقب الأحداث ومخالفين ما ورد بالقرآن الكريم والسنة النبوية ولم يراعوا أصول الاستنباط الصحيح والسليم منهما وذلك لخدمة مصالحهم وأهوائهم ومطامعهم الشخصية  سواء كانت ذات أجندات داخلية أو خارجية. إلا أن الأوراق والتحقيقات وتحريات الأمن الوطنى وإقرارات بعض المتهمين بتحقيقات النيابة العامة وتقارير المنظمات الحقوقية وتقرير لجنة تقصى الحقائق وتقارير قسم الأدلة الجنائية ومعاينات النيابة العامة لمسرح الأحداث وتقارير اللجان الفنية لفحص الأسطوانات المدمجة والفلاشات وتقارير الطب الشرعى والتقارير الطبية الأخرى  وكافة أدلة القضية الواردة بها كشفت بأنه  قد أعد المتهمون وآخرون مجهولون وآخرون توفوا عدتهم وخطط مجابهتها وذلك لتنفيذ مخططهم الإرهابى، حيث كانت وقائع هذه القضية الماثلة – والتى تعتبرها المحكمة بحسبانها محكمة الموضوع – أنها إحدي صور الاستعداد والتجهيز لمخططاتهم الإرهابية فى بث الرعب فى نفوس المواطنين المصريين وذلك أنه في أعقاب تصاعُد الاحتجاجات الشعبِيَّة على سياسات الرئيس المعزول محمد مرسي في حكم البلاد وحدوث زخم شعبي ينادي بتظاهرات حاشدة بالقاهرة الكبرى والميادين الرئيسية بالمحافظات المختلفة بالبلاد يوم 30-6-2013 وعلي أثر ثورة الثلاثين من شهر يونيو 2013 التي انتفض إليها الملايين من شعب مصر العظيم من كل طوائفه للمطالبة بعزل الرئيس محمد مرسي لما لمسوه فيه من جنوح الفكر وجنوح الإرادة وشطط في إدارة البلاد التي وإن قصرت مدتها إلا أن أحداثها كانت جساماً وخطبها كان جللاً وأمرها جد خطير حتي بلغ قدراً استعصى فيه علي صبر الصابرين ولم تفلح معه شفاعة الشافعين فاستيأس الشعب مما آلت إليه الأحوال وبات دوام الحال من المحال فتوافق علي ثورته علي  الحاكم الذي اتخذ من الإسلام شعارًا ومن الشريعة ستارًا فوعد بتطبيقها وليتة علي الدرب سار إلا أنه ما لبث أن بلغ مآربه واعتلي منصة الحكم حتي ظن أنه قد جاء وقت الحصاد وجني الثمار فخرج علي الشعب بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ببال بشر فأمر بإخراج من كانوا من شعبته من المسجونين وكرم من كانوا لرئيس البلاد سلفاً بقاتلين وأكد في خطابه علي سلامة الخاطفين قبل المخطوفين فأوجس في نفس الشعب منه خيفة وشـهد عليه اعـوجاج مـساره وبلغ مـن لدنه الاعذار وأيقين أنه لا يلتقي ورئيس البلاد علي قرار.

فلما استيأسوا منة خلصوا نجيآ ودعوا ربهم انهم مغلوبون فانتصر واستنهضوا الجيش لينجيهم ممن كان عليهم شقيا فهب الجيش قائلا من تظن انة كان علي عصيآ وامهل الجميع ايامآ معدودات ليتداركوا امرهم ويدركوا ان أجلا محتومآ لا بد آت فلما استحكم الشقاق لم يجد سبيلا الا نصره الوطن ومن هم عليهم بعزيز من بطش حاكم اتخذ آلهة هواة وجماعتة وطن وسياسة ودين فكان بقاؤه غير بعيد وما لبث في الحكم الا قليل0
 وعلي آثر ذلك اصدرت القوات المسلحة بيانها بتاريخ 3/ 7 /2013 والذي اعلن فية قائدها العام انه قد  أن الأوان لأن تنزل القوات المسلحة علي رغبة الشعب المصري وتضطلع بدورها في حماية البلاد لتجنبها ويلات الفتنة التي طلت برأسها فشقت الصف وعظمت الفرقة وكادت ان تجر البلاد الي جرفأ هاوي0
وللحفـاظ علـي كيان الـدولة بإعتبارهـم جماعة دورها خدمة المصالح
الإستعمارية أنشأت لآداء هذه الوظيفة 0
فأبي جيش الشعب ( القوات المسلحة ) إلا أن يلبي النداء  في 30 يونيو سنه 2013  وإنحاز للشعب ضد حاكم كانت تحركه أهواء إنتماءاته  وتحكمه أفكار جماعته فغابت الحيدة عن كثير من قراراتة ، وساند الجيش ( القوات المسلحة ) الشعب المصرى فى ثورته  وحماها ،أنها ضربة عميقة قسمت مخططاتهم0 هدفهم هدم الحضارة الإنسانيه وتقسيم البلاد وتجزئة المنطقة ، إلا أنها ثورة شعب حماها الجيش فأطـاحت بعرشـه وأبعدته عـن سـدة الحكم0    
وحيث أن الرئيـس المعزول/ محمد مرسى هو مرشح حزب الحرية والعدالة ذلك الحزب الذى خرج من عباءة الإخوان المسلمين وتأسس تحت لوائها فقد إستشاط أنصارها ومؤيدوها غيظاً فخرجت تطالب بشرعية الرئيس سالف الذكر بعد ثورة 30  يونيو سنة2013 وسقوط حكم الإخوان ، وأن هذا الآمر لم ينزل عليهم بردآ وسلامآ بعد أن زلزلت الثورة عرش حكمهم بل إزداد سخطهم وإزدادت الآوضاع سوءا بسبب المعركه الشرسة والخبيثة التي دارت بمعرفة جماعة ـ الإخوان ومواليهم ومناوئيهم في محاوله لتصفية الثورة والإنتقام من الشعب المصري لقيامه بثورة 30 يونيو2013 التي قضت علي أمالهم ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدي للحراك الوطني  بمخططاتهم الإرهابية التي لم تتوقف فخرجوا علي الشعب بوجههم القبيح يكتظون الغيظ تملئ صدورهم مرارة الهزيمة ويشهد حالهم بأنهم ما خرجوا إلآ ليثأرون ، وإنقسموا على الشعب وتحزبوا على أنفسهم يجمعهم هدف واحد وعقيدة أبية على الإستسلام أو التسليم بإقصاء رئيسهم على حد زعمهم طالما خاطبهم بأنهم أهله وعشيرته وبث الفرقة وظهر الشقاق بين أبناء الوطن الواحد وراح أنصاره ومؤيديه بالتعبيرعن جام غضبهم فخرجوا مستعرضين القوة وعرضوا حياة المواطنين وسلامتهم وأملاكهم للخطر بقصد إحداث الرعب بينهم  وترويع الأمنين العزل وبث الرعب فى نفوسهم وإشاعة الفوضى والإخلال بالسلم والأمن العام من خلال إثارة أعمال الشغب والعنف ضد المواطنين بهدف زعزعة الإستقرار داخل البلاد بالفوضي العارمة لإظهار ضعف المؤسسات الأمنية للإيحاء لوسائل الإعلام الأجنبية بوجود حرب أهلية في البلاد وتصدير هذا المشهد للخارج  وليحكموا الشعب المصري بقوة السلاح لإستنزاف جهود المجتمع المصري بسلاح المظاهرات المسلحة  والإغتيالات لإحداث الفوضي بالبلاد وتخريب الممتلكات العامة والخاصة بهدف إيقاع العديد من المصابين والقتلي .
فإنتصر الشعب – مـن الرافضين لحكمـه – لـرغبته وأرادته  غـير أن
الآلاف من المناهضين للثورة المصرية والمؤيدين للرئيس المعزول / محمد مرسى والمناصرين والموالين والمنضمين لجماعة الإخوان المسلمين لم يروق لهم ذلك وإعتبروه إنقلابا على الشرعية التي أتت برئيسهم الي منصة الحكم فلم يجدوا بدآ سوى الإعتصام بالميادين وجمع شتات عناصرها ليعلنوا رفضهم للثورة سالفة البيان وما وصفوه بالإنقلاب على الحكم وأنهم صامدون حتى إعادة الحاكم، وإتخذوا من ميدان رابعة العدوية على وجه التحديد مركزاً إعلامياً لبث أفكارهم الشاذة ورسائلهم للداخل والخارج للتأكيد على عدم إستقرار الأوضاع وأنهم على درب المقاومة سائرون، عسى الله أن يقضي أمراً كان مفعولاً.
فإضطلع الرئيس الأسبق / محمد محمد مُرسي عيسي العيَّاط بالاتِّفاق مع قيادات التنظيم الإخواني – مكتب الإرشاد العام – وكذا بعض مُساعديه من قيادات وكوادِر التنظيم العاملين بمُؤَسَّسة الرِئاسة  آنذاك علي إجهاض تلك الدعوات من خِلال حشد عناصِر التنظيم بالقاهِرة و المُحافظات لإحكام سيطرتهم علي الميادين العامة والتجمهر بها  والمعلن التظاهُر فيها من قِبَل جموع الشعب المصرى للحيلولة دون نجاح تِلك الدعوات و بالفِعل قام مكتب الإرشاد العام بالتنظيم الإخواني آنذاك بتكليف كوادِر التنظيم بالمكاتِب الإدارية بمُحافظات الجُمهورِيَّة بالتنسيق مع بعض القُوي المُتَطرِّفة الأخرى من الموالين لقيادات التنظيم الإخواني في أعقاب ثورة 25 ينايِر و المُتحالفين معهم في إنتخابات مجلسي الشعب و الشورى أنذاك  لحشد عناصِرهم للتجمهُر بميدان رابعة العدوِيَّة ومحيطه  بدءاً من يوم 21/6/2013 و تمويلهم و الإنفاق عليهم من وسائِل إعاشة و نقل , فضلاً عن إمدادهم بالأسلحة النارِيَّة و الخرطوش و الذخيرة والأسلحة البيْضاء والأدوات التى تستخدم فى الإعتداء على الأشخاص بهدف ترويع وتخويف جموع الشعب المصرى وإرهابه والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين ، والحقوق والحريات العامة وإلقاء الرعب بين الناس لمنعهم من التظاهر السلمى قبل ممارسات النظام الحاكم أنذاك .
وفي خضم تلك الأحداث الجسام شهد ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر – القاهرة – وقائع الاعتصام الأبرز الذي ضم قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من التيارات الدينية المتشددة والذين حرصوا بل جاهدوا من أجل استمرار بقاء الإعتصام قائماً وحذروا من انفراط عقده ليكون لهم بمثابة القبلة التي يلوذ إليها مناصريهم وأتباعهم والوجهة التي يقصدها كل من وجد في نفسه تجاههم ميل أو هوى، واتخذوا من جمعهم هذا بنياناً يشد بعضه بعضاً، فأصبح لهم كالحصن الحصين والمقر الآمن ومنارة الإرشاد والتوجيه التي يبثوا منها رسائلهم للداخل والخارج وتصدير ما يعن لهم من صور وأحداث تتفق ومصالحهم وتخدم قضيتهم، وكان ذلك من خلال منبر إعلامي أنشيء بالميدان ووصف بأنه المنصة الرئيسية.
تلك المنصة التي كانت محط أنظار واهتمام وسائل الإعلام كافة لنقل أحداثها وفعالياتها بحسبان أنها تمثل لسان حال الجماعة التي تعكس رؤيتها وموقفها من الأحداث وما ينبغي عليها أو تنتوي فعله، كما كانت صوتها النافذ إلى قلوب وعقول أنصارها ومؤيديها تحمل إليهم خارطة الطريق ومنهجية العمل لمجابهة ما أسموه بالانقلاب العسكري نحو إعادة الرئيس المعزول إلى سدة الحكم، فما كان يصدر عنها محض أهواء أو شتات كلمات أو خطاب عشوائي لمتحدث يملك من الأمور زمامها، بل هو الرأي المجمع عليه والفكر الذي عقدوا العزم على تصديره وفق إطار يتفق ومنهج الجماعة في إدارة أزمتها، فما كان ليعتلي تلك المنصة سوى قيادات جماعة الإخوان ومرشدها وشخصيات ورموز لها قدرها وقدرتها على التأثير في نفوس المعتصمين والمناصرين بما يخدم مصالح الجماعة في ضوء ما تم الاتفاق عليه.
لذا فقد انتهجت جميعها نهجاً واحداً حرصت فيه على استثارة مشاعرهم وتحفيز عقيدتهم وتهييج الرأي العام وخلق حالة من التوحد الفكري المبني على غرس الضغينة في صدورهم تجاه القائمين بإقصاء الرئيس وكذا المطالبين بهذا الإقصاء بأنهم قد اجترؤا على الشرعية فهم الخونة والكفرة ومنهم من شبههم بأهل قريش وصوروا لهم الحدث بأنه معركة وطالبوهم بالجهاد ضد أعدائهم من أبناء الوطن الواحد، وبينوا لهم فضل الشهادة ومنزلة الشهيد عند الله بل وأحثوهم عليها واستصرخوهم للنزول إلى الشوارع والميادين والخروج بمسيرات من المساجد لإعادة الشرعية المسلوبة علي حد زعمهم.
وقد استغل قيادات الإخوان (المتهمون من الأول وحتى الرابع عشر ) استغلوا عصبتهم وتوحدهم بالميدان، يجمعهم هدف واحد وتحركهم غاية واحدة يتدبرون من أجلها أمرهم ويتبادلون بشأنها أفكارهم للوقوف على رأي جامع بينهم، فألفوا من جمعهم هذا عصابة تهدف إلى مهاجمة طائفة من السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح.
وتأكيداً على ذلك وتفعيلاً له فقد دبرت قيادات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من التيارات الدينية المتشددة المتهمين تجمهراً داخل نطاق رابعة العدوية لتنفيذ أغراض إرهابية تهدف إلى قطع وتعطيل وسائل النقل العامة وإصابته بالشلل المروري التام وإشاعة الفوضى والإخلال بالسلم والأمن العام من خلال إثارة أعمال الشغب والعنف ضد المواطنين بهدف زعزعة الاستقرار داخل الدولة وإظهار ضعف المؤسسات الأمنية والنظام الحاكم بعدم قدرته على السيطرة على مقاليد الدولة وعجزه عن إدارة الفترة الانتقالية وتصدير هذا المشهد دولياً للخارج من بعد تصوير أن الفوضى العارمة تجتاح البلاد.
ونفاذاً لذلك المخطط وفي غضون الفترة من الحادي والعشرين من شهر يونيومن العام الثالث عشر بعد الألفين ميلادية وحتى الرابع عشر من شهر أغسطس من ذات العام دَبَّر المتهمون من الأول حتى الخامس عشر تجمهراً بميدان رابعة العدوِيَّة والشوارع المتاخمة له جعل السلم والأمن العام في خطر ، وألف المتهمون من الأول حتى الرابع عشر عصابة مسلحة وإنضموا إليهم (العصابة ) من جموع المتجمهرين  وقد زاد جمعهم من اطفال الشوارع والعاطلين (و باقى المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا)  بميدان رابعة العدوية ومحيطه عصابة مسلحة هاجمت طائفة من السكان ( قاطنى ومرتادى محيط ميدان رابعة العدوية ) وقاومت بالسلاح رجال السلطة العامة ، وكان الغرض من هذا التجمهر ومن تأليفهم لهذه العصابة المسلحة الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وإرتكاب جرائم الإعتداء علي أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أويخترقه من المعارضين لإنتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة وإحتلالها بالقوة ، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل والتأثير علي السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونية وصدور البيان الذى توافقت القوى الوطنية عليه بتاريخ 3/7/ 2013وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها والتى انتهت بعزل الرئيس / محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين ، وذلك لقلب وتغيير النُظم الأساسية للدولة لعودة الرئيس المعزول / محمد مرسى إلى سدة الحكم وتقسيم الشعب المصرى من خلال خلق حالة مابين مؤيدين ورافضين لثورة 30 يونيو2013 وكان ذلك بإستخدام القوة والعنف حال كون المتجمهرين  مدججين بأسلحة نارية وأخري بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل في الإعتداء على الأشخاص ، وذلك بأن بثوا في أنفس المتجمهرين  فكرتهم وحرضوهم عليها ورسموا لهم مخططات تنفيذه والتي وافقهم عليها سالفى الذكر ، فأمدوهم بالعتاد المادي والعيني اللازم لإنفاذها .
وحيث أن المتجمهرين من المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا قد جمعهم وحدة الغرض المعلوم لديهم جميعًا من خلال التعليمات والتكليفات التي صدرت إليهم من قبل بعضهم (قيادتهم) وقد شهد على توافر ركن العلم لديهم تجمعهم لعدة ألاف متجمهر تقريبا  بميدان رابعة العدوية ومحيطه وأنهم قد عقدوا العزم على تنفيذ غرضهم المتفق عليه غير عابئين بما عسى أن يتحقق من جرائم محتملة من جراء فعلهم الذي إستعدوا له بالسلاح والعتاد، وهو ما يكشف عن علمهم بالغرض وقبولهم لتبعاته.
وناشدت الدولة المصرية المتجمهرين (المتواجدين بإعتصام رابعة العدوية ) فى مراحلها الأولى مراراً وتكراراً من خلال وسائل الإعلام بإنهاء تجمهرهم المسلح إلا أنهم أبوا ، واستمرت جماعة الإخوان فى تصعيد ممارساتها ضد إرادة الشعب المصرى بأن كلف المتهمون من الأول حتى الرابِع عشر - قيادات تنظيم جماعة الإخوان مُدَبِّري هذا التجمهر - بزيادة الحشد فى ميدان رابعة العدوِيَّة ومحيطه , في مُحاولة منهم والمُشاركين في ذلك التجمهر الضغط على أجهزة الدولة لإعادة الرئيس المعزول / محمد مرسى إلى سدة الحكم , ومن خلال توسِعة نِطاق التجمهر بميدان رابعة العدوية  وغلق كافَّة الطُرُق المُؤدية إلى مسجد رابعة العدويَّة من الجهات الأربع المُؤدية إليه وذلك كما  قام عدد من قيادات التنظيم الإخواني وبعض التيارات الإسلامية الموالية لها بعقد عدة اجتماعات سرية بإحدى الغرف المغلقة الملحقة بمسجد رابعة العَدَوِيَّة تم خلالها الإتفاق على تشكيل لجان أمنية أطلقوا عليها مجموعات الرَدْع من بعض عناصر التنظيم الإخواني حيث قاموا بإمدادهم بالأدوات اللازمة للقيام بعملهم " أسلحة نارية – أسلحة بيضاء – عصى – دروع حديدية – خوذ – صواعق كهربائية " بالإضافة للتمويل المالي لهم وتكليفهم بتوسيع دائرة الإشتباه في أوساط المترددين على مقر التجمهر( إعتصام رابعة العدوية ) لضبط العناصر التي يشتبه في عدم ولائها للرئيس المعزول / مُحَمَّد مرسي تحت دعوة خشيتهم من انضمام عناصرغير مرغوب فيها أو أفراد تابعين للجيش أو الشرطة أو وسائل الإعلام المناهضة للتوجهات الإخوانية واحتجازهم بأماكن تم تخصيصها لإستجواب هؤلاء العناصر وممارسة التعذيب البدني عليهم .
وأن المتهمين جميعا عدا الثانى عشر وأخرين مجهولين وأخرين توفوا إشتركوا فى هذا التجمهر و إستعرضوا القوة ولوحوا بالعنف وإستخدموهما ضد المعارضين لإنتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم من قاطني ومرتادي محيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة المتاخم لتجمهرهم ، وضباط وأفراد قوات الشرطة وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة ، ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء أعمالها ، وتعطيل تنفيذ القوانين والأوامر  واجبة التنفيذ بأن إحتشدوا بمحيط مَيْدان رابعة العَدَوِيَّة مدججين بأسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص ( أسلحة نارية مششخنة و غير مششخنة ، زجاجات حارقة "مولوتوف " ، حجارة ، عصى ، سكاكين ، وخنجر)  ومفرقعات ، وقطعوا جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى الميدان آنف البيان بتشييد الحُصون والمتاريس ووضع إطارات السيَّارات وقطع من الحجارة إنتزعوها من أرصفة الطرق العامة على حُدود أطراف مُحيط تجمهُرهم وتحصنوا خلفها وكونوا فيما بينهم مجموعات مسلحة أسند إليها اعتراض طريق أياً من المواطنين الراغبين في سلوك تلك المحاور وحرمانهم من حرياتهم في التنقل والإعتداء عليهم جسدياً وإزهاق أروحهم. وقيام المتهم/ محمد عبد الحى حسين الفرماوى  وأفراد عناصر مجموعات الردع التي تم تكليفها من قبل تلك القيادات بتلك المهام وهم المتهمين   مصطفى عبد الحي حسين الفرماوي , أحمد فاروق كامل مُحَمَّد , هيثم سيد العربي محمود , مُحَمَّد محمود علي زناتي , عبد العظيم إبراهيم مُحَمَّد عطية , إسماعيل مُحَمَّد رشوان مُحَمَّد – وقد أسفرت عن ممارسات أفراد مجموعات الردع سالفة الذكر إلي حدوث حالات وفاة لبعض المحتجزين بالإضافة إلى العديد من الإصابات عبارة عن " كسور – جروح – كدمات – قطع للأصابع " وغيرها من آثار التعذيب ، وذلك بقيامهم بالتعدِّي على المجني عليهم المُقَدِّم / مُحَمَّد عليوة مُحَمَّد الديب , و المُلازِم أوَّل / كريم عماد عبد الحليم حسن , و هاني صالِح أحمد محمد خليفة , و محمود السيد محمود , وعبد النبي عبد الفتاح امبابي الطحان , و أحمد رضا خليل إبراهيم السوسي , و مُحَمَّد فتحي مقبول احمد , و حسن عبد الوهاب أحمد سلامة , و شهاب الدين عبد الرازق , و مستور مُحَمَّد سيد علي , ومُحَمَّد كمال شفيق أحمد , و احمد فتوح أحمد زقزوق , وهيثم مُحَمَّد محمود , وسلمان حلمي سلمان سلمان , إسلام علي عبد الحفيظ مرسي , و علي جابر نظيم مُحَمَّد, ورمضان عماد رمضان خليفة , أحمد عبد العزيز حسَّان ، وياسر أحمد عبدالباسط – بأن قبضوا عليهم واحتجزوهم بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح بها القوانين واللوائح بأن استوقفوهم لدى منافذ تجمهرهم و داخِل مُحيطه وإقتادوهم عنوة إلى داخل غُرَف و خِيام أعدوها لإحتجاز المواطنين داخِل محيط تجمهرهم , وأوسعوهم ضرباَ وتعذيباً بدنياً بالأيْدي و الأرجُل والأدوات و الأسلحة البيضاء والصواعٌق الكهرُبائِيَّة التي أعدّوها سلفاً لهذا الغرض مُحدثين إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطِبِّيَّة المُرفقة بالأوراق، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومتهم والإستيلاء على المنقولات الخاصة بهم والمملوكة لهم حال كونهم أكثر من شخصين حاملين لأسلحة ظاهرة .
وثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص المجني عليه / ياسر أحمد عبد الباسط بالقَضِيَّة رقم 35122 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابِت به أنه يعاني من سحجات بالصدر من الأمام وكدمات بالكتفين والعضد الأيسر وسحجات عند الرسغين وكدمة بالقرب من العين اليسرى وكدمات بالقدمين ومدة العلاج أقل من إحدى وعشرين يوماً. كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه / محمود السيد محمود عبد المولى بالقَضِيَّة رقم 31236 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط - ثابِت به أنَّه يُعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم .
كمـا ثبت بالتقـرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه / هيثم مُحَمَّد محمـود
بذات القضِيَّة سالِف الذِكر ثابِت به أنَّه يُعاني من كسر بأحد عظمتي الساق الأيمن .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه / مُحَمَّد فتحي مقبول في القَضِيَّة رقم 14395 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابِت به أنَّه يُعاني من كدمات بالكتف الأيمن والكتف الأيسر والظهر وكدمات بالذراعين الأيمن والأيسر والرجل اليمنى واليسرى.
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص المجني عليه / كريم عماد عبد الحليم بالقَضِيَّة رقم 31016 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابِت به أنَّه يُعاني من اشتباه ما بعد الارتجاج وكذا تبين وجود كدمات وسحجات بالوجه والجسم وجرحين طعنيين غير نافذين بالجانب الأيسر بأسفل الظهر وجرح قطعي بالجبهة الخلفية من فروه الرأس .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص المجني عليه / شهاب الدين عبد الرازق  - بالقَضِيَّة رقم 31150 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط - ثابِت به أنه يعاني من سحجة أسفل الأنف من الناحية اليمنى وكدمة أمام الأذن من الناحية اليمنى وكدمة بالذراع الأيمن من الخلف وسحجات بالرقبة من الخلف من الناحية اليسرى وسحجة بالركبة اليُسرى وكدمة بالركبة اليمنى , ومدة علاجه أقل من واحد وعشرين يوماً .
كما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه / مستور مُحَمَّد سيد علي بالقَضِيَّة رقم 31166 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط - ثابِت به أن الإصابات المشاهدة بالمجني عليه سالف الذكر هي إصابات رضية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة أياً كان نوعها وهي جائزة الحدوث من مثل التصوير وفي تاريخ معاصر للواقعة .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه / مُحَمَّد كمال شفيق أحمد  بالقَضِيَّة رقم 32960 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط - ثابِت به أنه يعاني من كدمة شديدة بالعين اليمنى وجرح قطعي بالحاجب الأيمن , كما أُرفِق بالأوراق تقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه سالِف الذِكر بذات القضِيَّة ثابِت به أن إصابته كانت في الأصل ذات طبيعة رضية احتكاكية حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضه بعضها خشن السطح أياً كان نوعها ويجوز حدوث تلك الإصابات وفق التصوير المعطي لها على لسان المجني عليه وفي التاريخ المعطي للواقعة بالأوراق .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه / رمضان عماد رمضان خليفة بالقَضِيَّة رقم 34514 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط - ثابِت به أنه يعاني من كدمات وسحجات بالظهر والفخذين وكدمات باليد اليسرى وبالساعد الأيمن ومدة علاجه أقل من واحد وعشرون يوما .
كمـا ثبت بالـتقرير الطِبِّـي الخـاص بالمجني عليه / أحمد فتُّوح أحمد
مرزوق بذات القضِيَّة ثابِت به أنَّه يُعاني من كُسور مُتَعَدِّدة بالذِراعَيْن والساقَيْن , مع كسر مفتوح بعظمتيْ الساعِديْن الأيْمن والأيْسر , وكسر مفتوح بعظمتيْ الساقيْن اليُمنى و اليُسرى .
ولــم ينتهى الحال بـل إقتـرنت بـهـا وإرتبطـت بــها أنـهم (المـتهمين
جميعا عدا المتهم الثانى عشر وأخرين مجهولين وأخرين توفوا)  فى ذات المكان والزمان سالفى البيان قتلوا المجني عليه / فريد شوقي فؤاد عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وإتحدت إرادتهم على إزهاق روح أياً من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفاً مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لإنتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدّوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء إختصت بالإطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم وما إن لاح  لهم  المجني عليه  حتى أوسعوه ضرباً وتعذيباً بأماكن متفرقة من جسده بالأسلحة البيضاء التي أعدّت سلفاً لهذا الغرض قاصدين من ذلك إزهاق روحه  فأحدثوا به الإصابات المبينة  بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته .
وثبت بتقرير الصِفة التشريحِيَّة الخاص بالمجني عليه المتوفي إلى رحمة الله / فريد شوقي فؤاد في القَضِيَّة رقم 14395 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابِت به أن الإصابات المُشاهدة الموصوفة بعُموم الجُثة من الكدمات و الكدمات المُتَسَحِّجة هي إصابات ذات طبيعة رَضِّيَّة و رَضِّيَّة إحتِكاكِيَّة حيوِيَّة حديثة حدثت من المُصادمة بجِسم أو أجسام صلبة راضَّة , بعض منه خَشِن محدود السَطح أيً كان نوعه , وتِلك الإصابات جسيمة و كافِية لإحداث الوفاة , و تعزي الوفاة إلى الإصابات الرضية الحيَوِيَّة الحديثة بمعظم عموم الجثة لما أحدثته من نزيف دموي إصابي غزير بالأنسجة الرخوة والعضلات وكسور بالأضلاع جهة اليمين وما نتج عن ذلك من حدوث صدمة نزفيه غير مرتجعة وهبوط حاد بالدورتين الدموية والتنفسية أدى للوفاة وتوجد بها شبهة جنائية. وإقترنت بجناية القتل العمد آنفة البيان  وتلتها أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر قتلوا المجني عليهما / عمرو نجدي كامل علي سمك , و أحمد حسن محمد قمر الدين  عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وإتحدت إرادتهم على إزهاق روح أياً من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفاً مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لإنتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدّوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء إختصت بالاطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم وما إن لاح  لهم  المجني عليهما  حتي أوسعوهما ضرباً وتعذيباً بأماكن متفرقة من جسدهما بالأسلحة البيضاء التي أعدّت سلفاً لهذا الغرض قاصدين من ذلك إزهاق روحهما  فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة  بتقريرى الصفة التشريحية والتي أودت بحياتهما .
وثبت بتقرير الصِفة التشريحِيَّة الخاص بالمجني عليه المتوفي إلى رحمة الله / عمرو نجدي كامل علي سمك في القَضِيَّة رقم 15120 لسنة 2013 إداري مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابت به أن جثة المجني عليه بها آثار إصابية حديثة عبارة عن , عدة كدمات بلون بنفسجي مزرق بعض منها غير منتظم الشكل والأخر شريطي مزدوج بعض منه مستقيم والأخر ملتف واقعين ومنتشرين بالصدر والبطن ومعظم الطرفين العلويين والطرفين السفليين وأجزاء من الظهر والآليتين ومتداخلة مع بعضها البعض , وكدمات متسحجة ملتفة حول الرسغين الأيمن والأيسر وأسفل الساعدين وملتفة حول الكاحلين الأيمن والأيسر أسفل الساقين " على غرار ما يتخلف عن آثار التقييد والتكبيل للأيدي والأرجل " , وبضعة كدمات متسحجة واقعة ومنتشرة بأعلى صيوان الأذن اليمنى وأعلى الحاجب الأيمن وحول العين اليمنى والشفة السفلى والوجنة اليمنى والخد الأيسر , و كذا خلع حديث بالظافر للإصبع الأكبر بالقدم اليمنى يظهر أسفله الأنسجة الرخوة مدممة " على غرار ما يتخلف عن آثار التعذيب " , وان تلك الإصابات بعضها ذات طبيعة رضية ورضية احتكاكية حيوية حديثة حدثت من المصادمة بجسم أو أجسام صلبه راضه بعض منها خشن السطح والحدود أياً كان نوعها وبعضها ذات طبيعة رضية احتكاكية حيوية حديثة حدثت من المصادمة والاحتكاك بجسم أو أجسام صلبه خشنة السطح ملتفة حول رسغي اليدين والقدمين أياً كان نوعها وهي على غرار ما يتخلف عن التقييد والتكبيل للأيدي والأرجل وان جميع الإصابات بعموم الجثة هي آثار إصابية تشير إلى التعدي على المجني عليه بالضرب والتقييد والتعذيب , وبتشريح الجثة تبين وجود كسر شرخي محاطاً بإنسكابات دموية بأعلى عظمة القص عند مستوى الضلع الثاني مع وجود كدمات بالرئتين ونزيف بالتجويف الصدري على الجهتين يقدر بحوالي نصف متر , وتعزى وفاة المجني عليه إلى تلك الإصابات الرضية الحيَوِيَّة الحديثة بعموم الجثة لما أحدثته من كسر شرخي بعظمة القص وتكدمات بالرئتين ونزيف بالتجويف الصدري وأنزفة دموية بالأنسجة الرخوة والعضلات بمعظم الجثة أدت إلى حدوث نزيف دموي إصابي غزير وحدوث صدمة نزفيه غير مرتجعة أدت للوفاة.
كما ثبت بتقرير الصِفة التشريحِيَّة الخاص بالمجنـي عليـه المـتوفـي
إلى رحمة الله / أحمد حسن قمر الدين في القضية رقم 14688 لسنة 2013 إداري مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابِت به أن الكدمات المتسحجة والكدمات المُشاهدة بعموم الجُثَّة هي إصابات رضِّيَّة إحتِكاكِيَّة , و رضِّيَّة حدث كُلً منها من المُصادمة و الإحتِكاك بجِسم أو أجسام صلبة بعضها خشِن السطح أيً كان نوعها , و كذا الآثار الإصابِيَّة المُشاهدة حوْل الرُسغيْن الموصوفة هي إصابات رضِّيَّة إحتِكاكِيَّة على غِرار ما يُشاهد من آثار التقييد , و كذا الجروح المُشاهدة بالحوض والأطراف الموصوفة هي إصابات قطعِيَّة و طَعنِيَّة حيوِيَّة حديثة حدث كُلً منها من المُصادمة و الإحتِكاك بجِسم أو أجسام صلبة ذات حافَّة حادَّة و طرف مُدَبَّب أيً كان نوعها , و تعزي الوفاة للإصابات الرَضِيَّة و الطَعنِيَّة والقَطعِيَّة و بعُموم الجُثَّة و ما أحدثته من كُسور بعِظام الأطراف و قطع الأوْعِية الدَمَوِيَّة الرئيسيِّة بالساعِد الأيْسر و الأيْمن والساق اليُمنى و اليُسرى  ونزيف , وصدمة نَزْفِيَّة غَيْر مُرتَجَعة .
كما شرعوا أيضا ( المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) في قتل المجني عليه/ مصطفى أحمد عبدالنبى محمد عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وإتحدت إرادتهم على إزهاق روح أياً من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفاً مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لإنتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدّوا من بينهم مجموعات مسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء إختصت بالاطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم وما إن لاح  لهم  المجني عليه حتى باغته مجهولاً من بينهم  بإطلاق عياراً نارياً  صوبه قاصداً إزهاق روحه فحدثت  إصاباته الموصوفة بالتقرير الطبى الشرعى المرفق  ، وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركته بالعلاج  حال كون المجنى عليه لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً.
وثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه الطفل / مصطفى احمد عبد النبي  بالقَضِيَّة رقم 35677 لسنة 2013 جنح مدينة نصر أول - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابِت به أن إصابته باليد اليمنى كانت في الأصل ذات طبيعة نارية حدثت من عيار ناري معمر بمقذوف مفرد يتعذر تحديد عياره أو عيار السلاح المطلق منه أدت إلى بتر كامل لإصبع الخنصر والبنصر ونصف المشطيتان المقابلان لهما وبتر بالسلامية الطرفية لإصبع الوسطى ووجود كسر ملتحم بوضع مقبول بين المشطية والسلامية القريبة لإصبعي الوسطى والسبابة وفي تاريخ معاصر للتاريخ الوارد بالأوراق وقد تخلف لدى المجني عليه الطفل عاهة مستديمة 0
وتم ضبط بعض من المتهمين  من  مجموعة الردع سالفة البيان حيث أن المتهمان / مُحَمَّد محمود علي زناتي , عبد العظيم إبراهيم مُحَمَّد عطية تم ضبطهما بتاريخ 25/7/2014 على ذمة القضية رقم 9585 لسنة 2013 جنح مصر الجديدة المُرفقة بالأوراق للإرتباط . وباقي المتهمين / مُحَمَّد عبد الحي حسين الفرماوي , مصطفى عبد الحي حسين الفرماوي , أحمد فاروق كامل مُحَمَّد , هيثم سيد العربي محمود تم ضبطهم على ذمة القضية رقم 3632 لسنة 2013 جنح القاهرة الجديدة أول بتاريخ 15/7/2013 المُرفقة بالأوراق للإرتباط.
وكذلك قيام المتجمهرين ( المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) بإعاقة حركة قاطني المِنطقة وإحتلال المساحات بين العقارات وداخلها وأمام الشُقق السكنيَّة, وسرقة وإتلاف جميع مرافق الطُرُق العامَّة بمُحيط التجمهر من مياه وصرف صِحِّي وإستغلالها لإعاشة المُتجمهرين , والإعتداء علي أشخاص وأموال من يرتاد محيطه أويخترقه من المواطنين المعارضين لإنتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وموالاة ترويع جموع الشعب المصرى والقتل العمدى والشروع فيه والإحتجاز القسرى المصاحب بتعذيبات بدنية وتكسير الأذرُع والأرجُل لمن يعارضهم من المواطنين فى آرائهم السياسية وقاموا بسرَّقة التيَّار الكهربائي والإستعانة بأدوات خارجيَّة من مولِّدات كهربائيَّة لإستخدامها في الإضاءة ولمُكبِّرات الصوت , كما أقاموا المتاريس والموانع والخيام بتلك الطُرُق , وتجهيز بعض أدوات القتل والحرق والأسلحة الناريَّة , كما قاموا ايضاً بتخريب المُنشآت العامَّة ومُقاومة السُلُطات واحتلال مسجد رابعة العدويَّة ومُلحقاته والمُستشفى الكائنة خلفه وإنشاء غُرَف حجز وتعذيب للمُحتجزين وسرقتهم وكذا إنشاء دُشَم للحِماية فى حالة إقدام القوات الشرطية  على فض هذا التجمهر ،وكان ذلك بمُساعدة قيادات جماعة الإخوان المُسلمين بتمويل ذلك التجمهر وإمدادهم بالأموال ووسائل المعيشة والأدوات من قبل المُتَّهمين الخمسة عشر الأول – المسئولين عن إدارة فعاليات التجمهر (إعتصام رابعة العدوية) – من خِلال إلقاء الخُطَب التحريضيَّة على المُتجمهرين من أعلى المنصَّة التي قاموا بإنشائها أمام مسجِد رابعة العدويَّة والمُجهِّزة بالإضاءة ومُكَبِّرات الصوت والتي تم توصيلها إلى كافة المحاور المُؤَدِّية إلى إشارة رابعة العدويَّة , لخلق سلوك عدائي لدى كافَّة المُتجمهرين قِبَل الدولة وأجهزتها والمُواطنين المُعارضين لفِكرِهم , فدشنوا  المتاريس بنطاق ميدان رابعة العدوِيَّة وإمتدَّ محيط التجمهر إلى تقاطُع طريق النصر مع شارِع يوسِف عبَّاس غرباً , وتقاطُع طريق النصر مع إمتداد شارِع أحمد تيسير بالقِرب من المركز التِجاري طيبة مول شرقاً , وتقاطُع شارِع الطيران مع شارِع إسماعيل القَبَّاني جنوباً , وتقاطُع شارِع الطيران مع شارِع ابن فضلان شمالاً , بخِلاف الشوارِع الجانِبِيَّة المُتاخِمة لتِلك الشوارِع , كما إحتلوا مدرستي " مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش " ومبنى إدارة الإسكان الخارجي - فرع البنات - برابعة العدويَّة التابع لجامعة الأزهر , كما قاموا بإحتلال مسجِد رابعة العدوِيَّة ودور المناسبات المُلحَقة به والمستشفى الكائنة خلفه , وكان ذلك قسراً عن القائمين عليها من الموظفين العموميين حال كونهم (المتجمهرين)عصابة مُسَلَّحة ألَّفها وتولَّى زَعامتها المَتَّهمون الأربعة عشر الأُوَل وإنضموا إليها باقى المتجمهرين  ( المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا )  بأن اقتحموها وحطموها وتحصنوا بداخلها , وأخفوا فيها أسلحتهم وأدوات القتل التي أعدُّوها آنفة البيان ، وإتخذوا منها وكراً لإخفاء جرائمهم ومكاناً لإطلاق الأعيرة النارية صوب قوات الشرطة فى حالة إقدامها على فض هذا التجمهر , وأنشأوا مُنصَّة زَوَّدوها بمُكَبِّرات الصوت بإمتداد مُحيط التجمهر  (إعتصام رابعة العدوية), وأمدُّوهم بالتيار الكهربائي من خِلال بعض مُوَلِّدات التيار الكهربائي , وقاموا بإستِخدامها في إلقاء الخُطَب والأناشيد الحماسِيَّة – بتنظيم من المسئولين عن إدارة فعاليات التجمهر – لحث المُشاركين في التجمهر على المكوث به وعدم مُغادرته وتغذية مشاعِر المُتجمهرين بأنَّهم يُدافِعون عن الشرعِيَّة , الأمر الذي أرهب قاطني المِنطَقة , مما حدا بهم إلى ترك بعضهم  مساكنهم قسراً،  وتقدَّم العديد منهم بالعديد من البلاغات بشأن تِلك الجرائِم الى الجهات الرسمية بالدولة تشكوا تضررهم من أفعال نسبوها للمعتصمين  ( المتجمهرين) .
ممـا حـدا بمـجلـس الـدفاع الوطنـى إلـى الإجتمـاع بتاريخ24 /7 /
2013 وأصدر بياناً أكد على إلتزام الدولة بضمان حقوق وحريات كل مواطنيها وكفالة حق التعبير عن الرأى سلميا دون إخلال أو تهديد لأمن المجتمع وأن الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها ستتخذ من الإجراءات والتدابير ما من شأنه تجفيف منابع إرهاب المواطنين أوإنتهاك القانون.
واستمرت الدولة فى بذل المساعى الرامية لإنهاء هذا التجمهر المسلح بالوسائل السلمية غير أن جماعة الإخوان المسلمين أبت ذلك وأصرت على نهج العنف والتصعيد فى مواجهة الدولة ، ومع ذلك استمرت الدولة في بذل الجهود الرامية مرارا وتكرارا  لإنهاء حالة التجمهر بالوسائل السلمية إلا إن قيادات الإخوان وأنصارهم أصروا علي نهج العنف والتصعيد في مواجهة الدولة.
 ونتيجة لذلك عـقـد مجـلـس الدفاع الوطنى إجتماعه الثانـى بتاريـخ
27/7/2013 وأصدر بيانا يتضمن أنه على الرغم من إستمرار الدولة فى بذل الجهود الرامية لإنهاء حالة التجمهر بالوسائل السلمية والجهود الدولية والزيارات التى قام بها ممثلى بعض الدول الأجنبية  ( نائب وزير الخارجية الأمريكى ـ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للإتحاد الأوربى ) إلا أن قيادات الإخوان وأنصارهم أصروا على نهج العنف والتصعيد فى مواجهة الدولة .
ونتيجة لذلك قررمجلس الدفاع الوطنى أنه لعدم استجابة قيادات جماعة الإخوان الإرهابية للمساعى السلمية لإنهاء هذا التجمهر واستنفاذ كافة الوسائل فى هذا الشأن واتخذ قراره بإنهاء تلك الحالة غير المسبوقة.
كما ثبت بمحضر التحريات المؤرخ 30/7/2013 والمحرر بمعرفة اللواء / سيد شفيق - مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام -  أنه عقب عزل الرئيس السابق / محمد مرسى إعتصم عدد من أنصاره وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين ببعض الميادين أشهرها رابعة العدوية وغيرها من الميادين الأخرى  وأصبحت تلك الإعتصامات تهدد الأمن القومى وإرتكبت العديد من الجرائم بداخل إعتصام رابعة العدوية وغيرها من تلك الميادين تنوعت بين القتل والتعذيب والتعدى بالضرب والإحتجاز وكذلك التعدى على المارة من المواطنين العزل وخطف بعضهم ومن بينهم رجال وأفراد شرطة أثناء قيامهم بتأدية واجبهم بالإضافة إلى إحداث شلل مرورى كامل وإغلاق شوارع بكاملها وترويع سكانها والتعدى عليهم وإتخاذهم كدروع بشرية وإستمرت منابرهم الإعلامية فى التحريض والإثارة وإتخاذ خطوات هجومية على القوات المكلفة بتأمين المنشأت الهامة ، كما إستمر نهجهم العدوانى فى التصعيد حيث حرصوا على إحتلال مزيد من الأرض وتوسيع رقعة الإعتصام بمنطقة رابعة العدوية فشملت كافة الشوارع المؤدية إلى الميدان  وتحصنوا خلف سواتر أسمنتية أقاموها بعرض الطريق بعد أن قاموا بإتلاف أرصفة الشوارع ونزعوا اللافتات الإرشادية وإستخدموها فى التعدى على القوات  ومنع تقدمها فى محاولة تسير حركة المرور بالشارع الرئيسى الذى يعد أحد شرايين المرور بالعاصمة .
وحررت ضد المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية محاضر ووقائع بذلك من جرائم القتل العمد والقبض على الناس وإحتجازهم بدون وجه حق والتعذيب البدنى لبعضهم والتعدى على الممتلكات وتضرر سكان تلك المنطقة من تعطيل مصالحهم وتفتيشهم رجالا ونساءا عنوة وغلق أبواب منازلهم مما دفع بعضهم إلى مغادرتها وذلك تنفيذاً لغرض إرهاب المواطنين وترويعهم .
وأضــاف بـأن القـائـمين علــى هــذا التحـرك الإجرامى والمتمثل فى
الإعتصام غير السلمى وحيازة الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والأسلحة البيضاء وغلق الشوارع وتعطيل سير السيارات بالطرق العامة والتعدى عليها وقتل العديد من المواطنين والإستيلاء على سيارات البث الإذاعى المملوكتين للدولة وإستخدامهما فى بث الكراهية والإشاعات وترويج الأخبار الكاذبة ومخاطبة الرأى العام الأجنبى والإستقواء بالأنظمة الغربية والمنظمات الدولية والحقوقية فى محاولة تصوير إجرامهم على أنه إضطهاد يتعرضون له من قبل الدولة وهم مرشد الإخوان المسلمين ـ محمد بديع ، القيادات الإخوانية / محمد البلتاجى ، صفوة حجازى ، حسن البرنس ، باسم عودة ،عصام سلطان ،عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية ، طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية وأخرين الأمر الذى بات يشكل خطرا داهما على الأمن القومى بأن المذكورين قد جلبوا فى الأونة الأخيرة العديد من الأسلحة الثقيلة والمواد الحارقة وأنابيب الغاز ووضعوها فى أماكن حاكمة بميدان رابعة العدوية لإستخدامها ضد رجال الأمن فى حالة فض الإعتصام .
وبعرض ذلك المحضر سالف الذكرعلى السيد المستشار/ هشام بركات النائب العام السابق  للإذن بفض الإعتصام  (رابعة العدوية وأخرين ) وضبط ما يحوزه ويحرزه المتواجدين بها من أسلحة نارية وبيضاء وأدوات ومعدات التعدى وضبط القائمين على هذا التحرك .
وبتاريخ 31/7/2013 أصدر السيد المستشار/ هشام بركات النائب العام السابق قراره بأن الوقائع التى تضمنتها محضر التحريات المؤرخ 30/7/2013والمحرر بمعرفة اللواء/ سيد شفيق مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام وكذا المحاضر المحررة فى هذا الشأن  تنطوى على توافر دلائل كافية على إرتكاب الجرائم المضرة بأمن الدولة من جهة الداخل ومقاومة السلطات وإتلاف المبانى الحكومية والخاصة وتعطيل المواصلات والقتل العمد والقبض على الناس وإحتجازهم بدون وجه حق والتعذيب البدنى وذلك تنفيذا لغرض إرهاب المواطنين وترويعهم المنصوص عليها فى الأبواب الثانى والسابع والثانى عشر والثالث عشر من الكتاب الثانى من قانون العقوبات والأبواب الأول والثانى والخامس من الكتاب الثالث من ذات القانون سالف الذكر . لذلك أمر بتكليف الشرطة بإتخاذ اللازم قانوناً نحو ضبط الجرائم التى وقعت بمحيط دوائر ميادين التحرير ، ورابعة العدوية ، والنهضة بمحافظتى القاهرة والجيزة ، ومسجد القائد إبراهيم بمحافظة الإسكندرية وميدان الشون بالمحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، وسائر الميادين الأخرى بالوجه البحرى وصعيد مصر التى وقعت فيها تلك الجرائم . وكشف مرتكبيها وإتخاذ اللازم قانوناً بشأنهم فى ضوء مراعاة أحكام القوانين المشار إليها  وضبط الأسلحة والأدوات المستخدمة فى ذلك ،وكذا ضبط سيارات البث الإذاعى والمملوكة لإتحاد الإذاعة والتليفزيون  وضبط المحرضين على تلك الجرائم وهم كل من محمد بديع مرشد الإخوان المسلمين ومحمد البلتاجى وصفوة حجازى وحسن البرنس وباسم عوده من القيادات الإخوانية وطارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية .
وبتاريخ 31/7/2013 تم إعلان قرار مجلس الوزراء وذلك إستنادا إلى التفويض الشعبى الهائل من الشعب للدولة فى التعامل مع الإرهاب والعنف اللذين يهددان بتحلل الدولة وإنهيار الوطن ، وحفاظا على الأمن القومى والمصالح العليا للبلاد  وعلى السلم الإجتماعى وأمان المواطنين فقد قرر مجلس الوزراء بالبدء فى إتخاذ  الإجراءات اللازمة لمواجهة هذه المخاطرالناتجة عن التجمهر وتهديد الأمن القومى والسلم العام وتكليف السيد وزير الداخلية بإتخاذ  كل ما يلزم فى هذا الشأن فى إطار أحكام الدستوروالقانون.
وما صدر من بيان بتاريخ 1/8/2013 من وزارة الداخلية لمناشدة وإنذار المتجمهرين بالإنصراف لمساكنهم وأعمالهم مع التعهد بعدم ملاحقتهم ( المتجمهرين ) وتوفير وسائل المواصلات لنقلهم إلي المحافظات , و كذا البيان الثاني الصادِر من وزارة الداخلية بوسائل الإعلام بتاريخ 3/8/2013 بدعوة المتجمهرين للإنصراف بشكل سلمي وأمن والتعهد بحمايتهم وعدم ملاحقتهم وتوفير وسائل النقل اللازمة مع الإنذار بالكف عن الجرائم التي ترتكب ضد المواطنين وقطع الطرق والتعذيب والقتل وتهديد السلم والأمن العام وذلك قبل تنفيذ إذن السيدالأستاذ المستشار/ هشام بركات النائب العـام السـابق
وتم توجيه نداءات متكررة للمتجمهرين داخل إعتصام رابعة العدوية عبر وسائل الإعلام المختلفة لحثهم علي إخلاء ميدان رابعة العدوية والإنصراف من خلال مَمَرات أمنة مع التأكيد علي عدم ملاحقتهم من قبل الأجهزة الأمنية كما تم توجيه رسالة مكتوبة عبر طائرة الشرطة المدنية تطالب المتجمهرين بإنهاء تجمهرهم والإنصراف مراعاة لمصالح المواطنين واحتراماً لحقوق السكان القاطنين في مكان التجمهر في ممارسة حياتهم الطبيعية .
 وكذا البيان الصادِر من رئاسة الجمهورية بتاريخ 7/8/2013أنه فى إطار حرص الدولة على إعطاء الفرصة كاملة لكافة الجهود البلوماسية للوقوف على حقائق الأوضاع عن التجمع الغير سلمى برابعة العدوية وغيرها فقد سمحت الحكومة المصرية لمبعوثى (الولايات المتحدة الأمريكية ، الإتحاد الأوربي ، الإمارات العربية ، قطر ) بالزيارة والنقاش وذلك لإستطلاع تفاصيل المشهد وحث جماعة الإخوان على الإلتزام بمسئوليتها وإحترام الإرادة الشعبية والتى تجسدت فى الثلاثين من يونيو2013 ،والسادس والعشرون من يوليو 2013وإستمرت الجهود الدبلوماسية لمدة 10 أيام وذلك لحث تلك الجماعة سالفة الذكر ومناصريها على نبذ العنف لحقن الدماء والرجوع عن إرباك حركة المجتمع المصرى ورهن مستقبله ، وكذلك الإلتحاق بأبناء الوطن فى طريقهم نحو المستقبل ، إلا أن تلك الجهود لم تحقق النجاح المأمول رغم الدعم الكامل الذى وفرته الحكومة المصرية لتيسير الوصول إلى شارع مصرى مستقر وأمن ، ومن ثم تم الإعلان عن إنهاء مرحلة الجهود الدبلوماسية ، وإنها تحمل جماعة الإخوان المسلمين المسئولية كاملة عن إخفاق تلك الجهود ، وما قد يترتب على هذا الإخفاق من أحداث وتطورات لاحقة فيما يتعلق بخرق القانون وتعريض السلم المجتمعي للخطر.
وكذا البيان الثاني الصادِر من السيد رئيس مجلس الوزراء بذات التاريخ بوسائل الإعلام المختلفة بإنهاء التجمهر نهائياً وتكليف وزارة الداخلية بالتنفيذ وان سبب التأخير هو مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك وإعطاء فرصة لإنهاء هذه الأعمال الغير سلمية دون تدخل امني إلا أن جميع هذه الجهود جاءت بالفشل وان المتجمهرين بميدان رابعة العدوية ومحيطها تجاوزا كل حدود السلمية ويقومون بالتحريض واستخدام الأسلحة النارية وغيرها من الأدوات  مع تحذيرهم وإنذارهم بعدم استخدام السلاح ضد رجال الشرطة والمواطنين .
واستمرت الدولة مرارا وتكرارا من خلال وسائل الإعلام وغيرها فى دعوة المتجمهرين بإيقاف الأعمال الخطرة وسرعة المغادرة والإنصراف إلى أعمالهم بشكل سلمى وآمن والتعهد بحمايتهم وعدم ملاحقتهم وتوفير وسائل نقلهم ، مع إنذارهم بالكف عن الجرائم التى ترتكب ضد المواطنين وقطع الطرق والتعذيب ، وتهديد السلم والأمن العام إلا أن المتجمهرين من المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا لم ينصاعوا لتلك المساعى الرامية لإنهاء ذلك التجمهر (إعتصام رابعة العدوية ) .
وحيث أن تجمع رابعة العدوية انطوى على عناصر إجرامية (المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا )  تحمل السلاح ضد المواطنين والدولة ، لا يمكن وصفها إلا بأنه تجمع إجرامى عدائى مسلح غير مشروع ولا مرخص له هدد النظام والسكينة والأمن والسلم العام .
ولما كان بقاء الإعتصام قائماً ومستمراً دون تدخل من الجهات المعنية مما يشكل أضعافاً لهيبة الدولة وإنتقاصاً من سيادتها وإظهارهــا بمظهــر العـاجـز عـن إدارة شــئون البــلاد واصـبح هـذا
الوضـع يشــكــل عبئــا كـبيرا فكـان مــن الطبيعـي أن تتخـذ الدولــة
الإجـراءات اللازمـة لتدراك ذلك الأمـر .
وكان المعتصمون المتجمهرون والقائمـون علـي أمرهم من المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا  قد أعدوا عدتهم تحسباً لهذا اليوم في صد وإفشـال أي تـدبير يمـكن ان تتخذ من قبل مؤسسات الدولة حال تصديها لهم بإشاعة الفوضى الأمنية في ربوع البلاد.
وإنفاذاً لتلك الأوامر والقرارات سالفة البيان  وبالتنسيق مع كافَّة الجِهات الأمنيَّة تم تحديد صبيحة يوم 14/8/2013 كموعِد لإنهاء ذلك التجمهر بناءا على قرار السيد المستشار/ هشام بركات النائب العام السابق سالف البيان  وتم الإتِّصال ببعض وسائِل الإعلام المحلِيَّة الرسميَّة وبعض مُنَظَّمات حقوق الإنسان للحُضورأثناء أنهاء ذلك التجمهر، وبالفِعل  توجَّهت القُوَّات عبر المحاور المُؤدِّية إلى ميدان رابعة العدويَّة صباح يوم 14/8/2013  وبدأ تنفيذ خطة إنهاء تجمهر رابعة العدوِيَّة من جانب وزارة الداخليَّة بمشاركة قُوَّات الأمن المركزي مع مديريَّة أمن القاهرة ومصلحة الأمن العام
وقبل البدء في التنفيذ إعتلى كُلً من المُتَّهمين / محمد محمد إبراهيم البِلتاجي وصفوة حمُّودة حِجازي رمضان , عاصِم عبد الماجِد محمد ماضي , طارِق عبد الموجود إبراهيم الزُمُر مَنَصِّة رابعة العدوِيَّة وطالبوا المُتجمهرين بالإستيقاظ والخروج من الخِيام عبر مُكَبِّرات الصوت المُتَّصِلة بالمَنَصَّة للتأهُّب والتصدِّي للقُوَّات القائِمة على الفض ، وإستيقظ الشعب المصرى علي نبأ شروع قوات إنقاذ القانون من رجال الشرطة بالبدء في إنهاء إعتصام رابعة العدوية للحفاظ علي آمن مصر القومي .
وأن المتجمهرين ( المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا  ) من جماعة الإخوان المسلمين ومن مؤيدى الرئيس المعزول والمناصرين لهم وكذا عناصر من النوعيات الإجرامية التى وإن تباينت أهدافهم إلا انه قد جمعهم نية واحدة تمثلت فى الإنتقام من رجال الشرطة والفتك بهم لشفاء صدور تكاد تميز من الغيظ من فرط الضغينة التى تكنها أنفسهم لهم بإعتبار أن الشرطة هى اليد القاسمة لكل معتدى والقوة الضاربة لكل مجترى ذراع الدولة في بسط سلطاتها وسيادتها فهى حائط الصد المنيع الذى يقوض جنوح الجانحين ومن هم على القانون بخارجين، ومن ثم فقد تباينت أسباب العداوة والبغضاء لدى المعتدين فمنهم من إنبثقت وجهته من جراء أحداث فض الإعتصام الذى هو لهم بمثابة منطقة سيادة ونفوذ وإثبات وجود وبؤرة لإشاعة الفوضى وإثارة الفتن ورمزا للمقاومة على حد زعمهم  وعدم إستقرار الأوضاع بالبلاد طالما كان قائما، ومنهم من شاركهم جمعهم طمعا في جعل مادي غير عابئ بعاقبة الأمور أو مستقر الأحداث وهم من هانت عليهم أنفسهم من النوعيات الإجرامية المتنوعة والخطرة والمأجورين (حلفاء الشيطان ) الذين لا يحدهم حد أو يمنعهم مانع وعلى قدر إختلاف أهدافهم إلا أنه قد تملكتهم غريزة الإنتقام من كل من ينتمى لجهاز الشرطة بغير تميز ولو لم تكن له جريرة سوى أنه من المنضمين لهذه المنظومة الشرطية وهو الأمر الذى يكشف أن عداوة المعتدين وبغضهم تجاه رجال الشرطة لم يتمثل في شخص بعينة بل إتسع وإمتد ليشمل كل من حمل شرف إرتداء السترة العسكرية إلا ما أستثنى لأسباب خاصه.  
هذا وتم تمركُز القُوَّات القائِمة على إنهاء التجمهر  سالفة الذكر  بجميع المحاور المُؤدية إلى ميدان رابعة العدوية " شارع الطيران القادِم من ناحِية التأمين الصِحِّي , شارع الطيران القادِم من ناحِية شارِع صلاح سالِم , شارِع يوسِف عبَّاس القادِم من ناحِية شارِع صلاح سالِم , طريق النصر من ناحِية طيبة مول " وتم تحديد طريق النصر من ناحِية النُصُب التِذكاري كممر آمِن لخروج المُتجمهرين , وبكُل مِحور كان بمُقَدِّمة القُوَّات سيَّارات الإنذار – السيَّارات المُحَمَّلة بمُكَبِّرات الصوت – وخلفها سيَّارات الإطفاء – التي تم إستِخدامها في إخماد النيران التي أشعلها المُتجمهرين بالخِيام وبمُحيط التجمهر – واللوادر الثقيلة – التي قامت بإزاحة الحواجِز والسواتِر الخرسانِيَّة التي شيَّدها المُتجمهرين على أطراف التجمهر – وخلفهما سيارات ومُدَرَّعات التابِعة لقُوَّات الأمن المركزي ويُحيط بهم تشكيلات قُوَّات الأمن المركزي – التي إقتصر تسليحهم انذاك على أدوات فَض الشغب وبواعِث الغاز - , وخلفهم قُوَّات مُديريَّة أمن القاهِرة المُشَكَّلة من الضُبَّاط النِظاميين والبحثيين وضُبَّاط المُفرقعات , وخلفهم على مسافة بعيدة جِدَّاً بعض مُدَرَّعات القُوَّات المُسلَّحة – التي إقتصر دورها على التأمين العميق " حماية الخُطوط الخلفيَّة " للقُوَّات القائِمة على تنفيذ قرار النيابة العامَّة - , وحال البدء في مُناشدة المُتجمهرين لإجلاء مُحيط التجمهر سِلميَّاً عبر سيَّارات مُزوَّدة بمُكبِّرات صوت وطـالبتـهم سلميا باخلاء ميدان رابعة ومحيطة ووفرت لهم طريق النصر المؤدي الي النصب التذكاري كممر آمن للخروج ومنهم من اتبع ونفذ ذلك بالخروج الأمن والبعض الأخر من المتجمهرين (المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا  ) اثر البقاء ولم يلتزم بالقانون الا ان القوات تدرجت في الإستعداد بان قامت بإستخدام خراطيم المياة لتفرقتهم وفقا للقواعد المقررة قانونا فى هذا الشأن  فقام بعض المُتجمهرين برشق القُوَّات بالحِجارة والشماريخ وزُجاجات المولوتوف وإطارات السيَّارات المُشتعِلة , فقامت القُوات بالتصدِّي لهم بالمياه بواسطة سيَّارات الإطفاء وببواعث الغاز , وحينئذٍ أضرم المُتجمهرون النيران بالخِيام وسيَّارات المواطِنين الكائِنة بالشوارِع الخلفيَّة المُحيطة بمسجِد رابعة العدويَّة لإعاقة تَقَدُّم القُوَّات صَوْب عُمق التجمهر , كما إعتلى بعض العناصر المُسلَّحة من بين المُتجمهرين  مبنى خلف طيبة مول وأمطرت القُوَّات القادِمة من شارِع أنور المُفتي بوابل من الطلقات الناريَّة لعمل ساتِر نيراني حتى يتسنَّى لقيادات جماعة الإخوان المُسلمين الفرار عبر ذلِك الشارِع, ومن ثم لم تتمكن القُوَّات من تنفيذ قرار النيابة العامَّة بشأن ضبط سالِفي الذِكرأنذاك  ،  كما إعتلى بعض العناصر المُسلَّحة من بين المُتجمهرين  عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارع الطيران مع شارع سيبويه , وأمطرت القُوَّات القادِمة من شارِع الطيران من الإتِّجاهيِن بوابل من الطلقات الناريَّة , كما إعتلى بعض العناصر المُسلَّحة أسْطُح المباني العامة التي قاموا بإحتلالها والتي تَمثَّلت في مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة وعبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر , وكذا مأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة , كما تَحَصَّن بعض العناصر المُسلَّحة من بين المُتجمهرين  داخِل بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط التجمهر , وأمطرت القُوَّات القائِمة على الفَض المتواجِدة بالقُرب من تِلك المباني العامَّة والعقارات والمسجِد بوابل من الطلقات الناريَّة , كما إعتلى بعض العناصر المُسلَّحة من المُتجمهرين  مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر , وقاموا بإطلاق الأعيرة الناريَّة بكثافة من اعلي العقار الكائن بتقاطع شارع سيبويه مع شارع الطيران ومن داخل التجمهر بميدان رابعة العدوية ـ ولم ينتهى الحال بل إقترنت بجرائم القتل أنفة البيان وتلتها أنهم المتجمهرين  (المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) فى ذات الفترة والمكان سالفى الذكر  بأنهم أطلقوا أعيرة نارية صوب قوات الشرطة فقتلوا كلا من المجني عليهـم الملازم أول  /محمد محمد جودة عُثمان , والنقيب / شادي مجدي عبد الجوَّاد , والنقيب / أشرف محمود محمد محمود فايِد , والمُلازِم أوَّل / محمد سمير إبراهيم عبد المُعطي , والمُجَنَّد / إبراهيم عيد توني ، والمُجَنَّد / بدراوي منير عبد المالك فضل  , والمُجَنَّد / نصر ممدوح محمد درويش عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم و إتحدت إرادتهم علي  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم و المكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري و من أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر , ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر  التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام , منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض ( رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي ) ، حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم ، فأحدثوا إصابة المجني عليهم المبينة بتقارير الصفة التشريحية وبالتقارير الطبية المرفقة والتي أودت بحياتهم.
وثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله النقيب / محمد محمد جودة عُثمان – أن إصابته عِبارة عن هبوط بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة نتيجة طلق ناري بالوجه وكسر مُتَهتِّك بالفَك السفلي وكسر بعِظام الجُمجُمة وإشتِباه تَهَتُّك بالمُخ ,  تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به أن الجروح المشاهدة بخلفية العُنُق والوجه والموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفرَدة , حدثت من عِيار ناري مُفرَد أُطلِق من سِلاح مُعَد لإطلاق الأعيِرة المُفرَدة من مسافة تجاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلحة المُفرَدة , وأنه كان إتِّجاه الإطلاق بشكل رئيسي من الخَلْف إلى الأمام بميل بسيط من أعلى إلى أسفل , وذلك في الوضع الطبيعي القائِم للجِسم  مع الأخذ في الإعتبار المدى الواسِع لحركة الرأس , وأنَّه يتعذَّر تحديد عِيار السِلاح لعدم إستقرار المقذوف , وأن إصابته جائِزة المُعاصرة لتاريخ الواقعة , وتعزِي الوفاة إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالعُنُق والوجه , وما أحدثته من كُسور بعِظام قاعِدة الجُمجُمة ونزيف غزير على سطح المُخ , أدَّى إلى تَوَقُّف مراكِز القلب والتَنَفُّس.
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله النقيب / شادي مجدي عبد الجوَّاد – أن إصابته عِبارة عن طلق ناري بالرأس مع فتحة دُخول وخُروج وتَهَتُّك شديد بأنسِجة المُخ , وهبوط حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة وتَوَقُّف عضلة القلب , كما أرفِق  تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به أنَّ الجروح المُشاهدة بفروة الرأس الموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفردة من عِيار ناري مُفرَد , وأُطلِق من سلاح مُعَد لإطلاق الأعيرة المُفرَدة من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلِحة المُفرَدة , حيث كان الإطلاق من الخلف , وأسفل إلى الأمام وأعلى في الوضع الطبيعي القائِم للجسم مع الأخذ في الإعتبار المدى الواسِع لحركة الرأس ويتعذَّر تحديد عيار السلاح لعدم إستِقرار المقذوف وإصابة جائِزة ومُعاصِرة لتاريخ الواقعة , وأن وفاته تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالرأس وما أحدثته من كسور بعِظام الجُمجُمة , وتهتُّك بالسحايا بالمُخ ونزيف غزير على سطح المُخ أدَّى إلى توقُّف مراكِز القلب والتنفُّس .
كما ثبت  بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله النقيب / أشرف محمود محمد محمود فايِد  أنَّ الجروح المُشاهدة بالصدر والموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفردة من عِيار ناري مُفرَد , وأُطلِق من سلاح مُعَد لإطلاق الأعيرة النارِيَّة المُفرَدة من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلِحة المُفرَدة  وكان إتِّجاه الإطلاق من اليسار وأعلى إلى اليمين وأسفل في الوضع الطبيعي القائِم للجسم , مع الأخذ في الإعتبار المدى المحدود لحركة الجِزع وكان عِيار لسِلاح المُطلَق منه هو 39×7,62 مم , وإستقر المقذوف بيمين البطن خلف الكِلية اليُمنى حيث قُام بإستِخراجه وتحريزه على ذِمَّة القضيَّة  وإصابته جائِزة المُعاصرة لتاريخ الواقعة , وأن وفاته تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالبطن وما أحدثته من تهتُّك بالشُريان الأوُرطي ونزيف وصدمة نزْفِيَّة غير مُرتجعة.
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله المُلازِم أوَّل / محمد سمير إبراهيم عبد المُعطي أن إصابته عِبارة عن هبوط  حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة نتيجة طلق ناري بالبطن كما أرفِق بالأوراق تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به أنَّ إصابته بالبطن وتغيَّرت معالمها الأصلِيَّة بالتدخُلات الجِراحِيَّة التي طرأت عليها  وإستدعتها حالته وقت الإصابة , وحُكماً على ما جاء بأوراق العِلاج وما واراه إجراء الصِفة التشريحِيَّة لجُثَّته أن إصابته كانت ذات طبيعة ناريَّة مُفردة من عِيار ناري مُفرَد  وأُطلِق من سلاح مُعَد لإطلاق الأعيرة المُفرَدة , تَعَذَّر تحديد السِلاح لعدم موافاتهم بالمَقذوف , وإصابته جائِزة ومُعاصِرة للواقعة .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّـي إلى رحمـة الله المُجَنَّد /
بدراوي منير عبد المالك -  أن إصابته بطلق ناري بالبطن والكَتِف الأيْسر .  
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله المُجَنَّد / إبراهيم عيد توني أنَّ إصابته عِبارة عن إصابة بالصدر حيوِيَّة حديثة ذات طبيعة نارية مُفرَدة حدثت من عيار ناري مُفرَد أُطلِق من سِلاح مُعَد لإطلاق الأعيِرة المُفرَدة من مسافة جاوزت مدى لإطلاق القريب للأسلِحة المُفرَدة , وكان إتِّجاه الإطلاق من الأمام للخلف بميل بسيط من الأعلى إلى الأسفل في الوضع الطبيعي القائِم للجسم , مع الأخذ في الإعتِبار المدى المحدود لحركة الجِزع , والإصابة جائِزة المُعاصرة لتاريخ الواقعة , وأن الوفاة تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُـفـرَدة بالصـدر ومــا أحدثته مــن تهـتُّك بالرئـة اليُسـرَى ونزيـف
صـدري غزير وصدمة نزفِيَّة غير مُرتَجَعة أدَّت إلى الوفاة , وأنَّه قد
مضَى على الوفاة لحين التشريح حوالي يوم.
كما ثبت بأن المُتَوَفِّي إلى رحمة الله المُجَنَّد / نصر ممدوح محمد درويش – مُجَنَّد بقِطاع أحمد شوقي بالأمن المركزي –أن سبب وفاته طلق ناري بالرقبة وكسر بالفَك السُفلي ونزيف بالمُخ أدَّى إلى هبوط حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة.
كما أسفر إطلاق النار أيضا من قبل المتجمهرين بأن  قتلوا المجني عليهم  / ياسِر أحمد عبد الصمد خسكيَّة ، وكمال محمد السيِّد شعبان ، و محمد أبو اليزيد أحمد عشوش ، ويحي عبد المنعم محمد أحمد ، وعبد النبي عمر حسن خليفة , و فرج السيد أحمد ,محمد السعيد محمد خليل جاد الله  عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم و اتحدت إرادتهم على  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم و المكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر  ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر  التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض ( رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش , فرد روسي ) بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين سالفى الذكر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم  وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أياً منهم  فحادت بعض الأعيرة النارية عن هدفها وأصابت المجنى عليهم- الذين تصادف وجودهم  بمسرح الحادث - فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية وبالتقرير الطبى المرفق والتي أودت بحياتهم  .
وثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمرحوم / ياسِر أحمد عبد الصمد خسكيَّة أن إصابته عِبارة عن نزيف داخلي بالمُخ وتحت الأغشِية الدِماغِيَّة مع وُجود جِسم معدني غريب إثر إدِّعاء ُصابته بطلق ناري , كما أرفِق بالأوراق تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به إصابته عِبارة عن إصابة نارِيَّة حيويَّة حديثة حدثت من عِيار ناري مُعبَّا بمقذوف مُفرَد وُجِد مُستقِر داخِل نسيج المُخ , ووُجِد مع عِيار 6,35 أُطلِق من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب , ومن الأمام إلى الخلف , وتعزي الوفاة إلى الإصابة النارِيَّة لما أحدثته من تَهَتُّك من كُسور بالعِظام وتَهَتُّك بالمُخ والسحايا ونزيف.
كما ثبت بتقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله المرحوم / محمد السعيد محمد خليل جاد الله أن إصابته بالصدر ذات طبيعة نارِيَّة تنشأ من عِيار ناري مُفرَد , دُخول من يمين الصَدر وخُروج من وسط الظهر , وأن إتِّجاه الإطلاق من الأمام إلى الخلف أساساً وبالنسبة للوضع التشريحي القائِم للجِسم , مع الأخذ في الإعتبار أن جِزع الإنسان يتَّخِذ أوضاع مُختلفة أثناء الإنحِناء , ولها مدى حَرَكي , وكذا إرتِطام المقذوف بالضلوع داخِل الجِسم , وأن مسافة الإطلاق تجاوزت مدى الإطلاق القريب , الذي يُقَدَّر بثلاثة أمثال طول الماسورة , وأن السِلاح المُستَخدُم سِلاح ناري مُفرَد لا يُمكِن الجَزم بعِياره نظراً لِعدم إستِقرار أو إستِخراج المقذوف المُستَخدم , وأن وفاته تعزي إلى إصابته النارِيَّة بيمين الصدر وما أحدثته من تهتُّك بالرِئة اليُمنَى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصَدري أدَّت إلى الوفاة .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله / كمال محمد السيِّد شعبان أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري فتحة دُخول يمين الصدر وخُروج يسار الصَدر وتَهَتُّك بالكَبِد ونزيف داخِلي غزير , كما أرفِق بالأوراق تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به إصابته عِبارة عن إصابة بالصدر حيوية وحديثه ذات طبيعة ناريه مفرده من عيار ناري  مفرد أطلق من سلاح معد للإطلاق ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلحة ويتعذر تحديد عيار السلاح لعدم استقرار المقذوف وكان اتجاه الإطلاق من اليمين إلى اليسار من أسفل إلى أعلي في الوضع الطبيعي القائم للجسم مع الأخذ في الاعتبار المدى الحركي للجزع ويتعذَّر تحديد السلاح لعدم استقرار المقذوفات والإصابة جائزة المعاصرة لتاريخ الحدوث , وانه تعزي الوفاة إلي الإصابة النارية بالصدر وما أحدثته من تهتك بالكبد ونزيف دموي إصابي غزير داخل تجويف الصدر والبطن أدى إلى صدمه نزيفيه غير مرتجعة.
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله / محمد أبو اليزيد احمد عشوش أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري , كما أُرفِق بالأوراق تقرير الصِفَة التشريحيَّة الخاص به , ثابت به أن وفاته تعزي إلى إصابته بالرأس وهي إصابة ناريه حيوية حديثه حدثت من عيار ناري معمر بمقذوف مفرد أطلق من سلاح مششخن من عيار 7.62م وقد أصابه باتجاه أساسي من الأمام للخلف ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب , وأن الوفاة تعزي للإصابة النارية بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة وتهتك بالمخ والسحايا وما صاحب ذلك من نزيف دماغي.
كما ثبت بتقرير الصِفَة التشريحيَّة الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله / يحيي عبد المنعم محمد احمد , أن إصابته ذات طبيعة نارية حدثت من عيار ناري واحد علي الأقل معمر بمقذوف مفرد يتعذر الجزم بعياره لتطوره الشديد , وقد أصابه باتجاه أساسي من الأمام للخلف ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب , وأنه تعزى الوفاة للإصابة النارية وما أحدثته من تهتك بالأحشاء البطنيه وما صاحب ذلك من نزيف دموي .
كما ثبت بتقرير السيِّد مُفتِّش الصِحَّة الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله عبد النبي عمر حسن خليفة مًؤرَّخ 17/8/2013 ثابت به أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري بالجسم , كما بتقرير الصِفَة التشريحيَّة الخاص به  أن إصابته حيوية حديثة ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوف عيار ناري " من الطراز المعمر بمقذوف مفرد " ويتعذر تحديد عياره لعدم استقرار المقذوف بالجثة وبالتالي عيار السلاح المستخدم ولعدم تبين علامات لقرب إطلاق حول فتحة الدخول فإن مسافة الإطلاق الناري قد جاوزت المدى القريب للإطلاق والذي يقدر عادة بأكثر من الربع متر وقد تزيد المسافة عن ذلك قليلا أو كثيرا وكان اتجاه الإطلاق أساساً من الأمام إلى الخلف وفي مستوى أفقي تقريباً وذلك بالنسبة للوضع الطبيعي الثابت والقائم للجسم , وأن الإصابة المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري بيمين الصدر حيوية حديثة ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوف عيار ناري " من الطراز المعمر بمقذوف مفرد " ويتعذر تحديد عياره لعدم استقرار المقذوف بالجثة وبالتالي عيار السلاح المستخدم ولعدم تبين علامات لقرب إطلاق حول فتحة الدخول فإن مسافة الإطلاق قد جاوزت المدى القريب للإطلاق والذي يقدر عادة بأكثر من الربع متر وقد تزيد المسافة عن ذلك قليلا أو كثيرا وكان اتجاه الإطلاق أساساً من الأمام واليمين إلى الخلف وفي مستوى أفقي تقريباً وذلك بالنسبة للوضع الطبيعي الثابت والقائم للجسم , وأن الوفاة تعزي إلى الإصابة النارية بيمين الصدر لما أحدثته من تهتك بالرئة اليمنى والحجاب الحاجز والكبد والأمعاء الدقيقة والشريان الكلوي الأيمن وما صاحبها من نزيف دموي إصابي غزير أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه المتوفي إلى رحمة الله / فرج السيد أحمد أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري بالفخذين والبطن وكسر بعظام الفخذ الأيسر أدَّى إلى هبوط بالدوِرة لدمَوِيَّة والتَنَفُّسِيَّة وتَوَقُّف بالقلب والرِئَتيْن وأنَّه توفَّى بتاريخ 24/8/2013 .
كما أسفر إطلاق النار أيضا بأنهم (المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) فى ذات الفترة والمكان سالفى الذكر  شرعوا في قتل المجني عليهم المُلازم أوَّل / أحمد مصطفى عبد الحميد مجاهِد وضباط وأفراد قوات الشرطة  المُبيَّنة أسمائهم بالأوراق  عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم علي  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري و من أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر , ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصرـ التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام , منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض ( رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي ) بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين سالفى الذكر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم ، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أياً منهم ، فأحدثوا إصابة المجني عليهم الموصوفة بالتقارير الطبيه المرفقة وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي .
وثبت بالأوراق وبالتقارير الطِبِّية الخاصَّة بالمجني عليه المُلازم أوَّل / أحمد مصطفى عبد الحميد مجاهِد – أنَّه يُعاني من طلق ناري باليَد اليُمنى دُخول وخُروج وطلق ناري بالبَطن من الجِهَة اليُمنى إستقرار.
كما ثبت من تقارير مصلحة الطب الشرعى والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق  أن المجنى عليهم من الضباط وغيرهم من المصابين هي إصاباتهم حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفرَدة , حدثت من عِيار ناري مُفرَد أُطلِق من سِلاح مُعَد لإطلاق الأعيِرة المُفرَدة من مسافة تجاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلحة المُفرَدة وأن تلك الإصابات  من جراء أحداث الفض .
كما أسفر إطلاق النار أيضا بأنهم المتجمهرين (المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) فى ذات الفترة والمكان سالفى الذكر  شرعوا في قتل المجني عليهما /أحمد السيِّد أحمد الشامي , ومُصطفى محمود مُصطفى هاشِم ،عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم و إتحدت إرادتهم علي  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم و المكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري و من أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر , ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام , منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض  (رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي ) بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين سالفى الذكر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم ، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أياً منهم ، فحادت بعض الأعيرة النارية عن هدفها وأصابت المجنى عليهما- اللذين تصادف وجودهما بمسرح الحادث - فأحدثوا إصاباتهما الموصوفة بالتقريرين الطبيين المرفقين  وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج .
وثـبت بالتقـرير الطِبّـِي الخـاص بالمجنـي علـيه / أحـمد السيِّد أحمد
الشامي ثابت به أنَّه يُعاني من كسر مفتوح مُتفَتَّت بالمِرفَق الأيْمن إثر إدِّعاء طلق ناري  .
كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه /مُصطفى محمود مُصطفى هاشِم ثابت به أنَّه يُعاني من طلق ناري بالبطن من الناحِية اليُسرى وتوجد فتحة دُخول .
كما إقترنت أيضا  بتلك الجرائم سالفة الذكر جناية التخريب والإتلاف العمدى وذلك بأن خربوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا  عمداً مبانٍ وأملاك عامة مخصصه لمصالح حكومية وللنفع العام وهي (مسجد رابعة العدوِيَّة و قاعات المُناسبات المُلحقة به , ومستشفي رابعه العدوِيَّة, ومبني الإدارة العامة للمرور , ومدرسة عبد العزيز جاويش , ومدرسة مدينة نصر الثانويَّة الفندقيَّة , ومبني إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعه الأزهر , و أعمدة الإنارة و الحدائِق وبلدورات الأرضية  و البنية التحتية بميدان رابعة العدوِيَّة و الطُرُق و المحاوِر المُتاخِمة له (عدد 2 مُدَرَّعة و عدد 42 مركبة شرطية مُتنَوَّعة ) والمبينة  وصفاً وقيمةً بالأوراق بأن حطموا الممتلكات سالفة الذكر وأتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للإستخدام ،وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية والخرطوش على المركبات الشرطية ورشقوها بالحجارة و الزجاجات الحارقة ( مولوتوف ) .
كما أتلفوا أيضا  عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها - المنقولات المملوكة لقاطني مُحيط تجمهُر رابعة العدويَّة ومن تم إحتجازه داخِل مُحيط التجمهر. كما خربوا عمداً الكابلات الكهربائية  المملوك للدولة بأن أضرموا النيران بها  فأتت عليها وترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التي تغذيها  . كما خربوا عمداً مبنى معد لإقامة شعائر دينية  مسجد رابعة العدوية  بأن أضرموا النيران به فأتت عليه .
وثبت بتقرير مُعاينة خبراء مصلحة تحقيق الأدلة الجِنائِيَّة لمسرح الأحداث وجود تخريب وإتلاف للمُمتلكات العامَّة والخاصَّة والمُمتلكات المُعدَّة للنفع العام و المدارِس و المباني المملوكة للجِهات الحُكومِيَّة  و المرافِق العامَّة و الطُرَق والحدائِق والمزروعات و أعمِدة الإنارة وأرصِفة الطرق و المحاوِر الكائنة داخِل مُحيط التِجمهُر خِلال فترة تَجَمهرهم و حال أحداث إنهاء التجمهر 0
كما ثَبُت لبعض التقارير والإفادات الرسمِيَّة الصادِرة من بعض الجِهات الحُكومِيَّة الإنتهاكات و الجرائِم التي قام المُتجَمهرين بإرتِكابها من أعمال تخريب و إتلاف عمد للمُمتلكات العامَّة و الخاصَّة والمُمتلكات المُعدَّة للنفع العام والمدارِس والمباني المملوكة للجِهات الحُكومِيَّة والمرافِق العامَّة والطُرَق والحدائِق  والمزروعات وأعمِدة الإنارة و أرصِفة الطريق وحجم و قيمة الأضرار المادِيَّة التي لحِقت بِتلك الجِهات والمرافِق الحكومِيَّة خِلال فترة التجمهر و حال أحداث إنهاء التجمهر .
كما ثبت من مُعاينات الشُرطة للحوانيت و الشركات والسيَّارات الخاصَّة ببعض المجني عليْهم مِمَّن تم سماع شهادتهم بالتحقيقات قيام المُتجَمهرين بإرتِكاب أعمال تخريب وإتلاف عمدي لتِلك الحوانيت حال أحداث إنهاء التجمهر .
الأمر الذي إستدعى بالضرورة إلى اللجوء إلى الإستعانة بالمجموعات القِتالية الإحتياطيَّة – المُتمركِزة خلف تشكيلات الأمن المركزي والمُشَكَّل كُلً منها من ضابِط مُسَلَّح برشَّاش قصير 9 مم ومُجَنديْن مُسلَّحيْن ببنادِق آلية 39 × 7,62  ومُجَنديْن مُسلَّحيْن ببنادِق الغاز المُسيل للدموع - والتي لجأت إلى إستخدام القدر المُناسب من القُوَّة لمُواجهة تلك العناصر المُسلَّحة من المتجمهرين (المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) لإسكات مصادر إطلاق النيران فقط والتى كانوا يطلقونها بطريقة عشوائية على قوات الشرطة ، وذلك بإستخدام الطلقات الآلية من قبل قوات الشرطة  وفقا للقواعد المقررة قانونا بشأن الدفاع الشرعى عن أنفسهم من ذلك الإعتداء المتواصل عليهم من قبل المتجمهرين سالفى الذكر وسقوط قتلى ومصابين منهم ومن المتجمهريين أنفسهم وفقا لما أثبته تقارير الطب الشرعى من أن بعض المتوفين من المتجمهرين  بداخل إعتصام رابعة العدوية إصاباتهم نارية من الخلف إلى الأمام.
وذلك بقصد تحقيق غايتهم الإجرامِيَّة والتي تَمَثَّلت في الحيلولة دون خروج المُتجمهرين عبر الممر الآمِن المُحَدَّد لهم , ومن ثَمَّ بقائِهم داخِل مُحيط التجمهر لزيادة أعداد القتلى والمُصابين , من خِلال إتِّخاذ تِلك العناصر المُسلَّحة المُتجمهرين دروعاً بشرِيَّة حال تعاملهم مع القُوَّات القائِمة على إنهاء التجمهر بالأسلِحة النارِيَّة , ومن ثَمَّ إثارة الرأي العام الداخِلي والخارجي من خِلال رسم صورة غير حقيقيَّة بشأن العُنف المُفرِط حال تنفيذ قرار النيابة العامَّة سالف البيان ,وأن الأعيرة النارية والتى إصيب بها بعض المتجمهرين من داخل الإعتصام سالف الذكر  من عيار 6.35وأن القوات الشرطية لايدخل فى تسليحها هذا النوع سالف الذكروفقا للثابت بالأوراق  .
ونجحت القوات سالفة البيان  في السيطرة على الميدان ومحيطه , و تم ضبط عدد 58 من هذه العناصِر المُسَلَّحة من المتجمهرين  من داخل عقار تحت الإنشاء " برج البنداري " بمحور شارع الطيران  وإقرارهم بالتحقيقات بمشاركتهم فى تجمهر رابعة العدوية ، حال قيامهم بمقاومة قوات الأمن أثناء إنهاء التجمهر وعثر بالعقار محل الضبط للعناصر سالفة الذكرعلى   (عدد3سلاح ألى عيار 7,62×39ـ عدد10فرد خرطوش محلى الصنع ـ عدد1خزينة حديدية مغلقة ـ عدد84طلقة خرطوش عيار12ـ 45زجاجة مولوتوف )  .
كما تم ضبط  (غالبية المتهمين) على مسرح الأحداث الذين شاركوا في إرتكاب الجرائم آنفة البيان بقصد قتل القُوَّات القائِمة على تنفيذ قرار النيابة العامَّة وغيرها من الجرائم سالفة البيان آنذاك للحيلولة دون تنفيذ ذلك القرار وإنهاء  إعتصامهم , كما ضُبِط العديد من الأسلحة الناريَّة والبيضاء والأدوات التي تُستخدم في الإعتداء على الأشخاص بأماكن مُتفرِّقة بمُحيط التجمهر بمعرفة القُوَّات القائِمة على إنهاء التجمهر وبمعرفة النيابة العامَّة حال إجرائِها المُعاينة اللازِمة على مِسرح الأحداث فَوْر وقوعها وفقا للثابت بتقارير قسم الأدلة الجنائية .
هذا وقد أقربعض المتهمين بتحقيقات النيابة العامة  بمشاركتهم فى تجمهر رابعة العدوية وفقا للثابت بتحقيقات النيابة العامة ، وإقراربعضهم  بمشاركتهم فى تجمهر رابعة العدوية المسلح ، ومن
واقع ضبطهم بالعقار تحت الانشاء " برج البنداري " حـال قيامهم
بمقاومة قوات الأمن أثناءإنهاء التجمهر  .
وإقرار المتهم السادس عشر / إيهاب وجدى محمد عفيفى بتحقيقات النيابة العامة بمشاركته فى تجمهر رابعة العدوية.
وقيامه  بإرتكاب جريمة القتل العمد لأحد المجندين القائمين على إنهاء التجمهر وذلك بشهادة المُقَدِّم / يحيى محمد علام محمد وهدان – نقيب شُرطة بقِسم مدينة نصر أوَّل – بالتحقيقات من أنَّه بتاريخ 14/8/2013 كان من بين القُوَّات المُكَلَّفة والمُشاركة في إنهاء التجمهر وحال تواجده بالقُرب من بوابة الخروج لنادي الزُهور تناهى إلى سمعه وابِل من الأعيِرة النارِيَّة من ناحِية محطة وقود موبيل الكائِنة بالقُرب من مكان تمركزه , وحينئذٍ شاهد المُتَّهم سالِف الذِكر يستتِر خلف أحد مَضَخَّات الوقود بمحطة وقود موبيل حامِلاً بيده بُندقِيَّة آليه , وقام بالتصويب على القُوَّات , الأمر الذي نجم عنه إصابة أحد المُجَنَّدين - كان يقِف بجواره – فسقط أرضاً وتوفَّى في الحال , وإستمرت أحداث إنهاء التجمهر ، وحوالي الساعة الرابِعة عصراً قامت ضُبَّاط المباحِث بضبط مجموعة من المُتَّهمين , وشاهد المتهم من بين تِلك المجموعة , فقام بمواجهته وتَوَعَّده بالقَصاص لكُل من قام بقتلهم من القُوَّات فأجابه بكلِمة " ماشي " , فقام بتحرير مُذَكِّرة بالواقعة , وقام الشاهد المذكور بعمل رسم كروكي لمسرح الأحداث حال سماع شهادته بالتحقيقات مُبيَّناً به مكان تواجده والمجني عليه المُجَنَّد حال إصابته ومكان تواجُد المُتَّهم سالِف الذِكر , وقامت النيابة العامة بالإنتِقال رِفقة الشاهِد سالِف الذِكر إلى مكان تواجُد المُتَّهم المذكور بمحبسه , وقامت بعمل عرض قانوني للمُتَّهم سالِف الذِكر بمحبسه رِفقة آخرين آكثر من مَرَّة على الشاهد سالِف الذِكر فتَمَكَّن الأخير من التَعَرُّف على المُتَّهم بدِقَّة , وقامت النيابة العامَّة بإجراء المعاينة اللازِمة على مكان إرتكاب الواقعة رِفقة الشاهِد سالِف الذِكر فقام الأخير بالإرشاد عن مكان تترُّس المُتَّهم سالِف الذِكر خلف مَضخَّة الوقود الأولى داخِل المحطَّة من ناحِية شارِع يوسِف عبَّاس يسار الداخِل للمحطة من ذات الشارِع , كما قام بالإرشاد عن مكان تواجده والمجني عليه المُجَنَّد حال حدوث إصابته بالعيار الناري والتي أودت بحياته , حيث كانت المسافة بينهما ما يقرُب من مائة متر , وتبيَّن أن الرؤيا من خلال هذه المسافة واضِحة تماماً, وكذا شهادة  / سيِّد عبد المجيد أحمد أبوغنيمة – سائِق بمحطَّة وقود موبيل بطريق النصر – بالتحقيقات أنَّه بتاريخ 14/8/2013 كان بمقر عمله بمحطَّة وقود موبيل بطريق النصر إثر إعتياده المبيت بمقر عمله لوجود تجمهر رابعة العدوِيَّة , وحال حُدوث الإشتباكات بين القوَّات القائِمة على إنـهاء التجمـهر وبعــض المتجمـهريــن أبصــر تَتَرُّس عــدد مــن المتجمهرين  خلف مَضَخَّات الوقود وقيامهم بإطلاق الأعيِرة النارِيَّة صَوْب قُوَّات الشُرطة .
  وكذا إرشاد المتهم /أحمد رمضان محمد طنطاوى عقب ضبطه  وذلك وفقا للثابت بالقضية 40754لسنة2013جنح مدينة نصر أول المرفقة بالأوراق للإرتباط عن الأسلحة النارية التى تم إستخدامها وأخرين بداخل السقف المعلق الموجود بالطابق الثانى بمبنى طيبة مول التجارى ،وتم ضبط تلك الأسلحة والذخائر وهى عبارة عن رشاش بريتا 9مم وبندقية بلجيكى عيار 7,62×39مم وفرد خرطوش عيار 12مم وعدد13طلقة خرطوش عيار 12مموعدد299طلقة عيار 7,62×39مم وعدد5غطاء وجه واقى من الغاز وأضاف المتهم سالف الذكر  بأنه كان يشاهد أيضا أسلحة نارية وخرطوش بحوزة المعتصمين وأنه شاهد المتهمين محمد البلتاجى وصفوة حجازى وعبد الرحمن البر أثناء قيامهم بإثارة المعتصمين ومطالبتهم بالإستمرار فى مقاومة الشرطة.
  وأن المتهم / محمد علي علي محمد ابراهيم تم ضبطه حال قيادته السيارة رقم د وط 9247 مصر في طريقه للإعتصام بمنطقة رابعة العَدَوِيَّة , وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على مبلغ مالي قدره ثلاثة وسبعين ألف جنيهاً ومدونة ملاحظات بها أرقام لحسابات المسيرات وبعض المنشورات بقصد ترويجها وتوزيعها على المعتصمين وحال مُواجهته عقب ضبطه أقر له بضبطه حال عودته من مُحيط إعتصام رابعة العدوِيَّة , كما أقر بإنتِمائه لجماعة الإخوان المُسلمين وتحرر عن ذلك القَضِيَّة رقم 4594 لسنة 2013 جنح مدينة نصر ثان - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط .
وثبت بتقرير لجنة فحص الإسطوانة المُدمجة والفلاشات المُرفقة بالتحقيقات (اللجنة المُشكَّلة من الإدارة العامَّة للمعلومات والتوثيق التابعة لإدارة البحث الجِنائي بوزارة الداخليَّة   وكذا اللجنة المشكلة من قبل المحكمة) وتضمنت فيديوهات لقيادات الإخوان من المتهمين من الأول حتى الرابع عشر لإعتصام رابعة العدوية ومقاطع من قنوات تليفزيونية ومواقع إخبارية وحوارات وتسجيلات مصورة وتدور في مجملها حول وصف ما جرى من أحداث بأنه انقلاب عسكري وأن الفريق أول عبد الفتاح السيسي (وقتئذ) ومن معه هم من الخونة والكفرة مع تحريض رجال القوات المسلحة بعدم الانصياع لأمر القائد العام الذى انقلب على قائده الأعلى مع تحد واضح وتجريح لرجال الشرطة وإهانة للقضاة والإعلام وجبهة الإنقاذ أنذاك وتجرؤ على الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وتحذير للمسيحيين من التآمر مع الفلول على إسقاط الرئيس مرسى فضلاً عن حث جموع الشعب على تكملة ثورته والخروج بمظاهرات من المساجد في الشوارع والميادين وتحريض المعتصمين بميدان رابعة العدوية بعدم مغادرة الميدان وأن شهر رمضان الذى زامن تاريخ الإعتصام إنما هو شهر الفتوحات الإسلامية والإنتصار على الخونة، كما كانوا يحبذون المعتصمين على نيل الشهادة من جراء الجهاد فيما وصفوه بالمعركة ووصف فيه الأحداث بأنه انقلاب عسكري متكامل الأركان انحازت فيه المؤسسة العسكرية إلى فصيل وتركت فصيل وكان من بين العبارات التي تم ذكرها عبارة – لا نعول كثيراً على الجهود الخارجية عليك أن تعول على المقاومة لأبناء هذا الشعب – نحن نخون دماء الشهداء حينما يأتي حاكم على ظهر دبابة يحكم المصريين مرة أخرى – نحن بفضل الله جماعة ولادة (والحديث عن جماعة الإخوان) فهي مؤسسة ديمقراطية تقوم على قيم الشورى الإسلامية – نحن موجودين الآن في رابعة القيادات كلها موجودة في رابعة العدوية الناس كلها في رابعة.
كما تضمنت أيضا  أحداث تجمهر رابعة العدوِيَّة بدءاً من بُزوغ فِكرة الدعوة إليه و حشد عناصر تنظيم جماعة الإخوان المُسلمين و التيَّارات الإسلامِيَّة المُوالية لهم  و مروراً بما صاحب ذلك التجمهر من إنتهاكات تَعد جرائم تم إقترافها من قِبل المُتجمهرين خلال فترة التجمهُر , و حتى أحداث إنهاء التجمهُر بمعرفة قُوات الشُرطة بتاريخ 14/8/2013 .
وتَضَمَّنت أيضا توثيق وقائِع قيام المُتجَمهرين بإستخدام الأسلِحة النارِيَّة و القيام ببعض الإستعدادات والتدريبات والتجهيزات داخِل التجمهر لمُقاومة القوَّات القائِمة على إنها تجمهر رابعة العدوية و قيامهم بالإعتداء على بعض الأشخاص داخِل نِطاق التجمهر وقيام بعض المُتَجمهرين بإطلاق بعض العِبارات التي تنطوي على تحريض الآخرين على إرتكاب جرائِم القتل والتخريب والبلطجة وتهديد و ترويع الآمنين و قيام المُتجمهرين بممارسة التعذيب على المُحتجزين داخِل نِطاق التجمهر و قيامهم بتشييد و بِناء الحواجز والمتاريس على حُدود أطراف التجمهر وإشغال طريق وسرقة التيَّار الكهرُبائي و المياه و إتلاف أرصِفة الطرُق .
وقيام المُتَجمهرين بمُقاومة القُوَّات القائِمة على إنهاء تجمهرهم المُسَلَّح بإستِخدام الأسلِحة النارِيَّة و الأدوات التي تُستِخدم في الإعتداء على الأشخاص و تخريب و إتلاف الممتلكات العامَّة و الخاصَّة والمُعَدَّة للنفع العام.
وتضمنت المقاطع الفيديو المصورة لبعض القيادات وسوف نورد بعض منها:ـ
مَقطع فيديو مَصوَّر خاص بالمُتَّهم المُرشِد العام لجماعة الإخوان المُسلمين / محمد بديع عبد المجيد سامي حال قيامه بإعتلاءه مَنَصِّة رابعة العدوِيَّة وإلقاء خُطبة علي المتجمهرين حماسيَّة تحريضية علي مُقاومة الشُرطة . ومَقاطع فيديو مَصوَّره للمُتَّهم / أُسامة محمد محمد مُرسي عيسي العيَّاط – نجل الرئيس الأسبق / محمد مرسي حال إعتلاءه مَنَصِّة رابعة العدوِيَّة وإلقاء خُطبة علي المتجمهرين حماسيَّة تحريضية علي مُقاومة أجهِزة الدولة .
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم/ صفوة حجازي – من بين ما ذكر – أن من يطالب بإسقاط الدكتور محمد مرسى الرئيس الشرعي لهذه البلاد الذى جاء عبر صندوق انتخاب هو خائن لهذا الوطن.
وفي حديث له من على منصة رابعة العدوية – ذكر فيه عبارة يا سيادة الرئيس إن لم تضرب بيد من حديد فسيكون لنا كلام آخر – الشرعية خط أحمر – الجبهة الحرة لثوار 25 يناير طلعت أسماء أربع ضباط اللي كانوا بيقتلوا أخوانا عند النصب التذكاري ولسه حيطلع عناوينهم وأرقام تليفوناتهم وصورهم كمان بقول لكل ضباط الداخلية المرة دى مش زي المرة اللي فاتت أوعوا تتخيلوا أن انتوا حتتحاكموا محاكمات طبيعية حيبقى فيه محاكم ثورية.
وذكر ذات المتهم – هناك خطوات تصعيدية لا يتخيلها أحد لإخراج مرسى – نحن لا نخرج من الميدان ليس خوفاً من الإعتقال ولكن طمعاً في الشهادة.
وذكر أيضا  أن الرئيس محمد مرسى الرئيس المنتخب اللي هيرشه بالميه هنرشه بالدم – محمد مرسى هو الشخص الوحيد في مصر الآن الذى يحمل هذه الشرعية ومن يفكر في إسقاطه فأقول لهم دونها الرقاب دونها الرقاب دونها الرقاب وإذا قولناها فعلناها . بكره إن شاء الله زي ما أمس أبهرنا العالم ولم ينبهر المتخلف الخائن الغادر القاتل ومش عاوزينه ينبهر لأنه مالوش حل عندنا إلا الإعدام – على جثثنا تدخلوا ميدان رابعة العدوية مش حنسمح للداخلية إن هي تدخل عبد الفتاح السيسي فاكرنا هبل بينا وبينهم دم وتار دب برجلك طلع نار – المتظاهرون من ميدان رابعة العدوية يهتفون مع المتهم صفوة حجازي الداخلية بلطجية هنوريهم الغضب حنعلمهم الأدب – ويقول للسيسي حسبنا الله ونعم الوكيل حتشوف أسود أيام عمرك الحرامي اللي سرق البلد.
وينعت وزير الداخليه أنذاك  ويهدد ضباط الداخليه نعلم اماكن بيوتكم واشكالكم . ويقول للشرطه اتكسرتوا فى 28 يناير2011 ولا نسيتوا امن الدوله اللى دخلوا الجحور كمان يقول لكل ضباط الداخليه المره دى مش زى المرة اللى فاتت اوعى يتخيل ان بعد نجاح الثورة وعوده مرسى انكم هتتحاكموا محاكمات طبيعيه المرة دى بجد لازم مصر تتطهر من كل القازورات والأوساخ الموجوده وهيبقى فى محاكم ثوريه.
كما ذكر أيضا هناك خطوات تصعيديه لا يتخيلها احد لاخراج مرسى.. يقول: نحن لا يعنينا هذا الاعتقال اننا لن نخرج من الميدان طمعا فى الشهاده وسوف نخرج الرئيس محمد مرسى  وسيكون هناك خطوات تصعيديه لا يتخيلها احد.
كما ذكر أيضا  اللى يرش مرسى بالميه هنرشه بالدم صفوة حجازى لمرسى: إذا لم تضرب بيد من حديد فسيكون لنا كلام اخر . ويتوعد بذبح المصريين اذا قاموا بثوره ضد مرسى الزمن لا يعود الى الوراء ولن نعود الى السجون ولا المعتقلات الاسلام قادم ولن يستطيع اى مخلوق كائنا من كان ان يسقط محمدمرسى ومن يفكر فى اسقاطه فا اقول لهم دونها الرقاب واذا قولناها فعلناها .
كما ذكر المتهم صفوة حجازى أيضا  لمحمد ابراهيم دخولك رابعه  لفض اعتصامنا على جثثنا وسوف نحاكمكم قسما بالله العظيم ان اصاب الرئيس مرسى شئ فان رقاب جبهه الانقاذ وكل رقاب الفلول مباحه لنا نعم اقولها واهدد واتوعد.
ويقول أيضا  ثوار احرار هانكمل المشوار الرئيس محمد مرسى المنتخب خط احمر دونه الرقاب كل من يطمع فى الكرسى بس مستحيل دول مجموعه من الفشله مجموعه من الخاسرين الشعب لفظهم احنا الشعب مش انتو الشعب لن نضع ايدنا فى ايدى خونه ولن نسلم مصر لمجموعه من الخونه المرتزقه الذين يتاجرون بدماء المصريين احنا هنا معتصمين لان الشرعيه خط احمر وحتى
ياذن الله بامـر كـان مـفعولا. ويقول ولو نزل حد يوم 30ـ6 وبقى فى
دم وناس ماتت ماحدش يلوم غير نفسه .
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم/ محمد البلتاجي لن نقبل بهذا الانقلاب ولو على رقابنا – شباب الشعب المصري شباب التيار الإسلامي الإخوان المسلمين بوجود المرشد أو بدون وجود المرشد بوجود رئيس الحزب أو بدون وجود رئيس الحزب بدون قيادات الحزب أو بها سيستمر في ثورته حتى يعيد الحق لأهلة حتى يرجع هذا الانقلاب العسكري حتى يعود الرئيس المنتخب – نحن لسنا المتحكمين في الأرض لكن هذا الذى يحدث في سيناء رداً على هذا الانقلاب العسكري يتوقف في الثانية الذى يعلن فيها عبد الفتاح السيسي أنه تراجع عن هذا الانقلاب وصحح الوضع ورده الى اهله وان الرئيس يعود الى سلطاته .
وذكـر أيضــا  لمـؤيدى الــرئيس اسـتعدوا للشـهاده ويظهرعلى منصة
رابعه وهو يقسم بالله أن المرابطين فى رابعه وجميع الميادين هم المنتصرون وان امريكا والمجلس العسكرى وقياداته والمخابرات وبعض من حلفاء عمر سليمان مع امن دوله حبيب العادلى مع تمويل بعض الدول الشقيقه كانوا يتصورون انها  ساعات وثورة الفوتوشوب بتاعه الست ساعات يوم 30 يونيو .
ويتحدث ان الجميع ضد المعتصمين الشعب والجيش والأمن الوطنى والمخابرات كلهم ضدكم ويحرض الموجودين بان كل واحد يتصل بزوجاته وازواجهم واولادهم واقاربهم ويدعوهم للاستعداد ان ينتشروا ويرصدوا اى انقلاب وينادى فيهم جاهزين للشهاده وانه سوف يقول لهم ماذا اتفقوا عليه .
كما ذكر أيضا ان لم يتراجع السيسى ويقسم ان عبد الفتاح السيسى سوف يورط هذا البلد لتصبح سوريا اذا بقيتم فى بيوتكم وانه يدفع هذا الوطن لحرب اهليه لينجوا هو من المشنقه انزلوا لتعلنوا انتهاء دور القوات المسلحه فى الحياه السياسيه والانقلاب العسكرى وان المؤسسه التى تقتل شعبها لا تستحق ان يبقى ضباطها او جنودها يستجيبون لتعليماتها.
و يتحدث أيضا على ان مايحدث هو مؤامره بالاتفاق مع السيسى والازهر والكنيسه والمعارضه وانهم اتوا بعدلى منصور  . وأن ساعه الصفر للدفاع عن الشرعيه أتية لامحالة ، ويحرض  الموجودين انه اذا تم اقتحام اى مقر او مكتب من الحريه والعداله فإنها ستكون ساعه الصفر وان الشعب سوف يواجه العنف وان ساعه الصفر معروفه ، ولن نقبل بالانقلاب العسكرى ولوعلى  رقبنا ، وفيها يتحدث عن ان هناك مبادرات للصلح وانهم لن يقبلوها .
ومقاطع فيديو مصـوره لـلمتهـم / عصـام سلـطان مـن منصه رابـعه
العدويه يدعو المعتصمين للإستمرار والصمود ويدعوا مرسى للصمود  حتى يعود مرفوع على الهامات والرؤؤس،ويدعوا السيسى للرحيل وإلقاء الخُطب التحريضِيَّة والحماسِيَّة على المُتجمهرين .
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم / عاصم عبد الماجد  ان من يدافع عن الشرعيه لا يمكن ان يحدث فتنه فى الدوله والعكس هو الصحيح وان من يعتدى عليهم نهاره اسود واذا كان هذا نعتبر ده تهديد فانا اه بهدد من بعتدى عليه يتحمل ،ويخطب فى المتظاهرين ويحمسهم على البقاء فى الميادين وتهديدات لمن يعتدى على تجرد والرئاسة .
وذكـر أيضـا أن مـايحـدث الأن فـى مصر هى حـرب صليبية يقودهـا
متطرفة الأقباط  لأنهم يكرهوا اللحية والنقاب والمساجد وتهديد صريح للمعارضة ، ويحرض الشعب انه ينزل ضد السيسى وان من يلزم بيته يكون خائن للإسلام ولدين محمد وانها معركه دين وإنكم  سوف تدفعون الجزية اشمعنى الجيش المصرى عايز تفويض انه يقتل المسلمين فى مصر دى رجوله دى كرامه دى شجاعه .
ويحث أيضا المعتصمين بالصـبر واليقين علـى الإنتصار كـما يوجـه
كلمه للجيش ويقول ان امريكا دفعتك لفخ  وأوهمتك بأنك من السهل الإستيلاء على السلطه والوقوف فى مواجهه الشعب وطالبهم بالخروج من هذا الفخ ثم قال موجها كلامه للشعب انه اذا سالت دماؤنا مرة أخرى فمن جلس فى بيته فهو خائن ويوجه كلامه للسيسى ويصفه بأنه يريد أن يفرض رأيه على الشعب المصرى بالمدفع والمعتقلات ويظهر هتاف من على المنصه يقول انسى ياسيسى مرسى رئيسى ويقوم عاصم بالدعاء على ضباط الجيش وقادته ويحث الشباب على ان يقول كلمته وإتهم الجيش انه كان يتأمر على الرئيس مرسى وإصطناع الأزمات لعزل الرئيس.
ومـقاطـع فيديو مصـوره للـمتهم / وجـدى غنيم  بأنـه يكـفر مـن ينزل
يوم 30 يونيو ويحرض على  قتلهم – انا كنت نزلت بيان قولت حكم كل اللى هاينزلوا فى 30-6ـ 2013 ضد فخامه الرئيس  كلاب أهل النار  ماهى حرب بينا وبينهم هى حرب بين الإسلام وبين الكفرة  اعداء الله تبارك وتعالى  فان شاء الله هايبقى الفيصل بتاعنا باذن الله يوم 30-6 واضح جدا جدا اهه يبقى ان شاء الله 30-6 اللى هاينزل ينازع رئيسنا ويقول لا انا  مش عايزين الرئيس بتاعنا كافر ، اين انتم ياعلماء اطلعوا ووضحوا دا رئيس منتخب شرعى الخروج عليه خروج على الدين
وذكر أيضا أن يوم 30-6 دا الفيصل بقول الفيصل واحنا نازلين ان شاء الله فى 30 ـ 6 نرد على اعتدائهم فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه  بمثل مااعتدى عليكم وبتدافع عن الشرعيه وارجو بقى فخامه  الرئيس الله يباركلك يارب شد حيلك بقى شويه كده اضرب بقى ضربه إستباقيه واوعى تأمن لهم ولا تأمن  للشرطه اللى معاك  لا  مش كلهم طبعا مش كلهم فخلى  بالك  واحنا  كلنا وراك واحنا كلنا معاك .
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم / عصام العريان قادة الإنقلاب العسكرى يحاولون الإتصال بنا ونحن نرفض، ويوجه رساله لطلاب الإخوان ويطالبهم بالصمود فى التظاهر ضد السيسى تحريض على الجيش وان شرف العسكرية  المصرية قد خدش وان الإنقلاب والإنقلابيين لن يهنئوا وانهم هم من يدافعوا عن الإسلام وانهم من يدافعوا عن شرف العروبه وان الإنقلاب العسكرى اهدر اهداف ثوره 25 يناير وان الحرب على  الإرهاب وهميه يقودها  السيسى وحكومه الإنقلاب ويدعوا الشعب لمظاهرة  لإستكمال الثوره وهو يحرض الشعب على الجيش والشرطة وانهم مستمرون حتى  تعود الشرعيه.
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم / عبد الرحمن البر  فقد  بزلوا جهدهم طوال عقود وسنين فى إطار الدستور والقانون للحصول على الحقائق التاليه رفضهم القاطع للإنقلاب العسكرى الكامل  يسمع صوت الناس تقول الله اكبر وتصفق ويكمل رفضهم القاطع للإنقلاب العسكرى الكامل الذى تم ضد الرئيس والدستور والشرعيه وعدم تعاونهم مع السلطه المختصه لإدارة الأمه ويصفق الناس ومشاركتهم فى كل الفعاليات السليمه الشعبيه ضد الإنقلاب العسكرى . ان شاء الله هذه رساله ارسلها الى كل اسرالشهداء والمصابين ونرسلها الى كل متجبرا ارتكب جرما فى حق هذا الشعب لله نكف عن ملاحقتكم فى الدنيا ثم بين لدي الله يكون القصاص ان شاء الله ليس معنا انتظار القصاص من الله ان نترك حق شهدائنا.      
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم /باسم عوده من على منصة رابعه وانا من هنا بااقول لهم انتوا غلطوا غلطه زمان يوم 28 يناير 2011 واجهتوا الشعب فى الشوارع ووزير الداخليه  الموجود اللواء محمد ابراهيم قال لى بلسانه قوات الشرطه لا تسطيع مواجة 100 الف متظاهر فى الشارع ها تغلطوا تانى يا شرطه مصر هاتوا جهوا الشعب تانى فى الشوارع وخلى بالكم الرئيس بتاعكوا ال كنا بنسمعوا من شويه قال انا حياتى فداكم بس ما اسمعش ان دم مصرى يهدر على الارض مصر عايزة رئيس ليه قلب زى قلب محمد مرسى ، وقيامه بإعتلاء مَنَصَّة رابعة العدوِيَّة خِلال فترة التجمهُر وإلقاء خُطَب حماسيَّة وتحريضِيَّة علي مُقاومة الشُرطة وتهديد أجهِزة الدولة في حالة إعتزامها إتِّخاذ إجراءات فَض التجمهر برابعة العدوِيَّة .
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم / أسامة ياسين يهدد ويتوعد ويحمس المتجمهرين ضد ما أسموه بالإنقلاب العسكرى من على منصة رابعة العدوية وإلقاء الخُطب علي المتجمهرين حماسيَّة تحريضية علي مُقاومة أجهِزة الدولة .
وقد أورد التقرير أيضا مكالمة تليفونية من المتهم / أسامة ياسين لقناة الجزيرة مباشر وصف فيه الأحداث بأنه انقلاب عسكري متكامل الأركان انحازت فيه المؤسسة العسكرية إلى فصيل وتركت فصيل وكان من بين العبارات التي ذكرها عبارة – لا نعول كثيراً على الجهود الخارجية عليك أن تعول على المقاومة لأبناء هذا الشعب – نحن نخون دماء الشهداء حينما يأتي حاكم على ظهر دبابة يحكم المصريين مرة أخرى – نحن بفضل الله جماعة ولادة (والحديث عن جماعة الإخوان) فهي مؤسسة ديمقراطية تقوم على قيم الشورى الإسلامية – نحن موجودين الآن في رابعة القيادات كلها موجودة في رابعة العدوية الناس كلها في رابعة.
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم / احمد عارف المتحدث الرسمى للاخوان القضيه ليست قضيه مرسى لشخص القضية قضية وطن وعدم الدخول فى مرحله انتقاليه تدهور فيها الأوضاع عن الأن ونعود الى المربع صفر ينقضوا على الثورة ويوضع ايديهم فى ايدى المتفقين من النظام السابق.
كما ذكر أيضا ويؤكد مواصله اعتصامهم رغم تهديدات الحكومه بفضها ويقول الله اكبروتحيا مصر ويرد الناس خلفه ويسألهم ثابتين وصامدين ويكمل كلامه لأن عيون العالم تنظر الى مصر الحريه والكرامه انتم من تديرون الدوله من الميادين وحقيقى الدوله كانت تحتاج منذ اليوم الأول ان تدار من الميادين وستظل فى الميادين مصر كلها حتى تعود كل ادوات السلطه الى الشعب المصرى هذه الرساله الأولى اما ال قاعدين على اللى اغتصبوا السلطه فحقيقه قضائهم ئملاءالعالم كله نحن نشكر كل احرار العالم الذين يقفون ضد الإنقلاب العسكرى الأمر الأخير سلميتكم هى التى تفضح جراب الحاوى وافتكروا كلمه رئيس الجمهوريه مرسى اوعوا تتسرق منكم الثوره بأى حجه ان شاء الله كل ادوات السلطه العميله للفساد التى تسرق المال العام والتى تنهب المصريين كل ادوات السلطه ستسدعى الى بيت الطاعه وغدا ان شاء الله مليونيه مصر ربى يحفظها غدا يتزامن مع يوم الإقاله الشهير للمشير طنطاوى وان شاء الله هذا اليوم من رمضان طنطاوى طنطاوى الى رمضان السيسى موعدنا غدا ان شاء الله مليونيه مصر ضد الانقلاب .
كما ذكر أيضا نحن اصحاب قضيه عادله لن نتنازل عنها مرور الوقت لن يسقطها ، والشهداء اللى سقطوا هنا على بعد مئات من الامتار هؤلاء  باسماؤهم بصورهم سيطاردون السيسى فى احلامه وفى يقظته ولن يمر  هذا الجرح ان يندمل الا با اكتمال ثورة الخامس والعشرين من يناير ، ان خيانه القائد الأعلى للقوات المسلحه هذه خيانه كانت واضحه للقائد الأعلى للقوات المسلحه الدكتور محمد مرسى لذالك بنقول للجيش كله على السيسى أن يترك ذلك  ولا يدخل معترك السياسه ليس هذا مكانك نحن اصحاب قضيه عادله .
ويقول أيضا هذه الرساله من طـلاب الأخـرة المعتصمـين الــى طــلاب
الدنيا وقال لقاده الإنقلابين استخدام الإشاعات فى تهديد المعتصمين السلميين وارهابهم بالقضيه فى كل ليله ويرد الينا كل يوم معلومات عن قطع الكهرباء  وعن استعداد الأمن المركزى الى اخره من ارصاف ونحن نؤكد ان المعتصمين لايرهبهم هذه التهديدات لن لينشغلوا بهذه التهديدات عن الهدف الاساسى وهو الإستمرارللإعتصامات السلميه هو عمل ارهابى مجرم وهم يريدون ان الإعتصامات فى النهضه ورابعه فقط بل ان الإعتصامات فى كل ميادين الجمهوريه ومن هنا نعلن عزمنا على الإستمرار حتى إسقاط الإنقلاب العسكرى الدموى وان الشعب المصرى لايتهان ولا يتهدد وان الشعب المصرى يتوافد على ميادين مصر.
ومقاطع فيديو مصوره للمتهم / طارق الزمر من على المنصه ويقول بعد السلام قالوا لنا لا حل الا الصندوق فذهبنا معهم الى الصندوق وهذمناهم هزيمه كبرى وكانت النتيجه 75% الى 25% وكفروا بالصندوق وقالوا كفرنا بالصندوق الصندوق لا يمثل الشعب قلنا لهم ما الحل قالوا الشارع هو الحل وحشدوا لذلك المئات فحشدنا لهم الملايين فمن المنتصر اليوم لقد انتصر الشعب مصر فى كل الجولات لقد توعدنا  ب 30/6 ونحن نعدهم بانهم سيسحقون فى هذا اليوم ستكون الضربه القويه،وإلقاء خُطب علي المتجمهرين حماسيَّة تحريضية علي مُقاومة أجهِزة الدولة.
كما تضمنت تلك الفيديوهات أيضا رجل مجهول ويقول أحنا جايين لنصرة وتأييد الدكتور مرسى ،كما ثبت أيضا من بعض الفيديوهات المصورة لأشخاص مجهولين وأحنا جايين بنقول رسالة واضحة جداً للعلمانيين وجايين بنقول لليبراليين أن لو سقطت شرعية مرسى هيكون فيه دماء وهيكون فيه سيارات مفخخة.
و يظهر آخر ويقول "بقول للسيسي إنذار أعرف أنك أنت صنعت طالبان جديدة وصنعت القاعدة الجديدة في مصر كل الجموع دى هتتفرق جماعات استشهادية وهايدمروك وهيدمروا مصر وأنت اللي دمرت مصر أنت فعلت مجاهدين جداد واستشهاديين أعرف لو كل واحد من عشرة فجر نفسه في مجموعة فأنت السبب أنت اللي عملت الإرهاب وأنت اللي ابتديت بيه، أنا بأنذرك رجع الأمور لنصابها وإلا هتلاقي الجموع دي كلها هاتفجر مصر" أنت اللي كتبت شهادة وفاة كل المتمردين وأنت اللي كتبت شهادة وفاة كل واحد عارض الرئيس مرسى وعارض شرعية الصندوق".
كما ثبت من بعض مقاطع الفيديو بتاريخ 14/8/2013 ظهور مجموعه من المعتصمين وبيدهم اسلحه ناريه وتواجدهم فى اماكن متفرقه وداخل مخيمات رابعه وفى الدقيقه 06.27 يظهر عدد من المعتصمين وهم يحتموا بساتر ويقومون بضرب  قوات الامن  من خلال سلاح الى وفى الدقيقه 09.46 ظهور احد المعتصمين وهو يحمل سلاح آلى ويهرب من خلف الساتر ومعه مجموعه من المعتصمين  يختبئون داخل احد مداخل احدى العمارات وفى الدقيقه 10.04 يظهر احد المعتصمين ومعه سلاح آلى وايضا يظهر شخص اخر ومعه سلاح آلى وفى الدقيقه 11.25 ويظهر احد المعتصمين جالس على سلم احد العمارات وبيده سلاح آلى ومعه مجموعه من الاشخاص وفى الدقيقه 14.29 يظهر مجموعه اخرى من المعتصمين  ومعهم اسلحه ناريه عند سلم  احد العمارات وفى الدقيقه 14.57 يظهر احد المعتصمين ومعه سلاح آلى ويوزع الافراد للتامين له  وفى الدقيقه 20.42 يظهر احد المعتصمين وهو ممسك بيده سلاح نارى ويختبئ هو وبعض الاشخاص خلف سياره وفى الدقيقه 31.34 ظهور بعض من المعتصمين ومعهم اسلحه ناريه ونظاره معظمه لاستطلاع  القوات  وفى الدقيقه 34.48 يظهر شخص ويحمل بيده سلاح الى ويتحرك نحو القوات ثم يعود مرة اخرى وفى الدقيقه 35.36 تظهر مجموعه من المعتصمين ومعهم اسلحه ناريه واحدهم يضع سلاح الى على شنطه سياره ويتحدثون وفى الدقيقه 37.37 يظهر احد المعتصمين ممسك بيده الاثنين سلاحين ناريين.
وثبُت بالتقرير الصادِر من مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية حول فَض تجمُّعيْ رابعة والنهضة إلى إنتهاج جماعة الإخوان سياسة عنيفة ضد جميع المعارضين لها منذ توليها السلطة فى يونيو عام 2012وتعاصر ذلك مع نزعة عنصرية دينية شديدة ضد جميع من لا ينتمون إلى فكرهم أو عقيدتهم فضلا عن ترويع لأقباط مصر وقتل لأصحاب المذاهب الأخرى .
وعندما ثار الشعب المصرى عليهم ، إتخذوا من بعض الميادين بؤرا للترويج لفكرهم العنيف ، وإرتكاب العديد من الجرائم , فكان من اللازم التدخل لفض تجمع رابعة العدوية الغير سلمى ، خاصة بعد أن اكتظا بالسلاح ، وإرتكبت فيها الجرائم جهارا نهارا .
وانطوى على عناصر إجرامية تحمل السلاح ضد المواطنين والدولة
، لا يمكن وصفها إلا بأنه تجمع إجرامى عدائى مسلح غير مشروع
ولا مرخص له هدد النظام والسكينة والأمن والسلم العام .
كما شاهد المقاومة المسلحة الشديدة التى أبدتها عناصر الإخوان ومؤيديهم ضد قوات الشرطة بمجرد اقترابهم مـن مـحيط تجمـعهم.
وأنه من أحد أسباب سقوط أعداد كبيرة من الضحايا مـن الـطرفين ،
الشحذ الأيديولوجى ، وإستخدام الفكر الدينى المتطرف ، فى تشجيع المعتصمين على حمل السلاح بدون دراية والتصدى لقوات الشرطة تحت الفكر الجهادى والتكفيرى ، فضلا عن منهج جماعة الإخوان فى ترسيخ فكرة الظهور كضحايا ، وإستغلال ذلك فى ترويج قضاياهم فى الأوساط الدولية ، دلالة ذلك ما تم بثه من مشاهد على قناة الجزيرة ذاتها ـ وهى إحدى القنوات التى تروج لفكر الإخوان وتسعى إلى إسقاط الدولة المصرية ـ وتظهر مدى اهتمام جماعة الإخوان بتصوير القتلى والمصابين حال فض تجمعهم بدلا من إسعافهم .
كما تلاحظ أيضا عدم سقوط أى من قيادات الإخوان فى أحداث رابعة العدوية  فهذا ما دأب قيادات الإخوان ، التحريض وبث روح الكراهية والإرهاب بين أتباعهم ، ثم الهروب وترك البسطاء والزج بهم فى المصائب.
وترتب على إعتصام رابعة العدوية ضررا مباشرا والذى لحق بالمجتمع والدولة من جراء أعمال العنف التى تقترفها وما زالت تقترفها جماعة الإخوان ومؤيدها من جماعات العنف والإرهاب .
وفيما يتعلق بإعتصام رابعة العدوية الغير سلمى فهو لايقتصر فقط على الضرر المادى المتمثل فى أعمال العنف المسلح المرافقة للتجمهر ولمدة ناهزت 48يوما ، فضلا عن الأعمال المصاحبة له من نهب وإتلاف عمدى وحرق للممتلكات العامة والخاصة ، ولكنه يمتد ليشمل الضرر الأدبى والأبعاد السياسية و الإقتصادية والإجتماعية والثقافية و الدولية ، والتى نتجت عن متابعة ومراقبة العالم بأثره لحدث غير مسبوق فى سائر أنحاء المعمورة ، وما نتج عن ذلك الإهتمام العالمى بالحدث المصرى من خسائر اقتصادية وسياسية وثقافية لمصر ، وألحق ضررا جسيما بالبلاد تمثل فى الإنتقاص من مركز ومكانة الدولة فى محيطها الإقليمى والدولى ، مما أثر أيضا على السياحة والإستثمار فيها .
يخطئ من لا يرى أن مصر تقود حربا حقيقية على ما يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دولى منظم ، تدعمه دول أو جهات بعينها بقصد إضعاف دور مصر الإقليمى وإفشال مساعيها فى الإنتقال للإستقرار واليمقراطية . وعلى الرغم من كل التحديات المتقدمة ، تعمل الدولة المصرية على إتخاذ خطوات حقيقية لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وإرساء سيادة القانون .
كما ثبت بتقرير لجنة تقصى الحقائق المعد من المجلس القومى لحقوق الإنسان حول أحداث فض إعتصام رابعة العدوية والذى أنتهى الى إن عملية فض وإخلاء إعتصام رابعة العدوية فى 14/8/2013جاءت تنفيذا لقرار النيابة العامة المصرية ، وذلك على أثر تقدم بعض المواطنين المصريين ببلاغات بتعرضهم لمعاناة شديدة جراء الإعتصام الذى إستمر حوالى 47يوما ، ويمثل إنتهاكا لحقوقهم المدنية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية ، وخاصة الحق فى السلامة الجسدية والحياة الأمنة والحق فى السكينة والعمل وحرية التنقل ، فضلا  عن إحتجاز وتعذيب مواطنين داخل الإعتصام أسفر عن مقتل بعضهم على أثر التعذيب الذى مورس بحقهم وفقا لتقارير مصلحة الطب الشرعى فى تاريخ سابق على تاريخ فض الإعتصام.
وإن عملية الفض وإخلاء الإعتصام قد تمت بمعرفة قوات أمن تابعة لوزارة الداخلية فى إطار خطة وضعتها الأخيرة. وإن عملية الفض وإخلاء الإعتصام قد جاءت فى إطار سعى الحكومة المصرية المعاصرة لتاريخ الفض ، إلى تطبيق وإعمال القوانين المصرية على جزء من إقليم جمهورية مصر العربية ، بعد أن أقرت مهلة للتفاوض مع المعارضين المعتصمين .
وأن الإعتصام بميدان رابعة العدوية والذى دعت له جماعة الإخوان المسلمين والقوى السياسية الموالية لها وسمحت إدارة الإعتصام لعناصر مسلحة وأفراد مسلحين تابعون لها بالدخول لحرم الإعتصام والتمركز فى مناطق عديدة متفرقة وهو الأمر الذى نزع صفة السلمية عن إعتصام رابعة العدوية.
وأن قـوات الأمـن المكلفة بتنفيذ عملية إخـلاء المـيدان ، قـد إلتزمت
بتوجيه نداء للمعتصمين عبر مكبرات صوت وتأكدت اللجنة من أنه سمع بوضوح داخل عمق الإعتصام. وإن سياق عملية الفض فى الساعات الأولى لها قد أشار إلى أن الإشتباكات كانت تسير فى نطاقها المعتاد والمتكررفى الأحداث السابقة  إلى أن بادرت بعض العناصر المسلحة وبشكل مفاجئ بإطلاق النيران بإتجاه أحد الضباط التابعين لقوات الأمن كان ممسكا بمكبر صوت للنداء عليهم ومطالبتهم بضرورة إخلاء الميدان ليسقط قتيلا أمام دار المناسبات ، وعلى إثر ذلك ردت قوات الأمن بإطلاق النيران بإتجاه مصدر الإطلاق على الضابط القتيل لاسكاتة وإندلعت الإشتباكات المسلحة فى محاور عديدة داخل الميدان بين العناصر المسلحة وقوات الأمن بشكل مستمر دون إنقطاع وأن العناصر المسلحة داخل الإعتصام كانت تتحرك وتطلق النيران من وسط المعتصمين كدروع بشرية ، جعلتهم فى مرمى نيران قوات الأمن طول فترة الإشتباكات.
وحـال إتسـاع محيـط مـنطقة رابعــة العـدوية ، وإندلاع الإشــتباكات
المسلحة فى محاور عديدة منه دون دخول سيارات الإسعاف التابعة لهيئة الإسعاف ، وذلك بعد مقتل أحد المسعفين وفقا لتصريح هيئة الإسعاف ، وهو الأمر الذى أدى لعدم حصول العديد من المصابين على الإسعافات اللازمة أو النقل إلى المستشفى لإنقاذ حياتهم . ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الدخول إلى الميدان إلا بعد إنتهاء عملية الفض والإخلاء فى الساعة السادسة مساء يوم 14/8/2013.
كما ثبت بالبيان الصادر من - مُنَظَّمة فرنكو إيجيبسيان لحقوق الإنسان " أوفيد " - والمُؤرَّخ 15/8/2013 – وذلك من خِلال مُتابعتها لعمليَّات فض إعتصام منطقة رابعة والنهضة بالجيزة فقد تأكَّد لها من خِلال مُراسليها ومصادِرها أن ما قامت به الشُرطة المِصرِيَّة في فَض تِلك الإعتصامات قد جاء وِفقاً للمعايير المُتَّفَق عليها في القوانين الدوليَّة في فَض الإعتصامات , وأنها تأكَّدت أن الشُرطة المِصرِيَّة قد راعت وإهتمَّت بمبادِئ حُقوق الإنسان , ولم تستخدم أيَّ قُوَّة مُفرِطة , وإلتزمت بضبط النفس إلى أقصى حَد مُمْكِن
وأكدت تحريات الأمن الوطنى صحة الواقعة و إلي اضطلاع الإخواني / إيهاب وجدي محمد عفيفي بإطلاق النيران علي احد مجندي الشرطة المكلفين بالتعامل مع التجمهر مما أدي إلي مصرعه وذلك أثناء اتخاذه ساتر بمحطة وقود موبيل بتقاطع يوسف عباس مع شارع النصر ,  وأضاف الي ان القَضِيَّة رقم 2362 لسنة 2013 جنح مدينة نصر ثان - المُرفَقة بالأوراق للإرتباط – ثابت فيها عن كون المُتَّهم / رضا مُحَمَّد قطب صيام من كوادِر التنظيم الإخواني بمُحافظة الغربية , ويضطلع بمسئولِيَّة العمل التربوي و التنظيمي بقرية دقرن " شُعبة كفور بلشاي " مركز كفر الزيَّات مُحافظة الغربية و أن المُتَّهم / علي مُحَمَّد مُحَمَّد الصعيدي يُعَد من العناصِر المُستقطبة حديثاً من قبل سابقه لصالح حركة التنظيم الإخواني بذات القرية سالِفة اذِكر , و أنَّهما تم ضبطهما حال إستِقلالهما سيَّارة الأوَّل وبحَوْزتهما مبلغ مالي و قدره ثلاثة عشر ألف و سبعين جنيهاً , و بعض اوراق تحوي البيانات الخاصَّة بعدد من عناصِر التنظيم الإخواني " بذات الشُعبة سالِفة الذِكر " المُعتصمين برابعة العدوِيَّة والمبالغ التي يتقاضونها , و كذا أجِندة مُدَوَّن بها بعض تحرُّكات التنظيم المُرتَقبة ,  وتردُّد الأوَّل و أُسرته بصورة مُنتَظِمة على إعتصام رابعة العدوِيَّة , و أنَّه كان يضطلِع بمسئولِيَّتة بحشد عناصِر التنظيم الأخواني من أبناء قريته سالِف الذِكر للمُشاركة في إعتصام رابعة العدوِيَّة وتمويل إعاشتهم بالتجمهر , كما أضاف بأن المُتَّهم / سلامة محمد محمد طايل ينتمي إلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابِيَّة , و أنَّه من المُشاركين في فاعلِيَّات إعتصام رابعة العدوِيَّة حتى أحداث الفَض , و كذا تقديمه الدعم المادي للمُعتصمين , و أنَّه إستأجر عدد أربع مُوَلِّدات كهرُبائِيَّة بصَفته مُمَثِّل لجماعة الإخوان المُسلمين بمنطِقة رابعة العدوِيَّة من المدعو / عُثمان سيِّد عُثمان محمد كامِل لإمداد مَنَصِّة رابعة العدوِيَّة و مُكَبِّرات الصوت المُلحقة بها بالطاقة الكهرُبائِيَّة اللازِمة . وبأن المتهم / محمد عبد الحي حسين الفرماوي و عناصر مجموعات الردع وهم المتهمين / مصطفى عبد الحي حسين الفرماوي , أحمد فاروق كامل مُحَمَّد , هيثم سيد العربي محمود , مُحَمَّد محمود علي زناتي , عبد العظيم إبراهيم مُحَمَّد عطية , إسماعيل مُحَمَّد رشوان مُحَمَّد – أسفرت عن ممارسات أفراد مجموعات الردع السابق الإشارة إليها حدوث حالات وفاة لبعض المحتجزين بالإضافة إلى العديد من الإصابات عبارة عن " كسور – جروح – كدمات – قطع للأصابع " وغيرها من آثار التعذيب , ومن بين تِلك الحالات واقِعة التعدِّي على ضابِط الشُرطة / كريم عماد عبد الحليم وإحتِجازه بأحد الخِيام بمقر الاعتصام والتعدِّي عليه بالضرب وإحداث إصابته – محل القضيَّة رقم 31016 لسنة 2013 جُنَح مدينة نصر المُرفقة بالأوراق للإرتباط – , وكذا واقِعة وفاة المرحوم / عمرونجدي كامِل علي – محل القضيَّة رقم 15120 لسنة 2013 إداري مدينة نصر المُرفقة بالأوراق للإرتباط – , وكذا واقِعة وفاة المرحوم / فريد شوقي فُؤَاد محمد – محل القضيَّة رقم 14395 لسنة 2013 إداري مدينة نصر المُرفقة بالأوراق للإرتباط – , وكذا واقِعة التعدِّي على المجني عليه / مستور محمد السيِد على وإحداث إصابته – محل القضيَّة رقم 31166 لسنة 2013 جُنَح مدينة نصر المُرفقة بالأوراق للإرتباط – , وكذا واقِعة التعدِّي على المجني عليه / محمد فتحي مقبول أحمد وإحداث إصابته – محل القضيَّة رقم 14395 لسنة 2013 إداري مدينة نصر المُرفقة بالأوراق للإرتباط – , وبشأن واقِعة وفاة المرحوم / أحمد حسن قمر الدولة علي زليخة وإصابة المجني عليه / أحمد فتُّوح أحمد مرزوق أنَّه وحال تَوَجُّه كُلً منهما لميدان رابعة العدوِيَّة للإعتِصام به مُقابِل حصولهما على مبلغ مالي ووجبات غِذائِيَّة قام عدد من عناصِر التأمين ومجموعات الردع سالِفي الذِكر بالإشتباه في أمرهما وإحتِجازِهما بأحد أماكِن الإحتِجاز داخِل الميْدان , والتعدِّي عليْهما بالضرب , الأمر الذي نجم عنه وفاة الأوَّل وإصابة الثاني بكُسور بالذِراعيْن والساقيْن , ثُمَّ قاموا بتركهما بجِوار سور مبنى التنظيم والإدارة التابِع للقُوَّات المُسلَّحة , وفي وقت لاحِق وبُناءً على بلاغات المواطِنين بوجود المجني عليهما سالِفي الذِكر بالمكان المار ذِكره , إنتقلت إليْهما سيَّارة إسعاف , والتي أقَلَّتهما إلى مُستشفى التأمين الصِحِّي.    
وتمكنت أيضا القُوَّات المكلفة بفحص وتفتيش مكان التجمهر من العثور علي كميَّة من الأسلحة الناريَّة والذخائر والأدوات التي كان يحوزها المتجمهرين واستخدموها في التعدي علي القُوَّات أثناء التعامل , وحدوث العديد من التلفيات للمنشآت الواقعة بمحيط منطقة رابعة العدوِيَّة نتيجة تجمهر عناصِر تنظيم الإخوان الإرهابي وقيامهم بعمليات تخريب ونهب وسرقة وإتلاف العديد من المنشآت و التي تَمَثَّلت في مسجد رابعة العدوِيَّة وقاعه المناسبات الخاصة به والتي خصصت لتكون مستشفي ميداني , مستشفي رابعه العدوِيَّة, مبني الإدارة العامة للمرور , مدرسة عبد العزيز جاويش , مدرسة مدينه نصر الثانويَّة الفندقيَّة , برج البنداري , الوحدة السكنيَّة رقم 610 بالعقار 16 بشارع الطيران , العديد من المحلات التجاريَّة والاكشاك بالإضافة إلي أعمدة الإنارة وبلدورات الرصيف , ومبني إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعه الأزهر.
هذا وقد تم ضبط المتهمين جمـيعـا عــدا القـليل منـهم وفقــا للثـابـت
بتحقيقات النيابة العامة على مسرح الأحداث ، كما تم ضبط  المتهمين/ الأول والثانى والخامس والسادس والسابع والثامن والثالث عشر والرابع عشر فى أوقات وتواريخ متفاوتة ومختلفة بعد إنتهاء تجمهر رابعة العدوية وفقا للثابت بالأوراق0  
وحيث أن المتجمهرين من (المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) قد جمعهم وحدة الغرض المعلوم لديهم جميعًا من خلال التعليمات والتكليفات التي صدرت إليهم من قبل بعضهم  (قيادات تلك الجماعة) سالفة البيان .
وقد شهد على توافر ركن العلم لديهم تجمعهم لعدة ألاف متجمهر تقريبا بميدان رابعة العدوية ومحيطه وأنهم قد عقدوا العزم على تنفيذ غرضهم المتفق عليه غير عابئين بما عسى أن يتحقق من جرائم محتملة من جراء فعلهم الذي إستعدوا له بالسلاح والعتاد، وهو ما يكشف عن علمهم بالغرض وقبولهم لتبعاته.
ليس هذا فحسب بل إن ما يؤكد هذا العلم ويقطع به بما لا يدع مجالاً للشك هو إستخدام المتجمهرين للأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء وغيرها من الأدوات في الإعتداء على المجني عليهم وكذا رشقهم بالح


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة