الرائد أحمد سمير وزوجته
الرائد أحمد سمير وزوجته


بعد حلقة «الاختيار 2»..

أرملة الشهيد أحمد سمير: «كان يتمنى الشهادة ونالها»

إسلام دياب

الجمعة، 23 أبريل 2021 - 01:41 ص

قالت شيرين رأفت، أرملة الشهيد الرائد أحمد سمير الكبير، أول شهيد في عملية القبض على قتلة الشهيد محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، بمنطقة قها التابعة لمحافظة القليوبية، في 21 نوفمبر 2013: « حسبي الله ونعم الوكيل».

وتابعت: "ربنا ينتقم منهم الكفرة.. ييجوا ياخدوا روحي ربنا يخدهم، حرام عليهم يتموا عيلة كاملة.. محمد وعمر.. حسبي الله ونعم الوكيل.. كان أحسن واحد في الدنيا لازم طبعا ربنا يختاره وكان بيتمنى الشهادة ونالها».

اقرأ أيضا |  مصرع شخصين في تصادم سيارة على الطريق الزراعي بالدقهلية

كانت وزارة «الداخلية»، قد انتفضت عقب استشهاد المقدم محمد مبروك، الذي كان يتولى ملف التطرف الديني بقطاع الأمن الوطني، والذي خططت الجماعة الإرهابية لاغتياله بعد توصله لمعلومات مؤكدة عن تخابر المعزول مرسي مع أجهزة استخبارات معادية لمصر.

وعرضت الحلقة التاسعة من مسلسل «الاختيار 2»، أمس خطة الغدر الإخوانية، التي نفذها مجموعة من العناصر الإرهابية، بمعاونة الضابط الخائن محمد عويس، الذي رصد تحركات الشهيد مبروك وأرشد الإرهابيين عنها، وتمكنوا من اغتياله بوابل من الأعيرة النارية.

وعقد زملاء الشهيد العزم على استرجاع حقه، حيث تناولت الحلقة العاشرة من المسلسل التى عرضت اليوم، تفاصيل رصد أجهزة وزارة الداخلية، لمجموعة من الإرهابيين المشاركين في عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك، أثناء الاختباء بأحد الأوكار بالقليوبية.

وفي فجر يوم 21 نوفمبر 2013، تحركت مأمورية مكبرة من قطاع الأمن الوطنى والأمن العام، والعمليات الخاصة، وحاصروا مكان اختباء الإرهابيين، ولدى استشعارهم بالقوات، قاموا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه القوات التي بادلتهم إطلاق النار.

وأسفر التعامل عن استشهاد النقيب أحمد سمير محمود الكبير، الضابط بالإدارة العامة للعمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، وتمكنت القوات من ضبط 2 من العناصر المستهدفة.

يذكر أن الشهيد أحمد سمير، التحق بكلية الشرطة عام 2002، وتخرج منها عام 2006، وهو متزوج ولديه من الأبناء محمد وكان عمره وقت استشهاد والده 4 أعوام، وكان عمر شقيقه عمر الابن الثاني للشهيد عامين، وكان ينتظر مولود جديد.

كان الشهيد من أسرة متوسطة الحال لأب موظف وأم طبيبة، ولديه شقيق أكبر منه يعمل ضابطا بإحدى الجهات.

وكان يتمتع الشهيد بحسن الخلق، والسيرة الحسنة، بالإضافة إلى قدرته وكفاءته في العمليات، وترك نبأ استشهاده حزنا وألما لأسرته وأصدقائه ومحبيه، ولكنه حفر اسمه بأحرف من نور في سجل المجد


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة