فض اعتصام رابعة
فض اعتصام رابعة


بعد عرضها في الاختيار 2.. بعض الشهادات الكاملة للقائمين على فض اعتصام رابعة

إسلام دياب

الجمعة، 23 أبريل 2021 - 06:53 ص

جاء مسلسل الاختيار 2 ليعيد إلى الأذهان ما حدث بفض اعتصام رابعة، حيث مر ما يقرب من 9 سنوات على جرائم  جماعة الإخوان الإرهابية، بعد فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، وجاء حكم القضاء رادعا لهؤلاء ممن استباحوا دماء الشرفاء ومنشأت الدولة المصرية .. ومازالت تلك المحاكمات مستمرة حتى وقتنا الراهن ..

اقرا ايضا|بعد عرضها في الاختيار 2.. ننشر نص الحكم على المتهمين بفض اعتصام رابعة

وجاءت حيثيات حكم محكمة جنايات القاهرة لتبين الأسباب الحقيقية التي أصدرت بناءا عليها تلك الأحكام بالإعدام شنقا لصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وعصام العريان وعبد الرحمن البر وطارق الزمر وعاصم عبد الماجد وعمر زكى و68 آخرين، والمؤبد لمحمد بديع وعصام سلطان وباسم عودة و43 آخرين، والمشدد 15 سنة ضد 374 متهما، والسجن 10 سنوات مشدد لأسامة نجل المعزول محمد مرسى و10 سنوات لـ 22 متهما حدث، والسجن 5 سنوات ضد 215 متهما، وانقضاء الدعوى ضد 5 متهمين لوفاتهم..

ومن بين الأدلة التي اعتمدت عليها المحكمة في حيثيات حكمها شهادات القائمين على فض اعتصام رابعة الإرهابي، وتعيد «بوابة أخبار اليوم» نشر الشهادات الكاملة للقائمين على فض الاعتصام كما جاءت بحيثيات الحكم بقضية فض اعتصام رابعة العدوية.

شهد العميد/ أيمن سيِّد محمد لؤيَّة   بمُديريَّة إدارة مُكافحة جرائِم الأموال العامَّة بالقاهِرة

بمضمون ما أثبتـه اللـواء / محمد مـحمـود توفـيق بمـحضر جمـع الإسـتدلالات ومـا شـهِد بـه بالتحقيقات فـي حُدود الدور المنوط به

بمحور شارع الطيران.

كمـا شهـد  محمود فـاروق إبراهيـم محمـود   مُفتِّـش مباحـث جنوب القاهِرة سابِقاً ومُفتَّش مباحث القاهرة الجديدة حالياً بأنَّه بتاريخ 14/8/2013 تم تجميع بعض قِيادات وزارة الداخِليَّة بمُعسكرات الأمن المركزي بالحي السابِع بمدينة نصر , حوالي الساعة الواحدة صباحاً , وفي فجر ذات اليوم إتَّصل عِلمهم بأنَّه اليوم المُحَدَّد لفَض إعتصام رابعة العدوِيَّة , نفاذاً لأمر السيِّد الأستاذ المُستشار النائِب العام , بشأن ضبط الجرائِم المُرتكبة بمُحيط ميْدان رابعة العدوِيَّة ومُرتكبيها والمُحَرِّضين عليْها , وتم تحديد الدور المنوط بكُلٍ منهم وموقع كُلً منهم الجُغرافي من خِلال غُرفة العملِيَّات بوزارة الداخِلِيَّة المُنعقِدة لمُتابعة أحداث الفَض , وتَمثَّل الدور المنوط به في الإشراف على قُوَّات المباحِث الجِنائِيَّة المُشارِكة في التنفيذ بالموقع المُحَدَّد له المُتَمَثِّل في تقاطُع طريق النصر مع شارع الفنجري قبل النُصُب التِذكاري , وهو الطريق الذي تم تحديده كَمَمَر آمِن للمُعتصمين حال إجلائهم لمُحيط الإعتصام , كما أُسنِد إليه مُهِمَّة تأمين المُعتصمين حال خروجهم من مُحيط الإعتصام عبر ذلِك المَمَر , وللحيلولة دون التعرُّض لهم أو التعدِّي عليهم من قِبَل قاطني منشيَّة ناصِر , كما صدر إليه ومن برِفقته من قُوَّات الشُرطة المنوط بهم المُشاركة في تنفيذ ذلِك القرار بعض التعليمات المُعتادة شفاهة , والتي تَمَثَّلت في إرتِداء الصديري الواقي من الرُصاص والخوذة الصُلب أثناء المُشاركة في التنفيذ , وضبط النفس وعدم اللجوء إلى إستِخدام سلاحه الشخصي الذي كان بحوزته " طبنجة 9 مللي " إلا في حالة الدِفاع الشرعي عن النفس , وبالفِعل تَوَجَّه إلى موقعه المُحَدَّد له, وتمركز بذلك المكان ومن برفقته من قوات إدارة البحث الجِنائي , وقُوَّات الأمن المركزي  صباحاً على مسافة تزيد على ألف وخمسُمائة متر من حدود أطراف الإعتصام , على نحو لا يسمح له بمُشاهدة ما بداخِل مُحيط الإعتصام آنذاك , وحال دُنُوْ بعض قُوَّات الأمن المركزي من حدود أطراف مُحيط الإعتصام تناهى إلى سمعه دَوِيْ إطلاق أعيْرة نارِيَّة بكثافة , والذي كانت تزداد كثافتها تِباعاً , وحينئذٍ أبصر خروج أعداد كبيرة من المُعتصمين عبر المَمَر الآمِن المُحَدَّد لهم في كُتَلٍ بشرِيَّة وعلى دُفعات مُتتالية , حال كونهم حاملين حقائب يدويَّة مُختلِفة الأحجام وبعض مُتعَلَّقاتهم الشخصيَّة , وغادر البعض منهم في إتِّجاه جامِعة الأزهر عبر شارِع يوسِف عبَّاس , بينما إتَّجه البعض صَوْب فُندُق الماسة ومن ثم شارِع صلاح سالم مُروراً بشارِع الفنجري دون إستيقاف أو ضبط أو تفتيش من قِبَل قُوَّات الشُرطة , خشية تراجُع المُعتصمين عن الخروج من مُحيط الإعتصام عبر ذلك المَمَر الآمِن وما قد ينجم عنه من إفشال مُهِمَّة الشُرطة في فَض الإعتصام , ولبعث الإطمِئنان في نفس من يرغب في مُغادرة مُحيط الإعتصام سلميَّاً , وحينئذٍ توافَد بعض قاطني منطقة منشِيَّة ناصر , وأبدوا رغبتهم في مُعاونة قُوَّات الشُرطة القائِمة على الفَض , والتعَرُّض للمُعتصمين حال إجلائِهم مُحيط الإعتصام , إلا أنَّه ومن برِفقته من قُوَّات الشُرطة نجحوا في إثنائِهم عن ذلك الأمر ودِّيَّاً عقِب إفهامهم بطبيعة المأمورِيَّة المُكَلَّفين بها فإمتثلوا , وفي حوالي الساعة العاشرة صباحاً أبصر توافد أعداد كبيرة من العناصِر الإخوانِيَّة المُسَلَّحة عن طريق إمتداد رمسيس ومن أعلى كوبري 6 أكتوبر , نزولاً  بإتِّجاه طريق النصر , للإنضمام إلى المُعتصمين بميْدان رابعة العدوِيَّة لشد أزر المُعتصمين به وللحيلولة دون نجاح قُوَّات الشُرطة في فَض الإعتصام ومقاومتها , فتصدى لهم وقُوَّات الشُرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون تحقيق غايتهم , فقامت تِلك العناصِر بمُقاومة قُوَّات الأمن المركزي برشقها بالحِجارة وزُجاجات المولوتوف والشماريخ وبعض الألعاب النارِيَّة وأطلقت وابِلاً من الأعيِرة النارِيَّة صوب القُوَّات بإستِخدام " البنادِق الآلِيَّة وفِرَد الخرطوش " , الأمر الذي نجم عنه إصابة بعض قُوَّات الشُرطة حال تعامُلهم مع تِلك العناصِر , وحينئذٍ أبصر إحدى مُدَرَّعات الشُرطة حال قيامها بالتصَدِّي لتِلك العناصِر بمطلع كوبري 6 أكتوبر من طريق النصر , إلا أنَّه توافد على تِلك المُدَرَّعة أعداداً كبيرة من تِلك العناصِر ورشقوها بالحِجارة وزُجاجات المولوتوف , وأمطروها بوابَل من الأعيِرة الناريَّة , مما دفع قائِدها للرُجوع إلى الخلف , فإصطدمت مُؤَخِّرة المُدَرَّعة بسور مطلع الكوبري وسقطت من أعلى الكوبري بإرتفاع شاهق, وحال سقوط المُدَرَّعة من أعلى الكوبري هاجمها العديد من العناصر سالِفة الذِكر إلا أن قُوَّات الأمن المركزي تَصَدَّت لهم على الفَوْر ببواعِث الغاز , وتمَكَّنت من نقل من بداخِل المُدَرَّعة لسُرعة إسعافهم , كما نجحت قُوَّات الأمن المركزي في التصَدِّي للعناصِر الإخوانِيَّة المُسَلَّحة القادِمة عن طريق إمتداد رمسيس ومن أعلى كوبري 6 أكتوبر وإثنائهم عن غايتهم , وإرغامهم على عدم النزول من أعلى كوبري 6 أكتوبر , وحينئذٍ كانت قُوَّات الأمن المركزي في مواجهة تِلك العناصر , ويليها بطريق النصر سياج من الأسلاك الشائِكة بعرض الطريق , يلي ذلِك السِياج من برِفقته من قُوَّات إدارة البحث الجِنائي , وأضاف أنَّه لم يتسَنَّى له مُشاهدة الإشتباكات التي دارت بين الُعتصمين وقُوَّات الشُرطة بطريق النصر لبُعد موقع تمركزه عن حدود مُحيط الإعتصام بطريق النصر , وخِلال فترة التعامُل مع تِلك العناصِر إعتلى بعض العناصِر المُسَلَّحة من جماعة الإخوان المُسلمين والمُؤَيَّدين لهم أحد العقارات الكائِنة بتقاطُع طريق النصر مع شارِع الفنجري وأطلقت وابِل من الأعيرة الناريَّة بالأسلِحة الآلِيَّة , فعلى الفَوْر قام ومن برِفقته من القُوَّات بالإنبِطاح أرضاً , وإتّخذ كُلً منهم ساتِراً له خلف مُدَرَّعات الشُرطة , ولم ينجم عن ذلِك ثَمَّة إصابة به أو من برِفقته آنذاك , وأضاف أن ذلك كان بقصد قتله ومن برِفقته للحيلولة دون نجاح قُوَّات الشُرطة في فَض الإعتصام , وأنَّه تمَكَّن من الوقوف على ذلِك من خِلال كثافة وعشوائِيَّة الأعيرة الناريَّة التي تم إطلاقها من قِبل تِلك العناصِر صوبه ومن برِفقته من قُوَّات الشُرطة , وأضاف أنَّه حال مُشاركته في الأحداث لم يحدُث تعامُل أو إشتباك بينه والقُوَّة المُرافِقة له وبين أيً من المُشاركين في الإعتصام على نحو يلجاً معه إلى إستِخدام سلاحه الشخصي إستِعمالاً لحقِّه في الدِفاع الشرعي , ومن ثم لم يحدُث به أو بأي من أفراد القُوَّة المُرافِقة له ثُمَّة إصابات, وحوالي الساعة الخامِسة مساءً أبصر مُغادرة أعداد كبيرة جِدَّاً من المُعتصمين , وعقِب تمام المأموريَّة المُكَلَّف بها عاد إلى موقعه الوظيفي.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة