حنان مطاوع
حنان مطاوع


حنان مطاوع: منال في «القاهرة - كابول» مثال للمرأة المصرية الأصيلة | حوار

أحمد عمر

الجمعة، 23 أبريل 2021 - 10:28 م

أصبحت ماركة مسجلة فى صناعة النجاحات مع كل عام تشارك فى بطولته، انها الفنانة حنان مطاوع التى تعود من جديد هذا العام وتخطف الانظار والقلوب نحوها من خلال مسلسل "القاهرة كابول"، الذى تخوض من خلاله الماراثون الرمضانى الجديد، "أخبار اليوم" التقت بها لتكشف لنا عن كواليس العمل الذى استغرق تصويره عاما ونصفا. 


- فى البداية سألتها ..ما الذى جذبك فى شخصية «منال» لتوافقى عليها ؟
العمل بشكل عام شدنى منذ اللحظة الاولى لقراءته فهو «شديد المصرية»، ويناقش قضية فى غاية الخطورة وهى التطرف، أما شخصية منال فهى نموذج للبنت المصرية الاصيلة التى تتمتع بالجدعنة وخفة الظل والقوه والعفوية، فالشخصية ينطبق عليها اسمها «منال» المطلب الغالى لدى الجميع .


- البعض أكد أن الحوار فى هذا العمل يعد من أهم عوامل نجاحه، فما رأيك؟
أعتبر ان الكاتب عبد الرحيم كمال هو فيلسوف يغوص فى المعنى، فهو يعطى لكل مفردة فى الحوار عمقا، ولن تجد مفردات الشخصيات مثل بعضها فمثلا مفردات شخصية رمزى التى يلعبها طارق لطفى لا تشبه أى مفردات شخصية أخرى كشخصية منال أو طارق او عم حسن، ولكن كل منها له مفرداته التى تتميز بالعمق والتفرد .


- هل ترين ان شخصية منال تعبر عن المرأة المصرية فى الوقت الراهن؟
شخصية منال يمكن ان يقال عنها انها معجونة بمياه النيل، وأتذكر أننى قبل طرح العمل بيوم نشرت عبر فيسبوك منشوراً قولت فيه: طال الانتظار اتمنى ان تحبوا الشخصية كما أحببتها ، فقد شعرت بأن شخصية منال « بونبوناية» تشبه المصريات والمصريين الذين أراهم» حاجة حلوة».


- هل الشخصيات حقيقية؟
على الإطلاق، فالعمل لم يتطرق الى شخص معين، فالأحداث تدور حول عمارة السيدة زينب التى أفرزت شخصيات مختلفة .


- هل كانت فكرة البطولة الجماعية من أسباب موافقتك على العمل ؟
لا أفكر بهذا المنطق، فشخصياً انجذب الى البطولات الجماعية والفردية، والامر كله فى النهاية يكون نابعا من طبيعة العمل، فإذا كنت تتحدث عن شخصية مثل أم كلثوم فمن المنطقى أن يكون العمل بطولة فردية حتى وان كان هناك العديد من النجوم فى العمل، أما مسلسل القاهرة كابول فموضوعه يتحدث عن مجموعة أصدقاء نشأوا فى عمارة داخل حى السيدة زينب وكل منهم أصيح له اتجاه، فأنا أميل للدور الجديد المتفرد سواء كان بطولة جماعية أو فردية.


- وجه البعض انتقاداً للعمل بسبب بطء الأحداث، وهو ما لا يتناسب مع طبيعة الأعمال التى تعرض فى شهر رمضان فما رأيك؟
مسلسل القاهرة كابول مختلف ومن الصعب مقارنته بأى عمل آخر، فهناك أعمال تعتمد على الإيقاع السريع مثل مسلسلات التشويق والاثارة، وهناك يخضع الى لحظات التأمل، فهذا العمل به كم من المشاعر والروابط والأفكار لابد من استطعامها والتأنى فى تناولها، وهذا لايعنى ان يكون ايقاع اى عمل أبطأ من اللازم.


- معنى ذلك انك من الفنانين الذين لا يحبذون إعادة تصوير المشهد عدة مرات، خاصة المشاهد الصعبة التى تتطلب استجماع مشاعر إنسانية معينة؟
هناك بعض المشاهد التى تحتاج إلى "تكنيك" مثل خروج الممثل من مكان الى مكان أخر، أو الاعادة لضبط الاضاءة او غير ذلك ليس لدى اى مشكلة فى إعادتها، ولكن هناك مشاهد تحتاج الى لحظة صادقة من الممثل، وفى هذه الحالة يكون أهون على ان أقول لهم «اذبحوني» بدلاً من إعادتها، لذا ففقة بعض الأحيان استأذن المخرجين الذين اعمل معهم أن يحصلوا على اللقطات المقربة اولا، وللامانة أن كل المخرجين الذين طلبت منهم ذلك رحبوا بذلك لانهم فنانون ويدركون أن الممثل فى هذه الحالة يكون فى حاجة إلى ذلك.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة