تعدي احد افراد الأمن على احد الصبية من الباعة الجائلين
تعدي احد افراد الأمن على احد الصبية من الباعة الجائلين


 وأول تعليق من النادي  المتسولون والمتحرشون يهاجمون أعضاء النادي

استمرار التحقيقات في واقعة فيديو تعدي أمن نادي طنطا على صبي| صور

فوزي دهب

الجمعة، 23 أبريل 2021 - 11:21 م

 تباشر نيابة أول طنطا التحقيق في واقعة تعدي أحد أفراد أمن نادي طنطا الرياضي بالضرب على أحد الصبية المتسولين ممن يبيعون الليمون والنعناع أمام النادي.

أثناء محاولته دخول النادي لبيع النعناع والليمون  والتي تم  تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة. 
 

اقرا ايضا|«بسبب خلافات» 5 أشقاء يتعدون علي مسن بالزقازيق

حيث أكد  الدكتور محمد سويلم عضو مجلس إدارة نادي  طنطا الرياضي  في أول تعليق من مجلس إدارة نادي طنطا، حول الواقعة أنه  بخصوص واقعة تعدي أحد افراد الأمن على أحد الصبية من الباعة الجائلين أمام نادي طنطا الرياضي ومحاولته دخول النادي وعبور بوابات الدخول، وما صاحب ذلك من نشر أحد الفيديوهات للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأمر لازال محل تحقيق من قبل إدارة نادي طنطا وأنه بسؤال أعضاء النادي من الرجال والسيدات  تبين أن ذلك  الصبي وأخرون يتواجدون   بصفة كبيرة أمام مبنى النادي ودائمي التعرض لأعضاء النادي والسيدات والفتيات بالمعاكسات والتحرش أحيانا، وحدثت بعض الوقائع السابقة  وتدخل العاملين بالنادي سابقا لمنعهم من الاحتكاك ومضايقة الأعضاء.
وأشار سويلم إلى أن أمن نادي طنطا الرياضي مكلف بمنع دخول غير الأعضاء إلى النادي وأن الدخول للأعضاء فقط ومن خلال بطاقة العضوية الإلكترونية التي تمر من خلال البوابات الالكترونية للسماح بالدخول للأعضاء فقط.


وعند محاولة أمن النادي منع ذلك الصبي أو البائع المتجول من الدخول رفض كل محاولات منعه
وأضاف أن تعامل أمن النادي معه محل تحقيق من خلال الفيديوهات وكاميرات المراقبة وهو ماستظهره التحقيقات قريبًا.


وأضاف أن إدارة النادي بصدد التواصل مع مديرية  التضامن الاجتماعي بالغربية والأجهزة المسئولة بمحافظة الغربية لإيجاد حل للصبية المتسولين والمتحرشين أمام بوابات نادي طنطا الرياضي، خاصة وأنها أصبحت ظاهرة متكررة وحدثت مشاجرات قبل ذلك من العديد من المتسولين وأعضاء وعضوات نادي طنطا وذلك  لإيجاد حل لتلك الظاهرة ومنع تكرار ذلك.


وأنه على الرغم من قيام فرد أمن نادي طنطا في مباشرة عمله على بوابات الدخول إلا أن  كافة أشكال العنف مرفوضة والتعدي بالأيدي مرفوض وأن ذلك محل تحقيق.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة