صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


أزمة عالمية جديدة| دول «مضطرة» للتخلص من لقاحات كورونا.. فما السر؟

محمد رمضان

السبت، 24 أبريل 2021 - 04:28 م

فيما تتواصل صرخات بعض الدول من حاجتها الماسة للحصول على لقاحات فيروس كورونا، تجد دول أخرى نفسها محاصرة بضرورة سرعة التخلص من آلاف الكميات من اللقاحات.. فما السر؟
 

بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز فإنه في وقت تتوسل مستشفيات بالهند للحصول على الأكسجين لعلاج مرضى فيروس كورونا العالمي، بدأت إدارات صحية في عدة ولايات أمريكية إغلاق بعض مواقع التطعيم بلقاحات كورونا والسبب «نقص الإقبال على الحصول عليه من قبل المواطنين الأمريكيين».


بعض الولايات الأمريكية كذلك رفضت من الأساس استقبال شحنات لقاح كورونا، في حين تشير الأرقام إلى أن أكثر من نصف البالغين في الولايات المتحدة حصلوا على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وتجاوزت البلاد 200 مليون جرعة.


اقرأ أيضًا| انتصر على «كورونا».. غريب في غرفة نوم الملكة إليزابيث

 

يقارن البيت الأبيض ومسئولو الصحة المرحلة التالية من حملة التطعيم بأعداد الأمريكيين المقبلين على تلقي اللقاح؛ حيث يتطلع المسئولون في العديد من الولايات إلى أبعد من مواقع التطعيم الجماعي ويركزون على تلقيح المرضى في مكاتب أطبائهم، حيث يكونون أكثر راحة وهو تحول سيتطلب من إدارة بايدن شحن اللقاحات بكميات أقل بكثير.

 

التخوف الأمريكي أيضًا يعود إلى انخفاض متوسط أعداد المقبلين على التطعيم بلقاح كورونا منذ 7 أيام؛ حيث وصل 2.86 مليون جرعة يوميًا أمس الجمعة بعد أن وصل إلى 3.38 مليون جرعة الأسبوع الماضي، وفقًا لتحليل نيويورك تايمز.

 


حتى مع استمرار تردد اللقاحات، لا تزال أسباب الانخفاض في معدلات التطعيم غير واضحة تمامًا، ومع توقف اعتماد الولايات المتحدة على لقاح «جونسون&  جونسون»، الأسبوع الماضي، بعد تحقق مسئولو الصحة الفيدرالية في تأثير جانبي نادر محتمل باتت هناك ملايين الجرعات الآن على الرفوف ولم يتم تخصيصها بعد. 


وفي جالفستون بولاية تكساس لن تعمل عيادة حديقة المقاطعة بعد الأول من مايو؛ حيث كانت الحديقة تدير 5000 جرعة يوميًا حتى الخميس الماضي، لكن الطلب للحصول على اللقاح تضاءل في الأسابيع الثلاثة الماضية، وفقًا لرئيس الصحة العامة في جالفستون الدكتور فيليب كايزر، ما دفعه لطلب إيقاف شحنات اللقاح مؤقتًا.


هنا تظهر الأزمة الحقيقية، والتي علق عليها الدكتور كايزر بقوله: «نحن قلقون من أن بعضًا من اللقاحات قد تنتهي صلاحيتها قبل أن نستخدمها، إذا واصلنا الحصول عليه» ما يعني أن بعض هذه اللقاحات سيتم التخلص منها قريبًا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة