السبت، 24 أبريل 2021 - 11:37 م

الإصابات والإرهاق وضغط المباريات وعدم وجود فرصة لالتقاط الأنفاس ملخص معاناة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الاهلى الذى يعانى ويعمل تحت ضغط عال جدا تسبب فى عوامل اخرى زادت الوضع سوءا منها تراجع مستوى النجوم وهو امر طبيعى تسبب فى " دربكة " وحالة من عدم الاستقرار الفنى اسفرت عن اول خسارة للفرق فى الدورى من سموحه قبل مواجهة انبى امس، وحتى على الصعيد الافريقى لم يكن الاهلى بأحسن حال ومازال هناك قلق كبير على مستقبل الفريق بعد نتائج غير مرضية فى دورى المجموعات وتأهل العملاق الاحمر كثانى مجموعته بعد تفوق سيمبا التنزانى عليه وتصدره المجموعة لم يرض غرور عشاقه وكبرياء الاهلاوية عشاق بطل افريقيا الذى لعب فى مجموعة متواضعة ضمت معه سيمبا والمريخ السودانى وفيتا الكونغولى..

والملخص ان الاهلى يعانى من شدة الضغط، وعندما تتحدث مع اى مصدر فى القلعة الحمراء تجد الرد واحدا الفريق يواجهه صعوبات بسبب ضغط المباريات واللعب كل ٧٢ ساعة منذ بداية ابريل، الفريق لعب مع الزمالك ثم مع سموحة، ولعب مع انبى مساء اليوم والثلاثاء سيلعب مع المصرى ثم الجونة ٣٠ ابريل وبعده غزل المحلة ٢ مايو والاتحاد بالاسكندرية ٦ مايو ثم مباراة الزمالك المقرر لها ١٠ مايو، وبخلاف كل تلك المباريات يخشى الاهلاوية من الانهيار وتكبد خسائر اكبر خاصة ان الفريق مقبل على مباريات دور ال٨ الافريقى..

وسط كل هذه الظروف يسعى الجهاز الفنى والطبى لعبور آمن للفترة الصعبة ويستخدم كل الحيل والوسائل لعلاج الاصابات والارهاق واحيانا لا يتدرب الفريق سوى تدريب وحيد من تلاحم المباريات ولا يستطيع التجهيز الجيد للمنافسين..

على صعيد آخر شهد امس احتفالات اهلاوية بعيد ميلاد وتأسيس نادى الاهلى العريق الذى تأسس ٢٤ ابريل عام ١٩٠٧ وبلغ امس عامه ال١١٤، وتبارى ملايين الاهلاوية فى الاحتفال بناديهم قلعة البطولات العظيمة وناد من اكبر اندية العالم.