مسحراتي المحروسة
مسحراتي المحروسة


مسحراتي المحروسة يحذر من مخاطر الإنترنت | فيديو

محمد زين

الأحد، 25 أبريل 2021 - 04:30 ص

يحتل شهر رمضان مكانة كبيرة في قلوب وتاريخ المسلمين وفي تراثهم أيضًا، إذ ارتبطت العديد من المظاهر التراثية به ومنها المسحراتي، ذلك الرجل الذي يطوف الشوارع حاملًا على عاتقه مهمة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور، مرددًا التواشيح الدينية والابتهالات التي يصاحبها ضربات موسيقية منتظمة على طبلته المميزة.

ومع تطور العصر بدأت مهنة المسحراتي في الاندثار، ما ترك فراغًا كبيرًا في التقاليد الشعبية المرتبطة بشهر رمضان.

ويقوم القائمون على صفحة «البلاتفورم» تقديم المسحراتي بصورة جديدة تواكب الحداثة من خلال برنامج «مسحراتي المحروسة»، وقد جاءت حلقة السبت 24 أبريل بعنوان « مخاطر الإنترنت» بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة.

وقال فيها المسحراتي: «مسحراتى بالقسمة راضي زى الأراضي ورائحة الريحان مفروش ثمار لكن خضار وردي في البستان .. أعمل به حفلة واهدية لطفلة جميلة شيلة فانوس زمان .. واهدية لزوجتي واخد في حضني معايا طبعا العيلين .. بعد لما اصلي نقعد نحلي مع فيلم كوميدي «لسماعيل ياسين» مش كل واحد واخدلوا جنب كأنه شايل على قلبه ذنب وأسرة ضائعة ليس لها روح ولا قلب ولا مسئولية  .. لا عرفتي حقي و لا آيه عليا .. أطفالنا يبقوا هما الضحية .. خرص اجتماعي .. وطرش استماعي والزوج وزجته مغيبين.. هيبقوا أسرة ازاى يا حسرة دوول مدمينيين .. بقت الحكاية كأنك جبتك يا عبد المعين حتى الولاد كله شايل في إيده الموبايل .. انادي صوتي بحروف أمينة على كل زوجة وكل زوج .. الأسرة قارب زى السفينة في بحر عالي وكله موج .. يا ريت نراجع كل المراجع ياريت نفوق».

يعزز برنامج «مسحراتي المحروسة» من قيم الانتماء الوطني ونبذ الإرهاب والتطرف، من خلال رسائل فنية تدعو إلى المحبة والتسامح ونبذ الكراهية والتعصب الأعمى، بالإضافة إلى ترسيخ مفهوم المواطنة وهو أمر في غاية الأهمية في ظل الحرب الضروس التي تخوضها مصر ضد الإرهاب الأسود، واستمرار تضحيات أبناءها بتقديم أرواحهم في سبيل القضاء على أهل الشر الذين يتربصون بالوطن.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة