ارشيفية
ارشيفية


«سلعة» الدراويش أحداث «شغب الاستاد» تكشف تفاصيل المتاجرة بجماهير الإسماعيلى

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 26 أبريل 2021 - 07:12 ص

باتت جماهير النادي الإسماعيلي، سلعة للتجارة والمزايدة، للراغبين في الحصول على مزيد من الشهرة والنفوذ، وذلك من خلال هذا النادي العريق.
وشهدت الإسماعيلية، تضاربا كبيرا، حول مصير جماهير الدراويش، المقبوض عليهم في أحداث شغب عقب مباراة الرجاء المغربي، بالبطولة العربية.
وألقى رجال الشرطة، القبض على 11 من جماهير النادي الإسماعيلي، أمام مقر النادي على إثر تجمهرهم للمطالبة برحيل مجلس الإدارة عقب خروج الفريق الكروي من دوري أبطال العرب، بهزيمة ثقيلة أمام الرجاء المغربي بثلاثية نظيفة، وهو التجمع الذي شهد أحداث شغب بمحيط ستاد الإسماعيلي.
وكانت محكمة الإسماعيلية، قد قررت إخلاء سبيل الجماهير المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أحداث شغب الاستاد»، بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه، بعد 4 شهور من حبسهم احتياطيًا على ذمة القضية.
وأعلن المهندس أحمد عثمان، النائب البرلماني، والشقيق الأصغر للمهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، تحمل النادي قيمة التلفيات المشار إليها، إلى جانب تحمله قيمة الكفالة، ومتابعة القضية عبر مجموعة من المحامين الذي كلفهم بمتابعة القضية منذ بدايتها.
وبالرغم من منطقية الأحداث، إلا أن التضارب جاء من قبل النائب البرلماني، عصام دياب، بعدما أعلن في بيان رسمى أنه من وقف إلى جوار الجماهير حتى تم إخلاء سبيلهم، وكذلك تحمله الكفالة المالية.
وقال مصدر لـ«الأخبار المسائى» إن بيان «دياب» أثار ضجة كبيرة عقب صدوره، خاصة أنه لم يكن له دور منذ بداية الأزمة، إلى جانب إنه لم يكن نائبًا من الأساس، خاصة أن أحداث القضية وقعت قبل انتخابات البرلمان، في الوقت الذي كان يتصدر فيه المهندس إبراهيم عثمان، وشقيقه أحمد المشهد.
وأكد المصدر أن البعض يسعى لاستغلال شعبية النادي الإسماعيلي، في الحصول على مزيد من الشهرة، مشيرًا إلى أن «العثمانيين» يرحبون ويمدون أيديهم لكل من يريد أن يدعم ويساند الدراويش، ولكن بشكل معلن وواضح وصريح.
اقرأ أيضا| زلزال فى الإسماعيلية


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة