الشهيد البطل أحمد شوشة
الشهيد البطل أحمد شوشة


الشهيد أحمد شوشة ولد في مدينة الصمود واستشهد بطلا بـ«الواحات»|صور

أحمد عبدالوهاب

الإثنين، 26 أبريل 2021 - 10:25 ص

روح البطولة كانت راسخة بداخله، فهو أحد أبناء مدينة السويس، التي أخرجت أبطالا صمدوا في وجه العدوان، حقق حلمه بالالتحاق بكلية الشرطة، كان ينعم بحب أصدقائه وزملائه، وتلقى العديد من الدورات العسكرية، التي أهلته أن يكون مقاتلا.

ولد الشهيد النقيب أحمد حافظ شوشة، في 9 يناير عام 1995، والتحق بكلية الشرطة في 21 نوفمبر عام 2012، وتخرج منها في 19 يوليو عام 2016، التحق بقطاع الأمن المركزي، والعمليات الخاصة.

أثبت الشهيد أحمد شوشة، قدرة وكفاءة عالية، خلال التدريبات التي تلقاها، ورغم صغر سنة، تم اختياره في العديد من العمليات الأمنية الهامة، حيث كان يمتلك من الشجاعة والإقدام ما يؤهله لذلك. 

ظهر الشهيد أحمد شوشة، في أحد مشاهد الحلقة 13 من مسلسل «الاختيار2»، وكشف المشهد مدى الترابط والود بين الشهيد وأصدقائه، داخل كلية الشرطة، أثناء الاستعداد لأداء التدريبات.

في 20 أكتوبر عام 2017، خيم الحزن على الشعب المصري بوجه عام، وأسرة «شوشة» بوجه خاص، عند سماع خبر استشهاد 14 من ضباط وأفراد الشرطة، بينهم الشهيد البطل أحمد حافظ شوشة، بعد معركة مسلحة مع مجموعة من العناصر الإرهابية، بالكيلو 35 بمنطقة الواحات البحرية، بنطاق مديرية أمن الجيزة.

وتم تنفيذ حكم الإعدام في الإرهابي عبدالرحيم محمد المسماري في القضية، يوم السبت الموافق 27 يونيو 2020، وهو المتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«حادث الواحات».

وكانت المحكمة العسكرية، قد أحالت أوراق عبدالرحيم محمد المسماري إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«حادث الواحات»، التي استشهد فيها 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، وحددت المحكمة جلسة 3 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم على 42 متهما في القضية.

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية لأنهم في غضون 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق كبير داخل الصحراء وصل لـ35 كم، ارتكب المتهمون عمليتهم الإرهابية التي نتج عنها استشهاد 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين.

وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسى في حادث الواحات الإرهابية القيادى عبدالرحيم محمد عبدالله المسمارى «ليبى الجنسية»، تدرب وعمل تحت قيادة الإرهابى المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس، وتبين من التحقيق أن المتهم المسمارى تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضى الليبية وكيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات وتسلل لمصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابى تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى الإرهابي الليبي اتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذا لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة