الإثنين، 26 أبريل 2021 - 07:12 م

يخرج من (حفرة) يقع فى (دحديرة) كما يقول المثل الشعبى... وبالتأكيد ليس حظه السيئ والعاثر... لكن وعى محمد رمضان الناقص وغروره الذى يدفع به دائما من خطأ إلى خطيئة، فى سلسلة من الحكايات المخزية!!.. قبل أيام توفى كابتن طيار أشرف أبو اليسر، مات مقهورا، بعد أزمته الشهيرة، وصور محمد رمضان داخل كابينة الطائرة، وجلوسه على مقعد القيادة، وهو ما يخالف قانون الطيران.. وانتهت بفصل الكابتن أشرف أبو اليسر، وسحب رخصته، ومنعه من الطيران نهائيا... لتنتهى حياته حزنا وقهرا!!.. طبعا الخطأ الأول كان خطأ الطيار نفسه، لكن نشر رمضان الصور والفيديو من داخل الطائرة.. ثم معالجته العنيدة لأزمة الطيار، ورفض تعويضه ودعمه وجبر خاطره، ضاعف حزن الطيار وقهره.. ليدعو الناس له بالرحمة والمغفره، ويصبوا غضبهم وسخطهم على محمد رمضان المتعالى العنيد!!..

صور رمضان الإستفزازية لا تتوقف.. مع أسطول السيارات، مع الطائرة الخاصة، مع الأسد، ونمبر وان، والملك.. ثم صوره الأكثر خزيا مع الإسرائيليين فى ملاهى دبى!!...

وفى الحلقة ١٢ من مسلسل (موسي) مشهد يسخر من الفنان إسماعيل يس... فى صورة الشخص المتهرب من دفع ثمن مشترياته، من المحل الذى يعمل به موسي (محمد رمضان) والذى يقوم بتوبيخه، وإجباره على دفع الحساب!!... مشهد شديد الفجاجة والغلظة، وإقحام (بلا معني) لشخصية إسماعيل يس!! صناع المسلسل يقولون إن الشخصية فى المشهد، ليست لإسماعيل يس، لكن لنصاب ينتحل شخصيته... وفى كل الأحوال استدعاء إسماعيل يس (كشخصية أو كاسم) بهذه الصورة السلبية والمهينة، هو ∩فعل طائش∪ كما وصفه الناقد طارق الشناوى، واعتداء مباشر على رموزنا الفنية، وعلى الوجدان المصرى..