السفير بسام درويش
السفير بسام درويش


سفير سوريا بالقاهرة: الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري للشعب

أيمن عامر

الإثنين، 26 أبريل 2021 - 08:28 م


السفير بسام درويش: الاقتراع بسفارات القاهرة  والخارج 20 مايو و 26 فى سوريا

زهران: الانتخابات تأكيد على الشرعية و الحل السلمى للأزمة السورية

تجرى الانتخابات الرئاسية في سوريا خلال أواخر مايو المقبل وقد بلغ عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في سوريا 18 مرشحًا من بينهم ثلاث نساء وكردي ويسعى هؤلاء المرشحون إلى منافسة الرئيس الحالي بشار الأسد على مقعد الرئاسة في الانتخابات.

وطرحت " بوابة أخبار اليوم " عدة تساؤلات ، هل ستنهى الانتخابات الرئاسية الأزمة السورية والحرب التى دامت عشر سنوات وتسببت فى تجميد مقعدها بجامعة الدول العربية وهل ستمهد الانتخابات الاستقرار فى سوريا وتعمل على عودة عضويتها بجامعة الدول العربية ؟.

اقرأ أيضا| الأسد يطلع بوتين على الاستعدادات للانتخابات الرئاسية السورية القادمة

قال السفير بسام درويش القائم بأعمال السفارة السورية بالقاهرة، إن إجراء الانتخابات الرئاسية في 26 مايو المقبل هى حدث دستورى للدولة السورية والشعب السورى، وستتم طبقاً للدستور السورى بإجراء الانتخابات الرئاسية فى الداخل والخارج فى المواعيد التى حددها مجلس الشعب السورى.

مضيفاً فى تصريحات لبوابة " أخباراليوم " لقد أعلنا فى السفارة السورية بالقاهرة عن المواعيد المحددة التى أعلنها مجلس الشعب السورى عن إجراء الانتخابات التى تعد استحقاق دستورى للشعب السورى الذى يأتى فى سياق الحياة الطبيعية فى سوريا، والتى ستنطلق 20 مايو المقبل بسفارة سوريا بالقاهرة و26 فى الجمهورية العربية السورية.

وأكد السفير بسام درويش، أن الانتخابات الرئاسية السورية تأتى بعد استقرار الدولة السورية وانتصارها على الحرب الإرهابية التى شنت عليها لأكثر من عشر سنوات محققة سيادتها على معظم التراب السورى ، محرره سوريا من الإرهاب والإرهابيين الذين اعتدوا على الشعب السورى فى حرب كونية لم يسبق لها مثيل.

وشدد السفير بسام درويش، على أن الشعب السورى قد استعاد عافيته بالرغم من هذه الهجمة العدوانية الكبيرة من الغرب عبر العقوبات الاقتصادية الجائرة الأحادية ضد الشعب السورى.

وتابع الانتخابات بحد ذاتها تعد التطور الطبيعى لتنفيذ أحكام الدستور السورى فيما يخص الانتخابات التشريعية والرئاسية والمحلية.

وأكد السفير درويش أن الجيش السورى قوى دائماً وقوته كانت تدار بحكمة واستراتيجية وأصبح قادراً على صد أى عدوان خارجى أو إرهاب داخلى، مؤكداً الشعب السورى قوى بجيشه.

ولفت السفير بسام، أن التنسيق قوى جداً بين الدولة السورية والجيش السورى وبين الحلفاء فى كل القطاعات.

وحول تكلفة إعادة إعمار سوريا، قال بسام درويش إنها تحتاج إلى تكاتف كل السوريين وكل الحلفاء الذين لم يشاركوا فى تدمير سوريا، حتى يكونوا العصب الأساس فى إعادة الأعمار.

بينما أكد د. جمال زهران أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة قناة السويس والأمين العام المساعد للتجمع العربى والإسلامى ، على أن إجراء الانتخابات الرئاسية السورية هى إعادة تأكيد على الشرعية بغض النظر عن النتيجة.

وتابع أن الانتخابات هي تأكيد لشرعية الدستور السورى وكذلك شرعية الحل السلمى للأزمة السورية، فلم يكن لفكرة التدمير والتخريب لمشروع تفكيك سوريا من نتيجة إلا الخراب، فضلاً عن إسلام جميع الأطراف فى الإقليم والعالم لفكرة استمرار الرئيس بشار الأسد ، وليس هناك إجبار على خروجه ، وذلك راجع للصمود السورى وتحالف المثلث السورى " الشعب والجيش والقائد " والذى أدى إلى احباط المشروع الإقليمى والغربى لتفكيك سوريا .

وأشار زهران إلى أن الانتخابات السورية متروكة للشعب، وقد أعلنت جميع السفارات السورية فى العالم فتح باب الاقتراع فى الانتخابات طبقًا للجداول الزمنية التى أعلنها مجلس الشعب السورى، وذلك للمشاركة فى العملية الانتخابية، وبذلك أصبح متاحاً للشعب السورى فى الداخل والخارج المشاركة فى إيجاد السلطة الشرعية لبلادهم فى الفترة القادمة، بعد مرور عشر سنوات من النضال والإصرار على مجابهة المشروعات الغربية لتفكيك الدولة السورية والإطاحة بالنظام السورى واسقاطه.

وأضاف أن جميع العقوبات المفروضة من أمريكا الآن فى من خلال المشروع الصهيوأمريكى غير شرعية لأنها مفروضة خارج إطار الأمم المتحدة وقد استطاعت ناقلات البترول الإيرانية الوصول لسوريا متحديه العقوبات الغير قانونية.

وشدد زهران، على أهمية البعد العروبى لحل الأزمة السورية من خلال الجامعة العربية ودور بعض الدول العربية الداعمة لسوريا كالعراق ولبنان وتونس والجزائر والآن هناك تحسين علاقات مع الأردن.

مطالبا تركيا بالانسحاب والخروج من الأراضى السورية كما تخرج حالياً أمريكا، مناشدًا الأمين العام للجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط بالعمل الجاد لحل الأزمة السورية وعودة مقعد سوريا فى الجامعة العربية.

وتابع أن تونس ولبنان والعراق والكويت إلى جانب الجزائر – التي تترأس الدورة الحالية والتي رفضت عقد أي قمة دون سوريا - يؤيدون عودة سوريا كما تعمل مصر بمسئولية لعودة العضوية.

وأكد زهران أن ضرب سوريا لمحيط مفاعل ديمونة قضى على اسطورة القبة الحديدية وقد تحولت سوريا من رد الفعل الاستراتيجى إلى القدرة على الهجوم الاستراتيجى، مؤكداً أن وصول صاروخ من سوريا إلى صحراء النقب على بعد 300 كيلو متر ليصل إلى محيط مفاعل ديمونة وضرب مصنع للأسلحة والصوايخ وهو ما يعد رسالة استراتيجية مفادها أننا اصبحنا نملك مثل هذه النوعية من الصواريخ التى تستطيع الوصول لأهداف العدو وضرب مفاعل ديمونة فى أى وقت.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة