الآثار المصرية القديمة
الآثار المصرية القديمة


تعرف علي سر التمائم في مصر القديمة

شيرين الكردي

الإثنين، 26 أبريل 2021 - 09:41 م

كلمات التميمة اشتقت من كلمة تمتمة أي تكلم بكلام غير مفهوم وهي كلمة خاص بالسحر والغرض منها أيضًا الحماية، فهي تصنع لحماية مرتديها نظرًا لارتباطها الديني وهي بمثابة درع، كما أكدته فاتن طلعت باحثة في الآثار المصرية القديمة.

وأضافت «طلعت»، في مصر القديمة كان لأي قطعةٍ من الحلي وظيفة التميمة بالإضافه إلى قيمتها الفنية والاقتصادية والاجتماعية، بينما كانت تختلف الأهمية الديني و من مستخدم إلى مستخدم آخر وفقًا للحظات التي يمر بها الفرد في حياته، وأنه من الصعب أن تقدر الأهمية الدينية للتمائم مقابل أهميتها في أشياء يتم ارتداؤها.

وأكدت أن في علم المصريات تُشير كلمة التميمة بصفه عامة إلى  حُليه «زينة» جسدية ذات شكل أو محتوى ديني واضح لكن في العصور الحديثة وخاصةً في فترة رمسيس وما بعدها كانت تصنع العديد من المشغولات في قبور الصفوة لها وظيفه التميمه بشكل اساسي.

 بتري هو أول من وضع تصنيف للتمائم، فوضع لحوالي 275 نوعاً مختلفاً من التمائم حيث قام بتقسيمها إلى خمس مجموعات كبيرة في محاولة لتأريخهم وتحديد معانيهم استخدامها لذلك اخترع الأسماء التالية:

1- التمائم المتشابهة.

2- تمائم القوى

3- تمائم ملكية.

4- تمائم الحماية.

5- التمائم الآلهيه.

ولكل منهم صفات مختلفة عند المصريين القدماء.

سر التمائم في مصر القديمة :

تحمي من يرتديها من الأرواح الشريرة، من أهم هذه التمائم عين الأوجات، ربما تكون هي عين حورس بعد شفائها، وقد اشتهرت بأنها ذات نفع وفائدة لأنها ترمز لانتصار الضوء علي الظلمات أو القمر المكتمل ، وكانت تعمل علي حماية من يرتديها من اللدغات والجروح والأمراض وهي توفر لحاملها معاني الحياة والرفاهية .

 وكثيراً ما كانت تصنع علي شكل تمثال صغير لبعض الآلهة المعروفة، وذلك لتوفير الحماية الإلهية المباشرة لصاحبها ، ومن نماذجها قلادة عين الأوجات بمقبرة "توت عنخ آمون" من الذهب ، زجاج ملون لازورد كهرمان وصدرية هذه القلادة صنعت بالكامل من الذهب الخالص والعين مغطاه بالحجر الجيري البلوري واللازورد ويحميها من الجانبين الربتان الحاميتان واجت ونخبت رمز الوجهين البحري والقبلي ، والربة مواجت وترتدي التاج الاحمر تاج الوجة البحري والربة "نخبت" والمصورة بهيئة طائر وترتدي فوق رأسها تاج الاتف والذي يتكون من التاج الابيض وعلي جانبية تجد الريش وتمسك بمخلبيها علامة الابدية عند المصري القديم.

  أما الأطفال فكانوا يرتدون التمائم علي شكل سمك لتحمي من يرتديها من الغرق في نهر النيل.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة