الإثنين، 26 أبريل 2021 - 10:08 م

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نيتها لخفض التوتر في العلاقات مع روسيا، بعد عدة أشهر من الشد والجذب في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

اقرأ أيضاً | 5 نصائح من جهاز «تنظيم الكهرباء» لتخفيض الفاتورة

ووفقًا للناطقة باسك البيت الأبيض، جين ساكي، فإن الولايات المتحدة لا تعتبر العقوبات ضد روسيا الأداة الوحيدة في الحوار.

وفي تصريحات الاثنين، 26 ابريل، تابعت ساكي قائلة: "نحن نرى أن من المهم جدا محاسبة [روسيا] على الأفعال غير المقبولة. بالنسبة لقياس فعالية هذه التدابير، فإن هدفنا هو خفض التوتر في العلاقات، والحديث بصورة مباشرة عندما تكون لدينا مخاوف، واتخاذ التدابير عند الضرورة".

وأضافت ساكي أن الولايات المتحدة لا تعتبر أداة العقوبات هي الأداة الوحيدة المستخدمة في بناء العلاقات مع روسيا وتقييم فعاليتها.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد صرح في وقت سابق أن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية كان لابد له من عقاب، إلا إن الوقت مناسب من وجهة نظره لخفض التوتر بين البلدين.

ومن جانبة أعلن الكرملين 16 ابريل الماضي، أن قرار خفض التصعيد والتوتر بين روسيا والولايات المتحدة هو موقف تتبناه كل من السلطات في كلا البلدين.

وفي تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، لفت إلى أن المبادرة بشأن عقد اجتماع بين الرئيسين في دولة ثالثة والتي جاءت على لسان بايدن خلال اتصاله الأخير مع بوتين، تتطابق إلى حد كبير مع المقترح الذي طرحه الرئيس الروسي سابقا.

وتابع بيسكوف أن تحليل المبادرة الأمريكية الجديدة سيتطلب "بعض الوقت"، مضيفا أن روسيا ستعلن عن ردها على المقترح وفقا لقرار رئيسها.