الثلاثاء، 27 أبريل 2021 - 01:41 م

يعاني عدد كبير من الأشخاص، ببعض الأمراض النفسية، التي تتمثل إما في أعراض مرض الهوس، أو أعراض الاكتئاب.

وتتمثل أعراض الهوس في، الإبتهاج والهذيان، والسرعة بالكلام والاضطراب الفكري، وإظهار عدم الحاجة للنوم والقيام بسلوكات غير محسوبة العواقب، مثل الإسراف والتبذير، ولتشخيص اضطراب الهوس الخفيف يجب على هذه الأعراض المذكورة أن تعمل خللًا في وظائف الفرد المختلفة.

كما تتمثل أعراض الاكتئاب، في مشاعر متواصلة من الحزن والسوداوية وانعدام التلذذ والشعور غير المفسر بالذنب والغضب.

كما يعاني المصاب بالإكتئاب من مشاكل بالنوم مثل الأرق أو النوم المفرط وكذلك مشاكل في الأكل مثل فقدان الشهية أو الشره ويعاني من مشاكل في التركيز وآلام جسدية، وتستمرّ حالة الاكتئاب لأكثر من أسبوعين مع إمكانيّة الاستمرار لأكثر من 6 أشهر، مما قد يدفع المريض في النهاية إلى الانتحار في بعض الحالات المتاخرة.

وفي السطور التالية، نستعرض طرق علاج الاضطراب ثنائي القطبن حيث تختلف علاج الحالة المصابة بأضطراب ثنائي القطب، طبقا للحالة التي وصل إليها المريض، ومن بين تلك العلاجات :

اقرأأيضا||أوراق شجرة الزيتون تكافح السرطان وتعالج القولون وضغط الدم

-التدخل بالعلاج الدوائي باستخدامات مضادات الذهان ومثبتات الانفعالن وذلك في الحالات الحادةن وفي حالة الاكتئاب يتم استخدام مضادات الاكتئاب الليثوويزن، وذلك تحت الإشراف الطبي لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

-العلاج بالصدمات الكهربائية، وذلك ف حالات الاكتئاب المستعصية والحالات ذات السمات الذهانية، ولكن لا يتم استخدامه إلا في حالات قليلة جدًا.

-وفي بعض الحالات يحتاج المصاب إلى العلاج السلوكي، وهذ العلاج قصير الأمد، فيمكن استخدام الإشراط الإجرائي ونظريات التعلم لتغيير السلوكات، وبالتالي تغيير عادات الاضطراب.

-وهناك يعلاج يسمى العلاج التحليلي، وهذا يهدف إلى زيادة مساحة الاستبصار للفرد والتخلص من المكبوتات، عن طريق التداعي الحر وتحليل الأحلام، مما يساعد المصاب على أن يفهم صراعاته ودوافعها اللاشعورية التي أدت إلى الاضطراب.