الثلاثاء، 27 أبريل 2021 - 05:47 م

قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الاتصالات للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس المحتلة ستتواصل، محمّلًا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تعطيل الانتخابات.

وأضاف أبو ردينة، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء 27 أبريل، أنه سيتم دراسة جميع المعطيات المتوفرة والاستماع لكل الأطراف الفلسطينية المشاركة في اجتماع القيادة لإعطاء صورة واضحة والخروج بموقف موحد وجواب نهائي حول إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية، بما يشمل مدينة القدس.

وأوضح أبو ردينة أن اسرائيل لم تسمح حتى هذه اللحظة للأوروبيين بإرسال مراقبين على الانتخابات الى الاراضي الفسطينية وخاصة القدس، مضيفاً أن الاتحاد الاوروبي لم يحصل على رد ايجابي حتى اللحظة بهذا الخصوص.

وطالب أبو ردينة دول العالم بإزالة العقبات أمام إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية، وأولها القدس، مجددًا التأكيد على أن الانتخابات لن تُجرى بدون القدس.

ومن المقرر أن تحسم القيادة الفلسطينية، يوم الخميس المقبل، مصير إجراء الانتخابات، التي من المقررأن يُعقد الاستحقاق التشريعي منها في 22 مايو المقبل.

ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعنت في مسألة السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس. ومع ذلك تُصر فلسطين على تنظيم الانتخابات هناك.

وتُجري فلسطين، الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي في 22 مايو المقبل، في أول انتخابات تعرفها فلسطين منذ عام 2006.

وأغلق باب الترشح للانتخابات التشريعية الفلسطينية في 31 مارس المنقضي، بعدما فُتح باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في 20 مارس لمدة 12 يومًا.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد أصدر مرسومًا، في 15 يناير الماضي، تم الإعلان من خلاله عن عقد الانتخابات البرلمانية للمجلس التشريعي الفلسطيني في 22 مايو، على أن تُجرى الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل.

اقرأ أيضا

 فلسطين تدعو ألمانيا للضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس الشرقية