الثلاثاء، 27 أبريل 2021 - 09:09 م

 انطلق موسم حصاد القمح « الذهب الأصفر» في المحافظات ويستمر على مدار 3 أشهر، ويعد محصول القمح أحد المحاصيل الاستراتيجية التي تولي الدولة اهتمام خاص لتأمين احتياجات المواطنين من الخبز والصناعات القائمة عليه، وتسعي الدولة كل عام لزيادة المساحات المنزرعة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي عن طريق تشجيع المزارعين بزيادة أسعار التوريد، واستنباط أصناف عالية الجودة الإنتاجية ومتحملة للتغيرات المناخية.

ويواصل المزارعين حصاد حقول القمح وإتمام عملية التوريد ضمن المنظومة المحددة لعملية التوريد  والتي تبدأ من مراكز تجميع الاقماح والوصول بها لإلى الصوامع والشون المخصصة لحفظ الاقماح وتعمل المنظومة الجديدة على تسهيلات في إجراءات عملية التوريد كما تعمل على تقليل على تقليل الهادر.

اقرأ أيضا| حوار| عميد «أصول الدين»: الإسلام مع الفن الهادف مثل «الاختيار».. وتهنئة المسيحيين واجب شرعي

« بدء الحصاد»وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي عن بدء حصاد محصول القمح في الأراضي الصحراوية والوادي الجديد وفي بعض محافظات الدلتا والصعيد، موضحا أن محصول القمح يبشر بالخير هذا العام حيث كانت الظروف الجوية ملائمة لنمو المحصول  وكذلك الجهود التي بذلتها وزارة الزراعة بداية من اختيار التقاوي الجيدة والمناسبة لكل منطقة والزراعة في المواعيد المناسبة مع الالتزام بالسياسة الصنفية .

و إقامة الحقول الإرشادية في كل محافظات الجمهورية بالإضافة جهود المزارعين  والمتابعة المستمرة للمحصول من الإدارات والمعاهد البحثية المختصة وأيضا مكافحة الأمراض وتنفيذ الإرشادات والتوصيات الفنية الدورية الصادرة عن الوزارة وتوصيلها للمزارعين على أرض الواقع«3.4 مليون فدان»وأضاف القصير، أن المساحة المنزرعة هذا العام 3.4 مليون فدان والوزارة وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي أقامت  8122 حقلا إرشاديا بالأصناف الجديدة المتميزة كما قامت الوزارة بتسجيل عدد من الأصناف الجديدة المبشرة عالية الانتاجية سوف يتم توزيعها على المزارعين الموسم القادم.

«نظام الزراعة على المصاطب»

وقال القصير، إن الوزارة تبنت نظام الزراعة على المصاطب التي توفر في كميات مياه الري بأكثر من 20% وكمية التقاوي بحوالي 25% وكذلك التسوية بالليزر لتقليل كميات مياه الري المستخدمة كما قامت الوزارة بعمل العديد من ايام الحقل والحصاد والندوات الارشادية في حقول المزارعين لتوعيتهم بأفضل التوصيات الفنية للحصول علي اعلى انتاجيه من وحدتى الأرض والمياه.

«تكليف لمديريات الزراعة»

كلف القصير، مركز البحوث الزراعية وقطاع الخدمات والمتابعة وقطاع الشئون الاقتصادية ومديريات الزراعة في المحافظات بإجراء حصر دقيق على أرض الواقع من مواقع حصاد القمح وتقدير متوسط إنتاجية الفدان وإعداد تقرير نهائي بذلك يمكن الاستفادة منه في وضع الخطط المستقبلية.

«توقعات بزيادة التوريد»

ومن جانبه توقع نقيب عام الفلاحين الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام، توريد نحو 4 ملايين طن من الأقماح للحكومة في نهاية فترة التوريد في منتصف  شهر يوليو القادم، مضيفا أن موسم القمح هذا العام مبشر حيث يزيد متوسط انتاج الفدان على 2700 طن، ويتوقع إنتاجية تزيد عن 9 ملايين طن من إجمالي المساحة المنزرعة والتي تزيد عن 3.4 مليون فدان هذا العامي ذكر أن الحكومة اعتمدت سعر توريد القمح بواقع 725 جنيهًا للأردب نظافة 23.5%، و715 جنيهًا للأردب درجة نظافة 23%، و705 جنيهات للأردب درجة نظافة 22.5%، وأنه تم وضع ضوابط وآليات استلام هذه الكميات، مناشدة كل الفلاحين في ضوء هذا السعر الجيد محاولة توريد الكميات المنتجة إلى المنافذ وعبر المنظومة الموضوعة من قبل وزارة التموين.