الأربعاء، 28 أبريل 2021 - 12:19 ص

نجح صاحبه في حشد نخبة من القامات المصرية ممن لهم خبرة وباع كبير في مختلف مجالات العمل الوطني من رؤساء الوزراء والوزراء السابقين والسفراء ورؤساء الجامعات  والمشهود عنهم النزاهة والعطاء اللامحدود علاوة علي عدد وافر من العلماء والمفكرين ليشكل بهم أحد أهم الصالونات الثقافية في مصر .

الوزير والأديب والمفكر الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس جامعة المنصورة الأسبق .

الرجل برصانته المعهودة اختار أعضاء الصالون  والمتحدثين فيه بعناية وكذا موضوعاته التي ناقشت بموضوعية وعمق كل قضايا الوطن دون ضجيج .

قضايا التعليم  والصحة والاقتصاد المصري وأزمة كورونا وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والنفسية ولقاحات كورونا وكيفية التعايش مع الأزمة  ومصر في عالم متغير ..علاوة على العديد من  القضايا الثقافية والأدبية  وشهادات أبطال أكتوبر وغيرها من الموضوعات الهامة والتي كان آخرها مساء اليوم في وجبة ايمانية مع خواطر واجتهادات العالم الخلوق الدكتور نبيل البلاسي  القرآنية  بمناسبة الشهر الفضيل .

استطاع الدكتور أحمد جمال الدين موسى وحرمه المستشار الدكتور أماني البغدادي أن يجعلا من الصالون نافذة للحوار أعادت للأذهان تلك المنتديات الثقافية لعمالقة الفكر والثقافة والأدبية  في مصر كالعقاد وطه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهم الكثير لكن بنكهة عصرية تتسق وهذا التطور المذهل في معطيات العصر الذي ترك بصماته علي مختلف جوانب حياتنا .

صالون أحمد جمال الدين الثقافي هو خير نموذج علي على قوة مصر الناعمة بما يضمه من قامات وطنية شامخة ومايعالجه من قضايا بأفكار وأطروحات تستهدف جميعها مستقبل أكثر إشراقا لهذا الوطن .