الشيخ سامح زغلول
الشيخ سامح زغلول


الرسول في رمضان.. إفطاره صلى الله عليه وسلم

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 29 أبريل 2021 - 11:43 ص

كتب : سيد حجاج

الإفطار سمى بهذا الاسم وهو وقت حل الطعام والشراب للصائم، كما يقول الشيخ سامح زغلول الخطيب بالأوقاف وهو وقت صلاة المغرب، ولهذا الوقت ميزة عظيمة وهو وقت إجابة الدعاء فعن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:


(ثَلَاثٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ، الإِمَامُ العَادِلُ، وَالصَّائِمُ حِينَ يُفْطِرُ، وَدَعْوَةُ المَظْلُومِ يَرْفَعُهَا فَوْقَ الغَمَامِ، وَتُفَتَّحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِى لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ) "صحيح الترمذي" وقال القارى رحمه الله: "(حين يفطر): لأنه (أي: الفطر) بعد عبادة، وحال تضرع ومسكنة"
كان هدى النبى صلى الله عليه وسلمْ فى الطعام - فى الصيام أو الإفطار - هديا قصداً، لا إسراف فيه ولا تبذير - كما أمره الله تعالى - ولم تكن همته يوماً قط فى الطعام، وإنما هى أكلات يقمن صلبه.


ولم تكن له صلى الله عليه وسلم فى الطعام عادة متبعة لا يتخلف عنها، أو تفصيل معين يحافظ عليه، وإنما الحال: إن وجد طعاماً يشتهيه أكل، وإن لم يجد سكت، أو وجد طعاماً لا يشتهيه لم يأكل، ولم يكن يعيب طعاماً قط..


وكان صلى الله عليه وسلم يفطر على رطب فإن لم يتيسر أفطر على تمر - وهو يابس ثمر النخل – فإن لم يتيسر فعلى ماء، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قال:  (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ) .
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة