متحف الحضارة
متحف الحضارة


في أقل من شهر.. متحف الحضارة يستقبل فنانين ومشاهير ورموز الدولة| صور 

مي سيد

الجمعة، 30 أبريل 2021 - 03:20 ص

 

فتح المتحف القومي للحضارة المصرية  بالفسطاط أبوابة للجماهير رسميا في أول شهر أبريل الذي يضم قاعة المومياوات الملكية التي فتحت أبوابها للجماهير يوم 18 أبريل و منذ هذا التاريخ و استقبل المتحف العديد من رموز الدولة المصرية و الأجانب كما استقبل آلاف الزائرين من المصريين.

اقرا ايضا|ناشيونال جيوجرافيك تضع معبد حتشبسوت ضمن أروع التحف المعمارية إثارة | صور


 ومن بين زائري المتحف كان  عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، ومنير فخري وزير السياحة الأسبق، ومصممة المجوهرات عزة فهمي، وعمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، والدكتور زياد بهاء الدين مستشار رئيس الوزراء السابق ووزير التعاون الدولي الأسبق وعائلاتهم ومن الفنانين الفنانة يسرا و نيلي كريم.

واستقبل المتحف  رئيسة البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو  برفقة وزيرة التعاون الدولى  رانيا المشاط، كما زار المتحف كل من السفير الأمريكى  بالقاهرة  جوناثان كوهين و النائبة له والمستشارة الثقافية والإعلامية وسفير المملكة المتحدة وحرمه  للتعرف على إمكانيات المتحف الواعدة ولما وصل إليه علم المتاحف فى مصر متمثلا فى إبداع مشروع متحف الحضارة.

 ويحرصون  الزوار على زيارة المتحف الحضارة لمشاهدة تاريخ الحضارة المصرية عبر العصور، والمومياوات الملكية التي استقبلها المتحف أوائل الشهر الجاري في موكب مهيب قادمة من المتحف المصري بالتحرير.


وفي هذا الصدد أوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن الزيارة تضمنت قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، حيث أعربوا عن فخرهم بما شاهدوه بالمتحف الذي وصفوه بالإنجاز العظيم والهام فهو من أكبر مشروعات مصر القومية.


 وصرح الدكتور أحمد  غنيم  بأن الزائرين تفقدوا قاعات المتحف وأكدوا على أن رسالة المتحف تبشر ببداية مرحلة جديدة من الوعى الثقافى والحضارى كونه يعد من أكبر مشروعات مصر العملاقة والتى سوف تغير خريطة مصر السياحية .

 وأضاف الدكتور غنيم بأن المهام الثقافية والتعليمية التى يقدمها المتحف سوف تساهم فى اثراء الحياة الثقافية والارتقاء الحضارى بين الشعوب .


وأشار إلى أن المتاحف تقدم رؤية مختلفة للعالم كما لم نتوقع من قبل، مؤكداً أن المعلومات التى نتعلمها من أسلافنا من دراسة المومياوات وطرق الحياة وعادات التغذية والظروف الصحية والطب وما إلى ذلك تعطينا فكرة أن المتاحف ليست إمكان عرض فقط، إنما لها دور هام فى التعليم والتماسك الاجتماعي ومشاركة المراجع ، فضلاً عن تقدم وتطوير البحث العلمى اليومي .

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة