الجمعة، 30 أبريل 2021 - 12:37 م

يواجه آلاف المدنيين في إقليم تيجراي حملات اعتقال موسعة تمارسها القوات الأثيوبية ضدهم على أساس عرقي بعد اتهامهم بالخيانة.

وفي تقرير لمنظمة اليونيسف، شجبت نزوح أكثر من مليون شخص في الإقليم الأثيوبي نتيجة الاضطهاد والقتل المستمر الذي تشهده المنطقة منذ نوفمبر الماضي

وأضافت اليونسيف في بيانها أن الصورة الحالية في تيجراي مقلقة إلى حد كبير بسبب الانتهاكات الجسيمة والمستمرة خاصة تجاه الأطفال.

ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية فإن الوضع في الإقليم الإثيوبي أصبح صعبًا إلى حد كبير حيث تعاني النساء من انتهاكات جنسية يبدو وكأنها أصبحت «أحد الأسلحة الجديدة» في النزاع داخل الإقليم

وقال مسئول من اليونسيف في البيان إن «البيانات التي تم تلقيها من الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب شهادات النساء ضحايا العنف الجنسي مروعة».

وكان مبعوث أمريكا إلى القرن الأفريقي جيفري فيلتمان قد حذر في تصريحات من أن الصراع في إثيوبيا قد يتحول إلى حرب أهلية في المستقبل.

وقال فيلتمان - خلال الحوار الذي أجراه مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية – إن عدد سكان إثيوبيا يصل إلى 110 ملايين نسمة، وأن التوترات التي تعيشها البلاد لو انتقلت لخارج نطاق إقليم تيجراي فإن الحرب الأهلية السورية ستبدو بالنسبة لما سيحدث «لعب أطفال».

وتابع أن قلق من التحدي الذي سيخوضه بمنطقة القرن الأفريقي وهي المنطقة التي تحتوي على العديد من الأزمات المتداخلة التي تحدث في نفس الوقت، إلا أنها تمثل منطقة هامة وإستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية.