صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


القتل بالتدافع.. إسرائيل تشهد أكبر كارثة في تاريخها

وكالات

الجمعة، 30 أبريل 2021 - 01:28 م

كارثة وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«الأفظع» في تاريخ إسرائيل شهدتها البلاد فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا في حشد خلال احتفال ديني.


ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد حدث التدافع عندما احتشد عشرات الآلاف من اليهود المتشددين عند قبر الحاخام شمعون بار يوشاي لحضور احتفال لاك بوعومر السنوي الديني الذي يشمل الصلاة طوال الليل والأغاني والرقص.


وقال شهود عيان إن الناس تعرضوا للاختناق أوالسحق تحت الأقدام في ممر ضيق مزدحم .


وقالت خدمة ماجن ديفيد ادوم للإسعاف إن طائرات هليكوبتر نقلت الجرحى إلى مستشفيات في شمال إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات البحث والإنقاذ والفرق الطبية اندفعت نحو مكان الحادث.


ووصف مسؤولو الإسعاف الحادث بأنه تدافع وقالوا إن 103 أشخاص أصيبوا فيما وصف بأنه تدافع. وقال شهود إن من بين الضحايا أطفالا.


وقال شلومو كاتز (36 عاما) لرويترز "كنا نقف وننتظر اصدقائنا وكنا ندخل للرقص وفجأة رأينا مسعفين من ماجن ديفيد ادوم يهرولون".


ثم رأى سيارات الإسعاف تخرج "واحدة تلو الأخرى" وأدرك أن خطبا ما حدث .


وقال "تنحينا جانبا بينما كانت سيارات الإسعاف تخرج وتدخل وانتظرنا حتى تمكنا من الخروج ببطء".


ويعتبر هذا الضريح من أقدس الأماكن عند اليهود وهو موقع مزار سنوي.


ووصف نتنياهو الحادث على تويتر بأنه "كارثة كبيرة".


وتم تنظيم هذا التجمع في تحد لمسؤولي الصحة الذين أبدوا قلقهم من أن الازدحام يمكن أن يشكل خطر الإصابة بكوفيد-19.


وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح الجمعة، جبل ميرون، إلا إن العالقين هناك حاولوا عرقلة طريقه والهتاف ضده، حسب ما ذكر موقع "ذي تايمز أوف إسرائليل".


ووصف نتانياهو في وقت سابقً ما حصل بأنه «الكارثة الكبرى»، مشيراً إلى أنّه «يصلّي من أجل الجرحى»، بحسب ما نقلت "فرانس برس".


وشارك نتانياهو الزيارة، وزير العدل الإسرائيلي أمير أوهانا، الذي خرج بتصريحات في وقت سابق يدافع فيها عن رجال الشرطة، الذين لم تكن جهودهم كافية لاحتواء الكارثة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة