هشام عطية
هشام عطية


قلب مفتوح

معاركنا ضد الزمن!

أخبار اليوم

الجمعة، 30 أبريل 2021 - 07:20 م

 جوائح كثيرة تتربص بمصر وشعبها فى هذه الفترة الصعبة من تاريخنا، كلها لاتقل خطورة عن بعضها فإذا كان كورونا استوحش فى نشر فيروساته القاتلة وخطف الأرواح، فإن ابى احمد يصر على سرقة مياه النيل سر حياتنا.
إذا كان كوفيد وأبى أحمد خطرين يتربصان بنا تربص الموت فأن الأخطر منهما هو"ابى ارهاب" واقصد بعض المنتمين لجماعة الإخوان الارهابية الراقدة كالثعابين السامة فى مؤسساتنا ومرافقنا الحيوية تدمر وتخرب تشابهت قلوبها مع أبى أحمد وكوفيد يريدون جميعا إبادة المصريين وتحويل حياتهم إلى هم وشقاء.
كل هذه التحديات الثلاثة الجسام على خطورتها فإن معركتنا الحقيقية خلالها ضد الوقت، لن أفضى سرا إذا قلت إثيوبيا لاتسعى لسرقة مياهنا فقط ولكن الوقت أيضا حتى تصل إلى يوليوالقادم موعد الملء الثانى وبعدها يصبح سد الخراب واقعا.
فى يقينى اننا ومعنا السودان الشقيق قد اقتربنا من مجلس الأمن الدولى والجمعية العمومية للأمم المتحدة لنكشف عورات السد الإثيوبى الإنشائية ونستصدر قرارا ملزما بمنع الملء الثانى وفرض وساطة دولية فى قضية السد لانه يمثل تهديدات على الامن والسلم لأكثر من ٢٥٠ مليون مواطن أفريقى وإذا لم يكن فلن يبقى أمامنا سوى قوله تعالى" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال وهوكره لكم" . صدق الله العظيم.
معركة أخرى تنتظرنا مع الوقت ضد الخلايا النائمة فى مفاصل الدولة تنشر اليأس وتدمر وتخرب وحوادث القطارات والدماء الطاهرة التى سالت فى نهار رمضان ليست ببعيد. أشعر بالدهشة كيف نحن الذين ازحنا الإخوان الإرهابية من حكم مصر كلها ؟كيف نقف عاجزين عن طرد " شوية موظفين ارهابيين"؟! يجب على مجلس النواب ان يسابق الزمن ويجرى تعديلا عاجلافى قانون الخدمة المدنية يتيح للمسؤول فصل العناصر الإرهابية حتى لانظل نربى الثعابين فى صدورنا ثم نعود ونشكواللدغ!!
اما معركتنا مع كورونا فإن أعظم وأهم اسلحتنا فيها هوالوقت لان القاتل يسكن عقارب الساعة نحن فى امس الحاجة إلى قرارات إغلاق جزئية تمنع السهرات الرمضانية والشوارع المزدحمة حتى الصباح حتى لانفاجأ بواقع مأساوي مرير فى مصر.
حفظ الله مصر من المتربصين والارهابيين والمستهترين.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة