الجمعة، 30 أبريل 2021 - 07:46 م

أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل فى بيانه أمام مجلس النواب يوم الاثنين الماضى على ما كتبته فى هذا المكان الأسبوع الماضى حيث أشرت إلى وجود عناصر من أهل الشر داخل هيئة السكك الحديدية سواء فى السائقين أو فى الورش أو حتى فى الإدارة.
وأوضح النائب مصطفى بكرى بالمستندات أن هناك ١٦٢ إخوانياً بالقطاع الفنى للسكك الحديدية وقال إن أجهزة الأمن قدمت بيانا بأسمائهم ووظائفهم أمام الوزير جلال السعيد وقد زاد عددهم الآن إلى ٢٥٨ شخصاً!
وقد علق الفريق كامل الوزير على كلام بكرى بصحته وقال إن أحد السائقين كتب على صفحته الشخصية على الفيس بوك إن مصر ستشاهد أحداث الاختيار «٢» على الأرض وأن الدم سيستمر حتى أغسطس القادم.
كلام الوزير وتقارير الأمن تؤكد الفكرة التى أشرت إليها فى المقال الماضى وهى الفكرة الشيطانية لأهل الشر وهى أن حوادث القطارات المتتالية تؤكد أنها بفعل فاعل وأن الفاعل يعرف جيداً أنه مهما كان عدد المصابين والمتوفين لن يأخذ حكماً يوازى أو يضاهى انفجار قنبلة هنا أو هناك حتى لو لم تحدث إصابات، لكن ما سيحدث أن الجانى سيعاقب بالقتل الخطأ مهما كان عدد المصابين والوفيات وأقصى عقوبة ستكون عدة سنوات بسيطة بهذا يتم تنفيذ خطط جماعة الشر بنشر الفوضى وإرهاق الدولة ويدخل المتهم السجن فى قضية بسيطة ويتم الصرف على أسرته خارج السجن ومصاريفه داخل السجن وللأسف يتقاضى نصف راتبه طوال فترة المحاكمة والحبس الاحتياطى ولو خرج براءة يسترد كل أمواله ولو لم يصدر حكم المحكمة عليه مقروناً بعزله عن وظيفته يمكن أن يعود مرة أخرى!
لقد وافق مجلس النواب على قرار رئيس الوزراء بمد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وأرى أن يحاكم مرتكبو حوادث القطارات أمام محكمة أمن الدولة العليا حتى يتم تغيير القوانين ويسمح برفت كل من يثبت عليه أنه من أهل الشر وكذلك تغليظ القوانين فى مثل هذه الحوادث لأن من أمن العقوبة أساء الأدب والعمل أيضا.