الجمعة، 30 أبريل 2021 - 08:16 م

  أغلبية الشعب المصرى أصبحوا واثقين أن الكورونا انتهت، أو أنها موجودة لكنها لن تصيبهم، وإذا أصابتهم فإنهم سوف يتعافون سريعا منها!..
 فيروس كورونا مازال مستمرا والأعداد فى ارتفاع ملحوظ، وحسب بيان وزارة الصحة أننا دخلنا فى ذروة الموجة الثالثة من الفيروس وتستمر حتى عيد الفطر المبارك..
- ورغم كل الجهود التى تبذلها الجهات الحكومية لحماية المواطنين من هذا الفيروس القاتل ما بين نشر التوعية والتحذير وفرض الغرامات، إلا أن البعض مازال يتعامل بـ»استهتار» مع الوباء، ما بين أشخاص يضعون الكمامة فى «جيوبهم» وآخرين يمسكونها بأيديهم دون ارتدائها..
 للأسف سيطرت حالة من اللامبالاة على معظم المواطنين وتجاهل أغلبهم ارتداء الكمامة واتخاذ أى إجراءات وقائية.. وذلك رغم التحذيرات المتكررة من شراسة هذه الموجة..
 إهمال ارتداء الكمامة هو المشهد السائد داخل المواصلات العامة والأماكن المغلقة والمناطق المزدحمة، وذلك غير العزومات والسهرات الرمضانية.. والنتيجة أننا أصبحنا كل يوم فى تزايد مستمر فى عدد الإصابات والوفيات.. فالموجة الثالثة شرسة وترتفع معدل إصابتها بشكل ملحوظ حتى وصلت لـ 1000 إصابة يومياً..
  وطبعاً غير ازدحام المواطنين لشراء متطلبات أعياد الربيع وعيد الفطر بدون أى إجراءات احترازية.. لا مسافات ولا كمامات.. وكأن الفيروس مواعدهم بعدم الإصابة..
 فهناك الكثير من الدول العربية والأجنبية التى عادت إلى فرض إجراءات الإغلاق وحظر التجوال للسيطرة على انتشار الوباء، وهو ما لم نتمنه فى مصر مرة أخرى.. فقد عانينا جميعا من الحظر والإغلاق..
 الحذر مطلوب.. والتباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة حلول أساسية للوقاية..وذلك أملا فى العودة للحياة..  علينا أن نعرف جيداً أن ارتداء الكمامة أرحم مليون مرة من دخول تجربة الإصابة بالفيروس.