صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إقليم تيجراي في إثيوبيا يدفع ثمن 6 أشهر من القتال الذي لا ينتهي

بوابة أخبار اليوم

السبت، 01 مايو 2021 - 01:09 ص

منذ 6 أشهر أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بدء حملة عسكرية على إقليم تيجراي والتي وصفها وقتها بأنها ستكون سريعة ومحددة الأهداف من أجل استعادة الأمن بالإقليم.. إلا أنها لازالت مستمرة وسط سقوط ضحايا ونزوح الآلاف للدول المجاورة هربا من القتال.


اقرأ ايضاً|«الصحة»: تسجيل 1021 إصابة جديدة بفيروس كورونا.. و61 حالة وفاة

 

وفي نوفمبر من العام الماضي كانت القوات الإثيوبية تدخل الإقليم من أجل إلقاء القبض على زعماء جبهة تحرير تيجراي والذين قاوموا في البداية إلا أنهم انهزموا وأصبح مصيرهم بين معتقل أو هارب.

 

وكان السبب الذي استند عليه رئيس وزراء إثيوبيا لدخول الإقليم هو الهجمات المستمرة التي كانت يتم شنها منه على معسكرات الجيش.. وهي الحملة التي أدانها العديد من دول العالم محذرين من خطر وقوع عدد كبيرمن الضحايا.

 

وفي أحدث تقرير لمنظمة اليونيسف، شجبت نزوح أكثر من مليون شخص في الإقليم الأثيوبي نتيجة الاضطهاد والقتل المستمر الذي تشهده المنطقة منذ نوفمبر الماضي.

 

وأضافت اليونسيف في بيانها أن الصورة الحالية في تيجراي مقلقة إلى حد كبير بسبب الانتهاكات الجسيمة والمستمرة خاصة تجاه الأطفال.

 

بينما قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون، إن أكثر من مليون شخص نزحوا عبر 178 موقعا يمكن الوصول إليها في منطقة تيجراي الإثيوبية وكذلك منطقتي (عفر وأمهرة) المجاورتين.

 

وأضاف المتحدث -في مؤتمر صحفي - أنه وفقا لتقييم أجرته المنظمة هو الرابع من نوعه بالمنطقة وتم إجراؤه خلال الفترة من 2 إلى 23 مارس الماضي كشف وجود أكثر من مليون نازح داخلي في منطقة تيجراي وحوالي 45 ألفا و343 آخرين في منطقة عفار و18 ألفا و781 في منطقة أمهرة، ولفت إلى أن النازحين يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة الإنسانية والحصول على الخدمات الأساسية.

 

ولم ينتظر المبعوث الأمريكي الجديد للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان كثيرا من الوقت للتحذير من سوء الوضع في إقليم تيجراي الأثيوبي حيث قال في أول حوار صحفي له مع مجلة فورين بوليسي من أن الصراع في إثيوبيا قد يتحول إلى حرب أهلية في المستقبل.

 

وأضاف أن عدد سكان إثيوبيا يصل إلى 110 ملايين نسمة، وأن التوترات التي تعيشها البلاد لو انتقلت لخارج نطاق إقليم تيجراي فإن الحرب الأهلية السورية ستبدو بالنسبة لما سيحدث «لعب أطفال».

 

بينما قال المفوض الأوروبي لشؤون إدارة الأزمات يانيز لينارتشيت أن الحرب في إقليم تيجراي الإثيوبي يبدوا أنها مستمرة ولن تنتهي قريبا.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة