السبت، 01 مايو 2021 - 01:55 ص

 طباع تميز بها الشعب المصري يعرفها كل الشعوب، أبرزها الشهامة وخفة الظل والمحبة، واحتواء غير عادي خصوصا في الأحياء الشعبية التي يتصف أهلها بـ«الجدعنة».

وخلال الأيام الماضية، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لفتاة مسيحية تدعى مونيكا مجدي، وهي تشارك في حملة تعقيم وتطهير عدد من المساجد والكنائس في حي شبرا.

وقالت إن هدفها هو ذهاب الناس لدور العبادة وسط حالة من الارتياح، في ظل انتشار فيروس كورونا الذي يهدد حياة الجميع.

وأكدت مونيكا أنها تشعر بحالة من السعادة لقيامها بهذا العمل، الذي يسهم في مواجهة جائحة كورونا.

ولفتت إلى أنه على الشباب المساهمة في مثل هذه المبادرات لأنه واجب وطني، مناشدة الجميع الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى نتجاوز هذه المحنة دون فقدان أحبائنا.

من جانب آخر، نشرت عدد من الصفحات على موقع فيسبوك، صورة لجندي يصلي أمام كنيسة يقوم بحمايتها والتي توجد في شارع الوحدة بمنطقة إمبابة، وهو ما أشاد به عدد من المتابعين لهذه الصفحات مؤكدين: «هي دي مصر».