صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


مصر تنجح في استرداد 195 قطعة أثرية من إيطاليا و21 ألف عُملة فرعونية

مي سيد

السبت، 01 مايو 2021 - 03:21 م

تبذل الدولة المصرية جهدًا كبيرًا في ملف الآثار المهربة لذلك وقعت اتفاقية ثنائية مع إيطاليا في مجال استراد الآثار المهربة في عام 2008 وأيضًا مع دول أخرى عديدة. 

خاص| أسباب اختيار ٢٧ حي لتطبيق منظومة الاشتراطات البنائية الجديدة

ونجحت مصر في استرداد 195 قطعة أثرية، بالإضافة إلى 21 ألف و660 قطعة عملة من إيطاليا منذ عام 2018. 

وفي إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، والدور الذي تتطلع إليه وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، تسلم السفير هشام بدر سفير جمهورية مصر العربية لدى إيطاليا، بمقر وحدة مكافحة جرائم الممتلكات الثقافية التابعة لقوات الدرك الإيطالية «الكاربيناري» بروما، قطعتين أثريتين من العصور اليونانية والرومانية.

القطعة الأولى عبارة عن جزء علوي من تمثال لسيدة مصنوع من الفخار، والثانية إناء صغير مصنوع من الفخار له فوهة واسعة ومقبض يربط الفوهة بالبدن، ويعودان للعصر اليوناني الروماني، وقد تم ضبطهما في منطقة جنوة بإيطاليا من خلال الجهات الأمنية المعنية. 

وأوضح «بدر» خلال تلك المراسم أن ذلك يأتي استمرارًا للتعاون البنّاء بين الجانبين المصري والإيطالي للحفاظ على التراث الثقافي للحضارتين المصرية والرومانية، معربًا عن تقديره لهذا التعاون المُثمر والمستمر مع الجهات الإيطالية المعنية من أجل إعادة المزيد من الآثار المصرية المهربة، بما يتماشى مع ما تقوم به مصر من جهود لاستعادة كافة أثارها المهربة إلى الخارج بطرق غير شرعية.

وقال شعبان عبد الجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن أحداث القضية ترجع إلى شهر ديسمبر عام  2019 عند  دخول قطع أثرية إلى إيطاليا من دول مختلفة من ضمنها قطعتين تنتميان إلى الحضارة المصرية القديمة، وبالتعاون والتنسيق بين الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار ومكتب مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية والسفارة المصرية في روما.

واستطاعت مصر إثبات ملكيتها للقطعتين وأنهما تم سرقتهما من أحد المواقع الأثرية نتيجة الحفر خلسة وتم تهريبهما من مصر بطريقة غير شرعية، مؤكدا على أن هاتين القطعتين ليستا من مقتنيات المتاحف أو المخازن الأثرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار وأنها نتيجة الحفر خلسة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة