السبت، 01 مايو 2021 - 06:19 م

استجابت وزارة الصحة، ومنحتنى موعدًا لتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا، أرسلت لى موعدًا بمركز الطفل بالعباسية، يوم ١١ مايو الجارى. هذا دليل على وجود أخطاء بالمنظومة، حيث كان تسجيله للحصول على اللقاح ٤ مارس الماضى.المهم تدارك الخطأ، والأهم العدالة فى تطعيم المواطنين بحسب المعايير التى أعلنتها الوزارة، وعلى رأسها تطعيم الأطقم الطبية، ثم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وهكذا. أما اختراق المنظومة بمجاملات ووسائط فهذا ما لا يقبله أحد.
تبقى لدينا أمور يجب حسمها علميا، ومن الأطباء المتخصصين، هل كل اللقاحات آمنة ؟ الإجابة جاءت على لسان الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشئون الصحية والعلاجية، أكد انها كلها آمنة. لكن الناس متخوفة من اللقاح الأوربى استرازينيكا، والمشاع عنه أنه يسبب جلطات. وبالمناسبة هذا اللقاح أثار ضجة فى اوربا منذ شهر، فأعيدت التجارب عليه وخضع لتحاليل جديدة، وتبين أنه آمن، وأن آثاره السلبية لا تتعدى ٢٪ على المليون، لكنه أكثر فعالية من سينوفارم الصينى. وبالمناسبة ايضا أعرف أصدقاء تلقوا اللقاح الأوربى ولم يحدث لهم اية آثار جانبية.
أعتقد أنها فرصة جيدة أتاحها الرئيس باتصالاته وجهوده مع الشركات المنتجة وعدد من القادة لتوفير اللقاح للمصريين بالمجان. تبقى العدالة فى التوزيع التى فى يد المنظومة الصحية تحت الإشراف المباشر لوزيرة الصحة، وهذا يجب أن يكون وفق المعايير المحددة سلفا وحسب الأولوية، مع منع اية مجاملات أو تمييز لفئات أو مؤسسات عن أخرى.
ولا ننسى أن نذكر الناس باتباع الإجراءات الاحترازية والتشدد فيها،النظافة والتطهير الشخصى والكمامة والتباعد الاجتماعى.
دعاء : اللهم احفظ مصر والمصريين من الوباء والبلاء وأصحاب الشر