عثمان سالم
عثمان سالم


باختصار

شعبية المعلم

عثمان سالم

السبت، 01 مايو 2021 - 06:36 م

فى تاريخ الأهلى والزمالك شخصيات حظيت بحب واحترام جمهور الناديين على الرغم من حالة التعصب على مر الزمان.. من هؤلاء الكابتن حسن شحاتة نجم الزمالك والمنتخب الوطنى القديم القدير والمدير الفنى للفريق الوطنى لكرة القدم والذى حقق إنجازا غير مسبوق بالفوز بثلاث دورات بكأس الأمم الافريقية أعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ فى مصر وغانا وأنجولا وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب افريقيا فى المباراة الفاصلة مع الجزائر التى لعبت فى السودان وفاز الأشقاء بهدف يتيم.. واقتص المعلم لنفسه وللكرة المصرية فى كأس العالم للقارات بتقديم أروع أداء ونتائج بالفوز على ايطاليا بطل أوروبا والهزيمة من  البرازيل بطل امريكا الجنوبية ٤/٣.. وفاز على الجزائر ٤/٠ فى المونديال الأفريقى ليرد اعتباره من عدم التأهل للمونديال العالمي.. فى الأيام الأخيرة تداول بعض الناشطين على مواقع التواصل خبرا مؤسفا عن رحيل شحاتة واضطر إبنه كريم للرد على الشائعة التى وصفها بالسخيفة مؤكدا أن والده فى صحة تامة ويعيش حياته الطبيعية فى منزله مع أسرته بعد أن فضل الابتعاد التام ليرتاح فى الأيام المتبقية من حياته بعيدا  عن الكرة ومنغصاتها بعد أن دخل فى عدة تجارب تدريبية لم تكن مناسبة لشعبية ومكانة مدرب بثقل حسن شحاتة ورأى البعض وقتها أنه كان من الأفضل أن يعتزل التدريب بعد تحقيقه آخر بطولة قارية ٢٠١٠ فى أنجولا.. وبالتأكيد أن المدرب الكبير لم يكن فى حاجة للمال حتى يدخل تجارب تدريبية قللت من إنجازات الرجل ولم تضف له لكن من امتهن الكرة لاعبا ومدربا يكون من الصعب عليه الابتعاد عن معشوقته بهذه السهولة بل أضاف لنفسه تجربة فى الخارج عندما تولى الاشراف على أكاديمية دولية فى ألمانيا لفترة قصيرة عاد بعدها الى الوطن طالبا الراحة والهدوء.. كانت ردود الأفعال على الخبر المسموم سريعة ورافضة للشائعة المغرضة وتجاوب الأهلاوية والزملكاوية مع تصريح كريم بتمام صحة والده وبالدعاء للمعلم الكبير بموفور الصحة والسعادة.. كان الرجل عملياً للغاية وهو يتعامل مع اللاعبين عند اختياره لعناصر المنتخب من البطولة الأولى التى قادها فى ستاد القاهرة عام ٢٠٠٦..  ولأن شحاتة لا يرد على التليفونات منذ فضل الراحة فقد انهالت الاتصالات على كريم وطمئن عشاق ومحبى المعلم على حالته  الصحية التى تأكد أنها فى أحسن الحالات ولا يوجد ما يعكر صفوها.. متع الله نجمنا الكبير حسن شحاتة بالصحة والسعادة وأثابه الله حُسن الخاتمة فى هذا الشهر الكريم .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة