خالد الصاوي
خالد الصاوي


حوار| خالد الصاوي: «القاهرة كابول» سلاح فني لمواجهة العدو.. ونفسي أشتغل مع منى ذكي

دعاء فودة

السبت، 01 مايو 2021 - 09:31 م

 


«القاهرة كابول» سلاح فني نواجه به الأعداء.. ولا يقلقني أن يكون عن «القاعدة أو داعش»


أحب الشخصيات المعقدة.. وعلم النفس قريب من التمثيل 


البطولات الجماعية تظهر التنوع لدى الممثل


آرائي السياسية لا تتكم بي.. وغيرتها وفقا لمصلحة البلد 


أطالب النقابات وغرفة السينما بالتدخل لحل أزمة "شريط 6" مع المنتج أحمد عبد الباسط


 لن أترك ممدوح شاهين فمكانه خارج السوق أو خلف القضبان.. وأقمت ضده 9 قضايا تعويض


 لا أتحمل تقديم أعمال سيئة ومهم أحافظ على اسمي وشكلي

 

 

فنان استطاع أن يحفر مكانه وسط النجوم على مدار سنوات طويلة، لم يتعجل لأن يكون نجماً ولم يسع للبطولة بل سعت هي إليه، يرسم لوحاته بريشة فنان أسطوري لتظل خالدة على مدار الزمن، ليكون له من اسمه نصيب كبير في عالم التمثيل.


الفنان خالد الصاوي يطل على «بوابة أخبار اليوم» ليكشف لنا كواليس دوره في مسلسل "القاهرة كابول"، وملابسات مشاركته في "اللي ملوش كبير"، كما يكشف تطورات أزمة فيلمه الموقوف عن العرض "شريط 6"، فكان هذا الحوار

 

بداية.. حدثنا عن وجودك في موسم دراما رمضان حاليا بعملين.. كيف ترى ذلك؟
 
- الحقيقة مسلسل "اللي مالوش كبير" كان العمل الثاني لأن "القاهرة كابول" كنت أصوره قبله وحدثت بعض الظروف التي تسببت في تعطل التصوير لفترة وكان صعب جدا ولكن في النهاية خرج عملا ثقيلا اعتز وسعيد به، أما "اللي مالوش كبير" كان عمل سريع جدا بكل ظروفه وتعاقدت عليه ونفذته بسكل سريع فكانت كل الأمور فيه سريعة وسلسلة، فلم أخطط أن أكون متواجدا بأكثر من عمل في وقت واحد، فكان الفرق بينهما سنة تقريبا، وقد يلاحظ المشاهد أن هناك فرق في الشكل تقريبا، فاعتبر "القاهرة كابول" ابني الأكبر، و"اللي مالوش كبير" ابني الأصغر، وفي النهاية أحاول دائما تطوير نفسي قدر المستطاع، وكلما قدمت عمل أحاول أن أرى هل أنا غيرت في أدائي وطورته عن السابق أم لا، بمعنى أني أقيم نفسي في كل عمل عن الذي سبقه.
 
 
ألم تفكر أو انتابك بعض القلق من فكرة "القاهرة كابول" التي قد تكون شائكة وليس من السهل تقديمها؟


- بالعكس.. رأيت أنه عمل مهم جدا.. ولا يخيفني أو يقلقني أنه له علاقة بالقاعدة أو داعش أو كذا.. هؤلاء أعدائنا ومثلما يضربون نحن أيضا نضرب ولكن أسلحتنا تختلف، فسلاحنا وأدواتنا هي الفن، وأنا جزء من أمة تدافع عن نفسها ومن حقها أن تستخدم الفن والإعلام والأدب والثقافة مثلما تستخدم الرصاصة أو أي سلاح إستراتيجي أخر، ومسألة أنه يخيفني أو يقلقني أن يهاجم داخل البلد فإذا كان الهجوم لأسباب فنية على عيني ورأسي نسمعه ونتحدث ونوضح وجهات النظر، إنما إذا كان الهجوم لأسباب ملتوية  وتصب في مصلحة أعدائي، فلا أعيره أي اهتمام ولا يفرق معي أبدا بل بالعكس يقويني أكثر، ووفي النهاية ما كان يهمني هو أن أقدم عملا جيدا بغض النظر عن الآراء السياسية.
 
 
اعتدنا في الدراما أن تكون شخصية الضابط جادة بشكل كبير.. ولكن "عادل" في القاهرة كابول" بها لمسة كوميدية فهل كانت في السيناريو أم من إضافاتك؟
 
- المؤلف عبد الرحيم كمال، هو كاتب كبير وسعيد بالعمل معه في "القاهرة كابول"، وكنت قد عملت معه مرة من سنوات طويلة في حلقات "شباب أون لاين" التي كان يكتبها من إخراج هالة خليل، والحلقة التي قدمتها كانت كوميدية بشكل كبير، ما أقصده أنه يستطيع التنويع في الشخصيات ولديه روح خفة الظل، ويستطيع أن يضع اللمسة الكوميدية لكل شخصية حسب ما يتناسب معها، والضابط "عادل" شخص مختلف وله خصوصية، وهذا واضح من حديث قياداته معه أو عنه دائما يرونه قريب من الناس ويشعر بهم، فهو الضابط الذي يرى أنه لا داعي ولا معنى لتعذيب الناس أو استخدام أساليب فجة للحصور على اعتراف أن التحقيق معهم، هي أساليب غير قانونية ولا شرعية، ولا يمكن أن يصل بها إلى مايريد، فيرى أنه لا مهنية في ذلك، ولا يعتبر نفسه خادم لنظام بعينه بقدر ما هو خادم للشعب ككل.
 
هل دائما تكون لك إضافات على الشخصيات التي تقدمها ولا تعتمد فقط على السيناريو؟
 
- أحب أن أضيف جزء لروح الشخصية، فيه تفاصيل دائما أحب أن أضيفها كملامح، وأريد أن تكون الشخصية التي أقدمها معبرة، سواء كانت شخصية مقفولة أو أمية أو هامشية، قوة التعبير جزء أساسي لابد أن أضيفه على كل شخصية، كما أن خفة الظل أساسية في الشخصية المصرية حتى لوكانت شريرة، ولابد أن أضيفها، كما أني أحب الشخصية العميقة حتى إذا كانت تبدو سطحية، فهذه هي الأشياء التي أحب كـ"خالد" تقديمها.
 
"عابد تيمور" في "اللي مالوش كبير" شخصية مركبة ومعقدة.. هل تستهويك هذه النوعية من الشخصيات؟
 
- "عابد تيمور" لديه بالفعل جزء له علاقة بعقدة نفسية، وإذا لم يكن هذا موجودا في الشخصية ما كنت وافقت على تقديمها، لأنه سيكون مجرد شخص يضرب و"يزعق" طوال الوقت، وأنا لا أحب أن أقدم ذلك حاليا، فكان من الممكن أن أقدمها من 20 سنة مثلا لمجرد التواجد في السوق والانتشار، لكن حاليا لا، فتحذبني أكثر الشخصيات التي بها جوانب نفسية صعبة السوق، إنما الجزء النفسي الموجود داخل "عابد تيمور" هو الذي جذبني وجعلني أبحث على الذي وصل بهذه الشخصية إلى تلك التصرفات، فهو شخص داخله "كركبة" ويشغلني ذلك جدا وردود أفعاله الغير متوقعة، وهذه كتابة ممتازة لعمرو محمود ياسين، والحقيقة أني محظوط هذا العام أني تعاونت معه ومع المخرج مصطفى فكري، الكتابة رشيقة في عمل قريب من الناس يبدو أنه خفيف ولكن بذل فيه جهد كبير.
 
هل الشخصية المركبة والتي بها أبعاد نفسية تعطي للفنان مساحة أكثر لإظهار إمكانياته التمثيلية؟


- يمكن هذه النوعية من الشخصيات على "مِزاجي" أنا لأن هواياتي وميولي دائما في البحث والمعرفة والثقافة والقراءة وعلم النفس والتاريخ، كل هذا مكونات عندي أساسية وهذه هي مكتبتي بالفعل، وعلم النفس قريب من التمثيل بشكل كبير جدا، وأشعر أن الشخصية تبنى وترسخ أكثر حينما يكون بها أبعاد وثقل في الجانب النفسي، وفي طريقة تفكيرها، وأنا أحب هذا جدا.

 

البطولات الجماعية تظهر التنوع لدى الممثل


 
 البطولة المطلقة أحيانا تشغل الكثير من الفنانين.. لديك وجهة نظر مختلفة في هذه الفكرة.. ماذا عنها؟
 
- على مستوى مشواري كله دائما أحب العمل الجماعي وأراهن عليه، حينما كان لدى الفرقة المسرحية "الحركة" كل شغلي بها جماعي، ورغم أني كنت مدير الفرقة ومؤلف ومخرج ولكن لم أقدم مسرحية أنا بطلها وكان سهلا بالنسبة لي وقتها، ويقاس على ذلك أعمال عديدة قدمتها، فحينما قدمت فيلم قصير للتليفزيون لم أقم بالتمثيل فيه، وعندما أخرجت فيلم طويل للتليفزيون أيضا استعنت بالفرقة وكان بطله خالد صالح "الله يرحمه"، وبداية مشواري في الأعمال التي عرفت الناس بي مسرحية "اللعب في الدماغ" كنت واحد من مجموعة أبطال، وأول لي في السينما مع أحمد حلمي وكريم عبد العزيز وفي "عمارة يعقوبيان" كنت واحد من كتيبة كبيرة من الفنانين، ويمكن كنت أصغرهم وأقلهم في الاسم والشهرة، وأول عمل لي في التليفزيون كان مع غادة عبد الرازق "قانون المراغي"، وبعده " أهل كايرو" كلنا أبطال فيه، فموضوع البطل الأوحد عرض علي في أكثر من مسلسل وقدمته، لكن فكرة البطل الأوحد أو الأول والأكثر تركيز معه طوال الوقت، الحقيقة أني لا أحب أن تكون منهج وطريق ثابت ومستمر لي، لأنه أحيانا يأخد من التمثيل نفسه، بمعني أني حينما أمثل مع 5 شخصيات مثلا هذا يعني أنه مع كل شخصية منهم يظهر جانب من شخصيتي في العمل أكثر فمثلا حينما أقف أمام شخصية أكرهها تظهر مشاعر معينة، وأمام من احترمها مشاعر ثانية، وأخرى أخاف منها مشاعر ثالثة، وهكذا تظهر مشاعر واداء وانفاعلات مختلفة، وإذا مثلت وحدي لا استطيع إظهار هذه الجوانب والقدرات المتنوعة، فلم يظهر التنوع في العمل أو التمثيل غير البطولات الجماعية مع الحفاظ على أن أكون متطور وفي الأسماء الأولى للعمل باستحقاق أن أكون واحدا من كبار العمل لكن لا أمثل وحدي.


 

 لن أترك ممدوح شاهين فمكانه خارج السوق أو خلف القضبان.. وأقمت ضده 9 قضايا تعويض

 


 
كان لك تجارب بها مشاكل مع المنتجين "ممدوح شاهين وأحمد عبد الباسط ومحمد الدياسطي".. هل هذا سوء اختيار منك للمنتج أم حسن ظن زائد؟
 
- أنا ليس لدى أي مشاكل مع زملاء ولا مخرج ولا كاتب ولا فني أبدا، وإذا حدث تكون في وقتها ونتصالح التصوير ونعتذر لبعض والموضوع ينتهي بنفس الوقت،إانما تلك المرات التي حدثت بها فيها مشاكل كبيرة، الحقيقة انا من حصل معه المشكلة ولست أنا ما أحدثها.. فتفاصيل مشكلتي مع ممدوح شاهين، الحقيقة أني كنت أسمع عنه دائما "كلام مش أوي"، لكن دائما أقول- وكنت غلطان- لا أسمع إلى أن أرى بعيني، لكن مع الوقت طبعا عرفت أنه "مفيش دخان من غير نار"، مع ممدوح شاهين أنا قدمت السبت مرة واتنين حينما تعاونت معه في أعمال من إنتاجه، وكان يعطيني شيكات بباقي مستحقاتي المالية "وكانت كتير وقتها" وحجزها عني فترة طويلة، ودخلنا في قضايا ويماطل ويسوف حتى لا يدفع، وكانت النتيجة أني استمريت وراء حقي ولم أمل لاني عنيد ولن أصمت وأصل إلى حقي بالقانون، لأني كنت محامي وأعرف كيف أصل بالقانون لما أريد، وطبعا أخذت أصل حقوقي كاملة، لكن حاليا أقمت عليه 9 قضايا تعويض عن ما سببه لي من أضرار، خاصة أنه أخذ فلوسي وأنتج بها أعمالا أخرى، وبالتالي سأطالب أمام المحكمة بتعويض عن هذا أو على الأقل أن تعتبرني كنت شريكا في هذه الأعمال اللتي أنتجها بأموالنا ونجح بها ولم يعطنا حقوقنا فهذه تفاصيل أزمة ممدوح شاهين، ولن أتركه وسأحصل على حقي كاملا منه وأظل وراءه إلى أن يخطئ مرة واثنين وأكيد "هيغلط تاني"، لأن مثل هذا مكانه ليس في السوق، ولكن مكانه الحقيقي إما خارج السوق إن لم يكن خلف القضبان.

أما مشكلتي مع الشخص الآخر "أحمد عبد الباسط، أيضا- قدمت معه السبت- وتنازلت عن جزء من أجري من أجله من أجل شخص آخر كان بيننا و"ضمنه لدى"، ولكنه هو الثاني لم يكن على قدر المسؤلية وتركني معه بعدما كان السبب في أني قمت بتخفيض أجري وأعمل معه فيلم "شريط 6"، وفي النهاية "عبد الباسط" فعل أسوأ الأشياء مثله مثل ممدووح شاهين، لم يلتزم بدفع مستحقاتي المالية في توقيتها وغير قادر على استكمال العمل وهذا أسوأ بالنسبة لي، لأن الفيلم توقف على 5 أيام تصوير وينتهي كاملا، ومن الأشياء التي أكرهها أيضا وفعلها من قبله ممدوح شاهين هي التأخر في دفع المستحقات المالية لباقي فريق العمل من عمال وفنيين ومن وراء الكاميرا وهو الاكثر احتياجا لأجورهم لأنهم يعيشون من عمل بعمل، وأطالب النقابات الفنية وغرفة صناعة السينما التدخل لحل مشكلة "شريط 6" مع هذا المنتج لأن العمل ليس من حقه وحده حتى يتحكم في عدم استكماله، لأن الفيلم السينمائي صناعة قومية، وأنتظر نتائج محاولات المخرج والمؤلف معه للوصول إلى حل وإذا فشلا سوف ألجأ للنقابات الفنية غرفة السينما.


والمشكلة الثالثة مع محمد الدياسطي منتج فيلم "للإيجار" وكانت مشكلة عابرة وانتهت، تأخر علي في دفع باقي مستحقاتي، ولأني أصبحت مثل "اللي اتلسع من الشوربة بينفخ في الزبادي" من التجارب السابقة، لم اتحمل ومن البداية "دخلت شمال فيه"، وقولت "لا أنا مش ملأف بقا كل شوية هيجي واحد يطلع يقرفني"، ويمكن أكون مع "الدياسطي" تعجلت في موقفي ولم أصبر بسبب التجربتين السابقتين، لكن الحقيقة هو لم يترك الموضوع طويلا ودفع باقي مستحقاتي بما ينم على أنه كان فعلا في أزمة مالية ولم تكن نواياه سيئة تجاههي وتصالحنا بعد ذلك وأنتظر عرض الفيلم في السينما بعدما شارك مؤخرا في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته الأخيرة وحصل على جوائز، وحاليا ليس بيني وبين "دياسطي" أي مشكلة ولا استطيع أن أعتبره مثل ممدوح شاهين أو أحمد عبد الباسط.

 

لا أتحمل تقديم أعمال سيئة ومهم أحافظ على اسمي وشكلي

 

 كيف ترى فكرة تقديم الفنان لأي أعمال من أجل التواجد أو المال؟


- أوقات الفنان يكون محتاج أن يعمل سواء من أجل المال أو التواجد، لكن بالنسبة لي لا يمكن أن أقدم إلا أعمالا جيدة، لا أتحمل تقديم عمل سئ حتى لو كان من أجل التواجد أو احتياج للمال، لابد من توافر الجانبين، وأحافظ بتلك الأعمال على اسمي وشكلي.


 
خالد الصاوي.. عمل محاميا ومخرجا تليفزيونيا ومسرحيا وسينمائيا.. ترى كيف تؤثر تعدد المهن والمهارات والتجارب في تكوين الممثل فنيا؟
 
- بالفعل تفرق وتؤثر.. لكن ليس بالضرورة أن تكون أفضل، وكل مهارة أو مهنة بمارسها الإنسان يمكن أن يستفيد منها بشكل أو بآخر، والتمثيل هو فن الحياة الاجتماعية والإنسانية، وبالنسبة لي كل شئ تعلمته في حياتي أو باشرته أو دخلت فيه، استفدت منه وأنا بمثل بشكل أو بآخر، ويكون المخرون الموجود لدى الممثل هو ما يفرق في الأمر والحكاية.

 

على المستوى الفني والحياة بشكل عام.. هل تفتقد شيئا ما؟


- لا افتقد شيئا معينا، بل أرى أننا نعمل بشكل حيد، وأصبح هناك إيقاع مرة أخرى ووقع للفيلم والمسلسل المصري، وأشعر أننا في فترة نتتطور كبلد وكشعب ونعمل أشياء جيدة جدا على كل المستويات ولدينا حاليا صوت مسموع دوليا وعسكريا وتعميريا وفنيا، ولكن المطلوب فقط أن كل شخص يحكم ضميره في عمله ونكون يد واحدة ونكون دائما متفائلين ولدينا ثقة أننا نقستطيع عمل العجائب لأننا مصريين و"المصريين مش أي حد".

 

هل ترى أن الآراء السياسية للفنان قد تتحكم في الأعمال التي يقدمها؟
 
- نعم لدى اراء سياسية واجتماعية، ولكنها لا تتحكم بي، ولكن ما يحكمني هو أن أحب الشخصية والعمل والعبرة التي قد تكون داخل هذا العمل أو الحكمة الموجوده به وما يمكن أن يستخلصه منها المشاهد، واعتمد دائما أني أتعامل مع متفرج ذكي مهما كان مستوى تعليمه أو ثقافته، والإشارات أحيانا والتلميحات تكون كافية لتوصيل معنى معين أو حتى المعنى المطلوب بالضبط، فهي التي تترسخ أكثر في الوجدان من الرسائل المباشرة التي لا أحب تقديمها.

 

.. وهل تغيرت آراءك السياسية.. وما السبب؟


- لدى آراء سياسية واجتماعية، لكنها أيضا مع الوقت متغيرة، وليست تغير للضد أو بشكل سلبي، ولكن متغيرة بمعنى أني أكبر كل سنة فلابد أن تتطور ارائي أيضا معي وكذلك خبراتي، وبالفعل بدأت أكون واقعي، بمعني أني حينما أتمنى شيئا من أن يكون في بلدي أيضا على أن أعرف ما الذي تستطيع بلدي أن تفعله وتستطيع أن تفعل ما أتمناه أم لا، وهل هي في حالة تسمح بتنفيذ أو وجود ما أتمنى أم لا، وما الذي تتمناه هي أيضا، ومن خلال كل هذا نحاول الوصول إلى أفصل مايمكن تنفيذه وليس الإصرار على فكرة أو موقف واحد.


ماذا عن فيلم "أحمد نوتردام" مع رامز جلال؟


- أنتظر عرض "أحمد نوتردام" ومعنا غادة عادل، وانا أحب رامز جدا وأحببه أكثر حينما كنت معه ضيفا في برنامج "رامز في الشلال" قبل أن نتعاون معا في الفيلم، في وقت البرنامج تحدثنا في فكرة فيلم رعب كوميدي وقولت له إذا قدمت فيلم رعب كوميدي سيحقق النجاح،  ثم بعد فترة التقينا مع المؤلف والمخرج والمنتج وليد صبري واتفقنا على الفيلم، والحقيقة هنا لابد أن أشير إلى أني تعاونت مع منتج محترم متميز و"عمل معايا لفتات جميلة في الشغل" هؤلاء هم المنتجين الذين يمكن أن نعتمد عليهم.

 

.. وأين أنت من المسرح حاليا.. وهل هناك مشروع جديد قريبا؟
 
- لست متأكدا.. فكان هناك أكثر من مشروع، لكن المشكلة في الوقت، وأنا أتمنى نفسي عمل مسرحية وبرنامج جيد، فلدى فكرة أن أقدم أعمالا جيدة بشرط تكون في الوقت المناسب وبشكل جيد، حتى أكون في نهاية مشواري "خالد" الذي قدم أفلام أو مسلسلات ومسرحيات أو برامج جيدة أو حتى كانت إعلانات، وهناك مشروع مسرحي مع مجدي الهواري، لكن توقفنا لظروفي في التصوير.


 
ماذا عن المسلسلات التي تتابعها في موسم دراما رمضان الحالي؟
 
- بداية.. أحب أن أهنئ كل الزملاء وخاصة من تعاونت معهم هذا العام "طارق لطفي وفتحي عبد الوهاب وياسمين عبد العزيز وأحمد رزق وحنان مطاوع"، وأقول لأستاذنا الكبير نبيل الحلفاوي لا يوجد في مصر شخص كان يمكن أن يقدم دورك في "القاهرة كابول" بالعظمة وهذا الروقان غيرك، أما المسلسلات التي أتابعها طبعا إلى جانب أعمالنا، أشاهد حاليا "الاختيار2" و"نسل الأغراب"، لاني لا أستطيع سوى متابعة 4 أعمال فقط، وسوف أتابع باقي المسلسلات على أحد المنصات الإلكترونية، وسأبدا بمسلسلات "د.يحيى الفخراني، وأستاذة يسرا، ونيلي كريم"، وأيضا مسلسل منى ذكي التي أتمنى العمل معها قريبا.

 

اقرأ أيضا

القاهرة كابول.. الممثلون يهزمون الحوارات الوعظية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة