الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية
الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية


رئيس «الأسقفية»: لولا القيامة لكان الإيمان المسيحي خدعة

مايكل نبيل- محمد زيان

السبت، 01 مايو 2021 - 10:10 م

اعتبر الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية أن قيامة المسيح لو لم تحدث فى الواقع لكان الإيمان  المسيحى مجرد أكذوبة وخدعة.

 

واستشهد المطران في عظة قداس عيد القيامة بما قاله بولس الرسول فى رسالته لأهل كورنثوس حين قال:  "فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍفَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ،فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ، وَنُوجَدُ نَحْنُأَيْضًا شُهُودَ زُورٍ للهِ، لأَنَّنَا شَهِدْنَا مِنْ جِهَةِ اللهِ أَنَّهُأَقَامَ الْمَسِيحَ وَهُوَ لَمْ يُقِمْهُ، إِنْ كَانَ الْمَوْتى لاَيَقُومُونَ" (1كو15 :13-15).

 

وأضاف حنا: لم يكن لبولس أن يكتب هذه الكلمات إن لم يكن هناك شك فى قيامة المسيح مستكملا: فنحن نعرف أن رؤساء الكهنة اليهود طلبوا من بيلاطس أن يضع حراساً على قبر المسيح خشية أن يسرق تلاميذه جسده ويدعون أنه قام من الأموات، لكن المسيح قام وشهد الحراس على قيامته.


وتابع حنا: كتب القديس لوقا عن ظهور السيد المسيح لتلميذى عمواس، وذكر إنهما رجعا لأورشليم ليخبرا باقى التلاميذ عن القيامة.

 

وشدد المطران: لا يكفينى الوقت لأذكر كل الوقائع التى تثبت قيامة المسيح، إلا أننى أذكر هنا أن أعظم دليل على قيامة المسيح من الأموات هو انطلاق تلاميذه إلى كل أنحاء المسكونة ليشهدوا عن حياته وموته وقيامته وصعوده.

 

واستكمل حنا: ليس ذلك فقط لقد تحمل التلاميذ كل أنواع التعذيب والاضطهاد بل وارتضوا كل أنواع القتل حتى لاينكروا حقيقة قيامة المسيح.

 

اقرأ أيضا | رئيس الأسقفية يدعو لصلاة الاستعداد مؤكدا: أذكروا مرضى كورونا


واستطرد: ولعلكم تتفقون معى أنه من غير المنطقى أن يرتضى أحد أن يموت بسبب قصة غير حقيقية أو أسطورة وهمية، وتاريخ مصر يحكى عن آلاف الشهداء اللذين قتلوا على يد الرومان فى القرنين الأول والثانى بسبب إيمانهم  بالمسيح الذى صلب وقبر وقام من بين الأموات وسوف يأتى ليدين الأحياء والأموات.

 

وأكد المطران: لقد تأسست كنيسة الإسكندرية على دماء هؤلاء الشهداء وهكذا تأسست أيضاً العديد من الكنائس التى انتشرت فى العالم القديم.

 

وأشار المطران: لو سمحنا لقوة القيامة أن تعمل فينا سوف نتغير وسوف نعيش القيامة كل يوم من أيام السنة، فإيماننا بالقيامة له تبعيات كثيرة فعلينا أن نؤمن ونصدق كل ماقاله المسيح، كذلك قيامة المسيح تعطينا الرجاء والأمل فالموت ليس له سلطان علينا الآن.

 

واختتم حنا: علينا أن نكون قنوات لحب الله للبشرية، فنحب جيراننا ونعمل بأيد قوية لنبنى بلادنا ، دعونا بروح القيامة أن نكون أخباراً سارة لكل من حولنا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة