اغتيال النائب العام الأسبق
اغتيال النائب العام الأسبق


«الاختيار2» يعرض فيديو خاص لـ«بوابة أخبار اليوم» في قضية اغتيال النائب العام

باسم دياب

السبت، 01 مايو 2021 - 11:17 م

سلطت الحلقة 19 من مسلسل الاختيار2  الضوء علي مشاهد اغتيال النائب العام الأسبق المستشار هشام بركات، وعرضت الحلقة فيديو خاص لـ"بوابة أخبار اليوم"، لكشف تفاصيل الحادث للمواطنين حيث رصد الفيديو مشاهد الانفجار .

وكانت مصلحة السجون في فبراير 2019 قد نفذت حكم الإعدام شنقاً بحق 9 متهمين باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، في يونيو 2015، أثناء خروجه من منزله بمنطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة، وذلك بعد انتهاء جميع درجات التقاضي.

وتم تنفيذ الحكم داخل سجن استئناف القاهرة بحق كل من: «أحمد طه، أبوالقاسم أحمد، أحمد جمال حجازي، محمود الأحمدي، أبوبكر السيد، عبدالرحمن سليمان، أحمد محمد، أحمد محروس سيد وإسلام محمد».
وتعيد «بوابة أخبار اليوم » نشر نص التحقيقات واعترافات المتهمين في القضية .
ضمنت الأوراق اعتراف المتهمين بتنفيذ عشرات الجرائم الإرهابية، منها محاولة استهداف سفير دولة عربية، ومحادثات جمعت المتهمين بالقيادى الهارب يحيى موسى. 
المتهم أبوالقاسم أحمد على

س: من هم أعضاء التنفيذ على الأرض؟

ج: ليس لي معرفة بباقي الجماعة ، لكن كلنا كنا متفقين على قتل النائب العام.

س: متى كان ذلك الاتفاق؟

ج: تم الاتفاق مع دكتور يحيى موسى محمدى على قتل النائب العام السابق فى شهر يونيو 2015 قبل التنفيذ بحوالى أسبوع تقريباً.

س: ما الغرض من ارتكاب ذلك القتل؟

ج: تحقيق القصاص الناجز والعادل لدماء المعتصمين فى رابعة العدوية والنهضة ممن أصدر قرار فض الاعتصام، وهو النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بالإضافة إلى الردع لكل من تسول له نفسه إطلاق النار على متظاهرين، بالإضافة إلى الهدف العام لأغراض المجموعات النوعية فإن قتل النائب العام السابق المستشار هشام بركات يشكل قتلاً لرمز من رموز الانقلاب الموجود فى مصر وخطوة لإسقاطه.

اعترافات المتهم: يحيى موسى المتحدث باسم وزارة الصحة وقت حكم «مرسى» مسئول عملية اغتيال هشام بركات وهو من جمع كل المشاركين

س: ما المخطط الذى وُضع لتنفيذ جريمة القتل؟

ج: تجهيز عبوة وشراء سيارة لوضع العبوة فيها بعد إعدادها بالمتفجرات واستخدامها فى تنفيذ التفجير أثناء مرور موكب النائب العام فى مصر الجديدة، بعد رصد الموكب ومعرفة أنسب مكان لاستهدافه ومداخل ومخارج المكان ده، وبعدها يتم تحديد أنسب مكان لوضع السيارة المفخخة وتفجيرها بريموت كنترول وتصوير التفجير أثناء وقوعه.

س: من وضع ذلك المخطط؟

ج: معرفش، وأنا التكليفات كانت بتجيلى من الدكتور يحيى موسى.

س: كيف وقفت على ذلك المخطط؟

ج: أنا لما كان دكتور يحيى موسى بيكلفنى بحاجات بخصوص الموضوع ده كان بيقول فى كلامه إن مجموعة الرصد رصدت المكان، وحتى لما كلفنى أنزل أشوف المكان وأحدد مكان أقف فيه للتصوير، قال لى إن مجموعة الرصد حددت مكان الاستهداف، وبعت لى موقع المكان ده على برنامج «لاين»، فأنا تأكدت من إن مجموعة الرصد رصدت المكان، وده الشىء الطبيعى والمنطقى والمتوافق مع عمل المجموعات. أما باقى المخطط من شراء السيارة وتصنيع العبوة ووضعها فى السيارة وتفجيرها وتصوير التفجير، فده كله أنا شاركت فيه وعلشان كده عرفت.

س: ما الأدوار التى حُددت بذلك المخطط وبمن أنيطت؟

ج: دكتور يحيى موسى كان دوره التنسيق بين أعضاء مجموعة الرصد المنفذين ومتابعة التنفيذ والإشراف عليه، وكان فيه أعضاء فى مجموعة الرصد منهم واحد أنا شفته بس مش عارف اسمه الحقيقى أو اسمه الحركى، كان دورهم رصد خط سير الموكب علشان تحديد أنسب مكان لاستهدافه، وكمان رصده علشان يبلغ مجموعة التنفيذ بتحركات الموكب، وأنا كان لىّ دور فى توفير الأدوات والسيارة اللى تُستخدم فى التفجير وأقصد أدوات تصنيع المتفجرات وكمان كان لى دور فى تحديد أنسب مكان لتصوير التفجير، وبعد كده كان لىّ دور فى تصوير التفجير ووقت وقوعه، ومحمدى كان له دور فى تصنيع العبوة المتفجرة ووضعها فى العربية وتشغيلها بعد كده وتفجيرها بالريموت الكنترول، وأنا كان من ضمن دورى برضو نقل العربية لحد نادى السكة الحديد، وكان عضو مجموعة الرصد اللى أنا قلت عليه من شوية استلمها منى وموديها فى مكان التفجير، لكن أنا معرفش مين اللى ركنها فى المكان اللى اتفجرت فيه، ويوسف نجم كان دوره ينقلنا يوم التفجير أنا وعضو مجموعة الرصد ومحمدى لمكان التفجير بالعربية الهونداى الإكسيل الهاتشباك الحمراء وبعدين ياخدنا بعيد عن التفجير علشان نهرب ونخرج من المكان بسرعة، وكان فيه حد فى المحاولة الأولى اللى اتلغت بيقوم بالدور ده، لكن أنا معرفش اسمه، وكان معه عربية فى اليوم ده «رينو» تقريباً لونها رصاصى، وهى دى الأدوار اللى أنا أعرف اللى قاموا بها أو قابلتهم وشفتهم.

س: ما الدور الذى أنيط بك بذلك المخطط؟

ج: أنا كان لىّ دور فى الإعداد متمثل فى توفير الأدوات وتقديم المساعدة لمحمدى لإعداد العبوة ووضعها فى السيارة وتوفير السيارة ونقلها لحد نادى السكة الحديد بمدينة نصر، وكمان لىّ دور فى تنفيذ الواقعة وهو تصوير التفجير.

س: ما الذى كُلفت به فى إطار الإعداد لارتكاب جريمة القتل؟

ج: أنا أول حاجة كُلفت بيها شراء برميل لإعداد العبوة المستخدمة فى التفجير ونقل مواد من رمسيس للشيخ زايد أعتقد أنها استُخدمت فى تصنيع العبوة، وكمان كُلفت بشراء السيارة المستخدمة فى التفجير ومساعدة محمدى فى تجربة الريموت كنترول ومداه، وكُلفت كمان باستلام كاميراتين لاستخدامهما فى التصوير، وكُلفت بترك شقة الشيخ زايد وإنى أروح لمعاينة مكان التفجير، وكمان كُلفت بوضع البرميل بعد إعداده فى السيارة.

س: متى كُلفت بشراء البرميل؟

ج: فى بداية شهر يونيو 2015 تقريباً.

س: من كلفك بذلك؟

ج: أنا كُلفت من الدكتور يحيى موسى بإنى أشوف محمدى عايز إيه وأساعده وبعدين محمدى كلفنى أجيب البرميل.

س: ما وصف ذلك البرميل؟

ج: أنا جبت فى الأول برميل حديد مانفعش وبعدين جبت مع محمدى برميل تانى هو اللى استُخدم فى إعداد العبوة اللى اتفجرت، وكان تقريباً برميل طرشى لونه أزرق متوسط الحجم.

س: ما الغرض من شراء ذلك البرميل؟

ج: استخدامه فى إعداد العبوة لتفجير موكب النائب العام وقتله.

س: كيف وقفت على ذلك؟

ج: أنا كنت عارف من محمدى لما كنت رايح أجيب البرميل إنه هيتم إعداد عبوة متفجرة، وعرفت قبل التفجير بحوالى أسبوع تقريباً إن التفجير ده مستهدف به النائب العام السابق.

س: متى كُلفت بشراء سيارة؟

ج: يوم 18/6/2015.

س: من كلفك بذلك؟

ج: دكتور يحيى موسى.
س: ما نوع تلك السيارة؟

ج: هى اسبرانزا شيرى تقريباً موديل 2007 ولونها رصاصى.

س: ما الغرض من شرائها؟

ج: أنا لما جيبتها كنت عارف إنها هتُستخدم فى تفجير لكن ماكنتش أعرف تفجير إيه، وقبلها بأسبوع تقريباً عرفت إن التفجير ده لقتل النائب العام السابق.

س: متى كُلفت بالمشاركة فى تجربة جهاز التحكم عن بعد؟

ج: قبل التفجير بثلاثة أيام تقريباً يوم 25/6/2015.

س: من كلفك بذلك؟

ج: محمدى، وأنا ساعدته بناء على تكليف يحيى موسى لى بمساعدته.

س: ما غرض ذلك التكليف؟

ج: إعداد السيارة والتأكد من صلاحية الريموت كنترول ومداه علشان استخدامه فى التفجير بعد كده وتحديد المساحة اللى تقف عندها وبُعدها عن العربية أثناء تفجيرها لقتل النائب العام السابق.

س: كيف وقفت على ذلك؟

ج: أنا من قبل التفجير بأسبوع تقريباً وأنا عارف إن إحنا بنجهز العربية بالعبوة لاستهداف النائب العام السابق.

س: متى جرت تلك التجربة؟

ج: فى نفس اليوم تقريباً، كان بالليل متأخر.

رصدنا السفير الإسرائيلى لمدة شهرين وتابعنا إعلامياً وعدداً من العسكريين حتى وقت تنفيذ اغتيال «بركات»

س: كيف جرت تلك التجربة؟

ج: أنا كنت سايق العربية، وحمدى كان بيبعد عنها كل شوية وبيجرب الريموت، وأنا كان قدامى لمبة اختبار، كل لما كانت بتنور كنت بدى لمحمدى كلاكس علشان يعرف إن الريموت شغال.

س: ما النسبة التى انتهت إليها تلك التجربة؟

ج: إحنا تأكدنا إن الريموت شغال فى مدى حوالى 100م تقريباً، واللى كان بيقيس المسافة ويقدرها هو محمدى.

س: أين جرى الاحتفاظ بجهاز التحكم عن بُعد؟

ج: محمدى كان محتفظ به فى الشقة والجزء الخاص بالاستقبال راح فى التفجير، والريموت محمدى رماه فى مقلب زبالة وإحنا ماشيين بعد التفجير قبل ما نوصل موقف العاشر.

س: متى كُلفت باستلام التصوير؟

ج: فى نفس يوم التجربة بتاعة الريموت، تقريباً 25/6/2015.

س: من كلفك بذلك؟

ج: دكتور يحيى موسى عن طريق اللاين.

س: ما مضمون ذلك التكليف؟

ج: هو وصّلنى بحد اكتشفت بعد كده إن اسمه الحركى أحمد وكان اسمه متغير على اللاين، وقال لى آخد منه الكاميرات وأحاول أفهم هما بيشتغلوا إزاى وأتعامل معهم وأجربهم.

س: ما الغرض من ذلك التكليف؟

ج: علشان أصوّر تفجير موكب النائب العام فيديو.

س: كيف وقفت على ذلك؟

ج: أنا عرفت كده من دكتور يحيى موسى لأنى كنت عارف من قبل ما يطلب منى أروح استلم الكاميرات إن دورى هيكون تصوير التفجير.

س: متى أخبرك المذكور بذلك الدور؟

ج: تقريباً قبلها بيوم عن طريق اللاين.

س: كيف جرى تنفيذ ذلك التكليف باستلام الكاميرات؟

ج: أنا تواصلت مع الشخص اللى وصّلنى بيه دكتور يحيى موسى واتفقنا على التقابل، وتقابلنا واكتشفت إنه الحركى أحمد اللى قابلته قبل كده، واستلمت منه كاميراتين تصوير.

س: متى وأين كان استلامك لآلتى التصوير؟

ج: كان يوم 5/6/2015 تقريباً بعد صلاة العصر عند مسجد الحصرى فى 6 أكتوبر.

س: ما قولك فيما قررته بالتحقيقات من أنك تواصلت مع المسمى حركياً كريم وأنه أوصلك إلى المسمى حركياً أحمد؟

ج: أيوه هو ده اللى حصل فعلاً، دكتور يحيى موسى اقترح لى كريم على اللاين، تواصلت معه، وكريم أوصلنى بشخص على اللاين عن طريق اقتراحه لى، ولما قابلته عرفت إنه الحركى أحمد، وأنا اختصاراً قلت إن دكتور يحيى وصّلنى بالشخص ده اللى هو الحركى أحمد.

س: ما وصف آلتى التصوير؟

ج: أنا أخدت كيسين تقريباً بتوع محل بيع الكاميراتين، وكان شكلهم لسه جداد، وفيه واحدة منهم كانت سونى سوداء والتانية لونها أسود برضو، لكن معرفش نوعها إيه لأنى ماستخدمتهاش، واشتغلت على السونى بس، وأنا فاكر إن الكيس اللى كان فيه الكاميرات السونى كان موجود فيه بطاقات ذاكرة مش فاكر عددها، لكن كان منهم بطاقتين ذاكرة ميمورى كارد، واحدة كانت 32 جيجا، والتانية كانت 16 جيجا، ومش فاكر باقى البطاقات مساحتهم قد إيه، وأنا ركّبت فى الكاميرا السونى الميمورى كارد اللى مساحته 32 جيجا وجربتها أكتر من مرة علشان أتقن التصوير.

س: أين احتفظت بآلتى التصوير وبطاقات الذكرة؟

ج: أنا افتكرت دلوقتى إن الكاميرا السونى كنت محتفظ بيها فى شقة الشيخ زايد لحد ما استخدمتها فى التصوير، وبعد تصوير التفجير إديت بطاقة الذاكرة لمحمدى، والكاميرا نفسها إديتها بعد كده لأحمد طارق مع العبوة اللى كنت موديها له عند مسجد الحصرى، ومعرفش بعد كده هو عمل فيها إيه، والكاميرا التانية أنا احتفظت بيها فى شقة الشيخ زايد، ونقلتها معايا لشقة التجمع الثالث وسلمتها للحركى على يوم 16/2/2016 بناء على تكليفات دكتور يحيى موسى، أما بطاقات الذاكرة السابقة فهى كانت موجودة فى شقة الشيخ زايد ومالقتهاش بعد كده ومعرفش ضاعت إزاى.

س: متى كُلفت بترك مقر الشيخ زايد ليوم واحد؟

ج: يوم 26/6/2016 تقريباً.

س: من كلفك بذلك؟

ج: هو محمدى طلب منى إنى أسيب الشقة والدكتور يحيى كان قايل لى إنى أنا أسمع كلامه وأنفذ اللى هو عايزه علشان التجهيز لتفجير موكب النائب العام، واللى حصل بالضبط إن محمدى قال لى إن فيه حد هييجى معه الشقة علشان هيجهزوا حاجة خاصة بالعبوة، فأنا فهمت من كلامه إنى أسيب الشقة علشان ماشوفش الشخص ده علشان معرفهوش ولا هو يعرفنى، علشان لو حد فينا اتمسك مايبقاش عارف التانى فيقول عليه.

س: كيف وافقت على الغرض من تركك ذلك المقر؟

ج: دى من أبجديات الجماعة إن محدش بيتعامل مع حد أو بيشوفه ما دام مش مطلوب منهم حاجة مشتركة هيعملوها.

س: متى كلفت بمعاينة المكان المحدد للتفجير؟

ج: يوم 26/6/2015 تقريباً.

س: من كلفك بذلك؟

ج: الدكتور يحيى موسى عن طريق اللاين.

س: ما مضمون ذلك التكليف؟

ج: هو كلفنى إنى أروح للموقع اللى كان اتحدد فى تفجير موكب النائب العام السابق واختيار مكان كويس علشان أصور منه وأقدر أهرب بعد التفجير والتصوير.

س: ما الغرض من ذلك التكليف؟

ج: تصوير التفجير أثناء وقوعه، الدكتور يحيى موسى قال لى إن التصوير ده هيستخدم بعد كده للإعلان عن العملية وتبنيها ولكن محددش لى مين بالظبط اللى هيتبناها وهيكون مسميها إيه، ولكن حتى الآن ماتذاعش الفيديو وحتى المقاومة الشعبية فى الجيزة وهى تتبع العمليات النوعية للإخوان لما أتبنتها عن طريق جهة مش رسمية لها الصفحة الرسمية للمقاومة الشعبية فى الجيزة نفت الكلام ده.

س: لماذا لم يذع ذلك التصوير؟

ج: أنا معرفش هو دكتور يحيى موسى حتى بعد التفجير قال إنه هيتذاع لكن بعد كده قال لى إنهم هيأخروا الموضوع شوية وإن كل شىء له أوان وأنا حقيقى معرفش هو ليه ماتذاعش لحد دلوقتى.

س: كيف جرى تنفيذك لذلك التكليف بمعاينة مكان التفجير؟

ج: أنا اتحركت من شقة الشيخ زايد مواصلات لحد لما وصلت ميدان الحجاز ونزلت واتمشيت لحد المكان عن طريق موقع بعته لى دكتور يحيى على اللاين وعن طريق وصفه لى للمكان وكان متابع معى على اللاين وقتها.

س: متى وصلت إلى ذلك المكان؟

ج: تقريباً كان بعد العصر فى نفس اليوم 26/6/2015 تقريباً.

س: على أى أساس اخترت مكان التصوير؟

ج: أنا اخترت مكان ما بين عمارة ومدرسة وهو عبارة عن ممر آخره بيودى لمكان تانى خالص بعيد عن موقع التفجير وبداية الممر ده كان شايفه مكان التفجير كويس وقفت فيه وبصيت على الناحية اللى هيتم فيها التفجير علشان أتأكد من ده والمحل ده كان دكتور يحيى موسى بعته لى على اللاين وقتها لكن أنا مش فاكر اسمه إيه وأنا اليوم ده ماخدتش معى الكاميرا لأنها كانت هتكون شبهة وتلفت النظر وأنا بعد ما اخترت المكان بلغت دكتور يحيى موسى وقلت له خلاص أنا لقيت مكان كويس واديته تمام بده من غير ما أقول له تفاصيل المكان إيه ولا سبب اختيارى إيه.

س: متى كلفت بوضع البرميل فى السيارة؟

ج: فى فجر يوم 28/6/2015.

س: من كلفك بذلك؟

ج: محمدى وأنا ساعدته بناءً على تكليف دكتور يحيى موسى فى مساعدته فى اللى يطلبه منى علشان قتل النائب العام.

س: كيف جرى تكليفك بذلك؟

ج: أنا ومحمدى كنا قاعدين فى شقة الشيخ زايد ومحمدى قال لى يلا علشان ننزل البرميل فى العربية.
س: ما الغرض من ذلك التكليف؟

ج: إعداد العربية بالعبوة المتفجرة علشان تفجيرها فى موكب النائب العام وقتله زى ما اتفقنا وتكليفنا من دكتور يحيى موسى.

س: كيف جرى تنفيذ ذلك التكليف؟

ج: إحنا شيلنا البرميل ونزلنا بيه عند العربية تحت العمارة ووقتها كان المكان هادى خالص ومفيش تقريباً حد معدى فى الشارع وبعدين أنا فتحت شنطة العربية وحطيت أنا ومحمدى البرميل فى الشنطة وبعدين أخدت منه الدايرة بتاعة التفجير وحطيتها فى تابلوه العربية واتحركت بيها أنا ومحمدى علشان ينفذ التفجير فى المرة الأولى اللى تم إلغاؤها.

 

س: متى انتهيتما من إعداد السيارة بالعبوة؟

ج: إحنا حطينا البرميل والدائرة فى العربية نحو الساعة 6 صباحاً.

س: ما التكليفات التى صدرت بشأن تنفيذ التفجير والقتل؟

ج: هو المرة الأولى دكتور يحيى موسى كلفنى يوم 27/6/2015 تقريباً إن أنا هنقل العربية لمكان هيقول لى عليه وبعد كده لما نزلنا العبوة أنا ومحمدى فى العربية كلمته على اللاين وقلت له إن إحنا خلاص جاهزين فهو قال لى أتحرك وأروح عند نادى السكة وفيه حد معرفهوش هياخد العربية، وهو قال لى يوم 27/6/2015 إن التنفيذ هيكون يوم 28/6/2016 بدرى، وبعد ما اتلغى التنفيذ يوم 28/6/2015 تواصل معى دكتور يحيى موسى على اللاين وقال لى إن التنفيذ هيبقى بكرة فى نفس الميعاد وقاللى ماجيبش معى الموبايل الآندرويد بتاعى وآجى بموبايل واحد من الجيل الأول بخط جديد وفعلاً نفذنا تانى يوم 29/6/2016 وقتلنا النائب العام.

س: متى جرت محاولة التنفيذ الأولى؟

ج: يوم 28/6/2015 ووصلنا مكان التفجير نحو الساعة 8:30 أو الساعة 9 صباحاً واتلغى التنفيذ نحو الساعة 10 صباحاً.

س: أين جرى ذلك؟

ج: مكان التفجير اللى أنا نزلت فيه مع النيابة فى المعاينة التصويرية وكنت واقف على أول الممر اللى كان بين المدرسة والعمارة وأنا مش فاكر اسم الشارع ده إيه بالظبط لكن هو فى مصر الجديدة ومتفرع من شارع عمار بن ياسر تقريباً.

س: من حدد وقت وزمان ذلك التكليف؟

ج: دكتور يحيى موسى وهو اللى أبلغنى بالمكان والزمان.

س: على أى أساس جرى ذلك التحديد؟

ج: بناء على المعلومات اللى بيبعتها أعضاء مجموعة الرصد المكلفين برصد الموكب لدكتور يحيى موسى وأنا مشوفتش منهم إلا عضو الرصد اللى أنا قلت عليه ومعرفش اسمه.

س: كيف وافقت على ذلك؟

ج: دى طبيعة العمل بلجان العمليات النوعية إن مجموعة الرصد بترصد الهدف وبتشوف أنسب مكان لاستهدافه وبترفع المعلومات للمسئول عنهم وهو يدرسها وبعد كده يرفعها لدكتور يحيى موسى وبناء عليها بيتم تحديد المكان والزمان وإبلاغ عناصر التنفيذ به.

س: من مسئول مجموعة الرصد؟

ج: معرفش.

س: متى علمت بذلك الموعد؟

ج: يوم 28/6/2015 صباحاً.

س: من أعلمك بذلك؟

ج: دكتور يحيى موسى.

س: كيف جرى إعلامه لك بذلك؟

ج: هو كلفنى الأول أنقل العربية لنادى السكة وبعدين بعد ما وصلنا مكان التنفيذ يحيى بعت لى على برنامج اللاين وقال لى إن الموكب بيعدى ما بين الساعة 9 إلى 10 صباحاً.

س: كيف جرى نقل العبوة المتفجرة إلى السيارة؟

ج: أنا زى ما قلت أنا ومحمدى نزلناها من شقة الشيخ زايد حطناها فى العربية الإسبيرانزا اللى كانت تحت العمارة وبعدين قلت لدكتور يحيى موسى عن طريق محادثة على برنامج اللاين إن إحنا خلاص نزلنا العبوة فقال لى اتحرك وأكون الساعة 7 صباحاً عند نادى السكة فى مدينة نصر بالعربية المفخخة.

س: متى غادرت لتنفيذ ما كلفت به؟

ج: مباشرة بعد وضع العبوة.

أحمد جمال أحمد محمود حجازى، 21 سنة، طالب بكلية العلوم - جامعة الأزهر

س: ما تفصيلات إقرارك؟

ج: اللى حصل يافندم إنى انضميت لجماعة الإخوان عام 2012 ودخلت فى أسر من الجماعة عندنا فى ديرب نجم وكان المسئول عنى فى الأسرة دى الدكتور أحمد عشة وفضلت بالأسرة دى لغاية ما خلصت ثانوى ودخلت جامعة الأزهر والدكتور أحمد عشة وصلنى للإخوان فى جامعة الأزهر ووفروا لى سكن تبع طلبة الإخوان وكنت فى الفترة دى بشارك طلبة الإخوان فى العمل العام لأن بداية دخولى الجامعة لكن بعد الانقلاب اللى حصل فى 3 يوليو عام 2013 من الجيش على الرئيس محمد مرسى بوصفه الرئيس الشرعى المنتخب وبالتالى كان فيه مظاهرات تبع جامعة الأزهر بترفض هذا الانقلاب وده اللى أقصده بالعمل العام وأثناء مباشرتى العمل العام كنت برصد تحركات الأمن سواء الأمن الإدارى أو الشرطة داخل الكلية بالعام وبفعل بعض الظروف اقتنعت بعدم جدوى العمل العام وتحولت للعمل القومى لأن بمنتهى البساطة أدركت إن الإخوان الحاليين حصل عندهم شطط عن منهج الإخوان السليم الذى أسسه الإمام البنا وطبقه الشهيد سيد قطب من أن الحور لا بد له من قوة تحميه وإن الدولة اللى إحنا عايشين فيها دولة جاهلية بل إنها فى بعض الأحوال بتكون أسوأ من الجاهلية وبالتالى بدأ العام الدراسى الجديد 2014/2015 طلبت من المسئول عن الإخوان داخل جامعة الأزهر واسمه الحركى أدهم إنى عايز أشتغل فى العمل النوعى فأدهم وجهنى لواحد اسمه إبراهيم هيكل وده من طلبة الإخوان معانا فى الجامعة اللى وصلنى بالدكتور يحيى موسى وده كان المتحدث باسم وزارة الصحة وقت حكم الدكتور محمد مرسى اتعرفت عليه من خلال برنامج على التليفون اسمه اللاين وكان اسم الدكتور يحيى على البرنامج ده إسلام والدكتور يحيى كلفنى بعدة عمليات رصد نفذتها مضمونها تحديد خطوط سير بعض الشخصيات تمهيداً لاستهدافهم فى عمليات عدائية وكان من الشخصيات دى الإعلامى أحمد موسى لكن معرفناش نرصده وبعدين كان النائب العام هشام بركات وده رصدناه لمدة أسبوعين وسافرت فى أول شهر 6 سنة 2015 على بلدنا وعرفت بعد كده إن الشباب زملائى فى الجماعة نفذوا عملية وفجروه فى آخر شهر 6/2015 وبعد كده رجعت على القاهرة تانى فى شهر 10 أو 11/2015 وعرف الدكتور يحيى إنى رجعت وجاهز للعل النوعى فالدكتور يحيى عرفنى على قيادى تانى فى الجماعة بره مصر اسمه قدرى الشيخ من خلال برنامج لاين كلفنى بعدد من عمليات الرصد نفذناها منها رصد السفير الإسرائيلى فى القاهرة وده رصدناه لمدة نحو شهر ونصف أو شهرين وعدد من العسكريين، وبداية المواضيع دى كلها كانت فى عام 2012 زى ما قلت لحضرتك أنا أصلاً من الشرقية اتولدت عام 1995 مركز ديرب نجم والدى كان بيشتغل باحث دعوة بوزارة الأوقاف وهو عضو فى الإخوان من زمان بس معرفش من امتى بالظبط لكن حصل عام 2005 إنه طلع فى مظاهرات الإخوان فى الشرقية ضد تعديل الدستور فقبض عليه واتحبس نحو أربعة شهور وخرج من بعدها وهو مقرر إنه يسيب الإخوان لكن قبل التاريخ ده حضرتك ممكن تقول إنى اتربيت فى أسرة ملتزمة بسبب إن الوالد أزهرى فى الأصل وفى إطار عضويته فى الجماعة أما بالنسبة لأسرتى فأنا عندى أختين واحدة أكبر منى اسمها جهاد والصغيرة اسمها نسيبة وعندى أخين أصغر منى واحد اسمه معتصم وواحد اسمه يوسف وبالنسبة لتعليمى دخلت معهد أزهرى اسمه ديرب نجم وفضلت ساكن فى ديرب نجم لغاية بداية العام الدراسى عام 2013 وفى خلال الفترة دى كنت طفل عادى مليش أى توجهات أو ميول وطبعاً أبويا كان ساب الإخوان عام 2005 فمكنش لى أى دعوة بيهم ومكنتش مهتم بالسياسة لغاية الثورة ما قامت وأنا شاركت فى الثورة بشكل شخصى وكنت وقتها فى أولى ثانوى كنت جيت من الشرقية للقاهرة من وراهم يوم واحد ورجعت تانى والكلام ده قبل موقعة الجمل بيوم ولما نجحت الثورة بدأ ظهور الإخوان بقى أقوى فى المحافظات وخصوصاً عندنا فى الشرقية.

المتهم أحمد محمد هيثم

س: فى ضوء ما ذكرت ما هى العمليات النوعية التى اشتركت فى ارتكابها بانضمامك للمجموعتين الأولى والثانية آنفتى البيان؟

ج: هو بالنسبة للعمليات اللى شاركت فيها فى المجموعة الأولى بتاعة أسامة حسام كانت أولها محاولة حرق بوكس شرطة فى شارع مكرم عبيد لكن ما ولعش وتانى واحدة كانت عملية حرق بوكس الشرطة اللى فى شارع الحجاز وده ما ولعش وبعدها واقعة حرق بوكس الشرطة اللى جنب بيتى عند حلوانى نضال وده ولع وبعدها حرق بوكس الشرطة اللى كان عند دار الدفاع الجوى عند بيت أسامة حسام وبعدها حرق بوكس كهرباء اللى فى شيراتون وده ولع بالفعل أيضاً وبعدها واقعة حرق بوكس شرطة اللى عند مجمع الإسكواش اللى عند نادى الشمس وده برضو ولع وبعدها فيه واقعة أنا مشاركتش فيها بتاعة حرق بوكس شرطة بعد صيدلية أفريقيا بمكرم عبيد وبعدها واقعة حرق عربية ضابط شرطة ساكن فى النزهة الجديدة وبعدها واقعة حرق بوكس كهرباء فى مكرم عبيد فى مدينة نصر وبعدها واقعة إلقاء قنبلة مونة فى الشارع اللى فيه سفارة الإمارات وبعدها اليوم اللى ولعنا فيه فى خمس عربيات منهم واحدة نجدة والتانية بتاعة ضابط شرطة والتلاتة التانيين كانوا بتوع ضابط جيش وولاده الاتنين وكانوا ساكنين فى مدينة نصر عند الحديقة الدولية وبعدها واقعة بيت النائب العام اللى حدفنا فيه أنا وأسامة رمضان كل واحد قنبلة مونة على الجنينة اللى فى وش بيت النائب العام هشام بركات وبعدها برضو الواقعة اللى حدفت فيها قنبلة مونة باتجاه بيت شيخ الأزهر ودى بالنسبة للعمليات اللى نفذتها وكنت موجود فيها مع المجموعة الأولى واللى كانت فى الفترة من نوفمبر 2013 حتى فبراير 2014، أما بالنسبة للعمليات اللى نفذتها فى مجموعة إبراهيم طارق كانت واقعة حرق عربيات شركة المياه اللى جنب مطافى مصر الجديدة ومحاولة حرق فرع بنك السى آى بى اللى فى النزهة الجديدة وهى دى تقريباً معظم العمليات اللى شاركت فيها وأتذكرها دلوقتى.

س: وما تلك الأقوال التى تم تهديدك من قبَل القائمين على ضبطك لإجبارك على الإدلاء بها بالتحقيقات؟

ج: هو الكلام اللى كنت متهدد بيه إنى أقوله هو كل الكلام الخاص بعلاقتى بأحمد محمد وهدان وباسم والمجموعة اللى هو عرفنى عليها بتاعة اللى اسمه أسد وموضوع اللى اسمه أبوعبدالله ده اللى قالولى أقول إنه معاه مجموعة بتصنع متفجرات وده بالنسبة لعلاقتى بأحمد وهدان والناس دول أنا أصلاً مليش صلة بيهم وفيه كمان برضو شوية عمليات نوعية مليش صلة بيهم على العمليات اللى شاركت فيها كانوا هما بيقول لى على عمليات تانية زيادة بس أنا مكنتش مشارك فيها ولا أعرفها ولا أعرف اللى عملوها فلما كنت بقولهم معرفش حاجة عن العملية دى كانوا بيكهربونى فكنت بقولهم على عمليات أنا معملتهاش وأنا العمليات اللى شاركت فيها بالتحديد هى بوكس الكهرباء بتاع مكرم عبيد وبوكس شرطة فى مصطفى النحاس وبوكس الكهرباء بتاع شيراتون ومحاولة حرق بوكس شرطة فى مكرم عبيد ودى الوقائع الأربعة اللى أنا شاركت فيها فعلاً لكن بقية الوقائع اللى قلت لحضرتك عليها دى قلتها بسبب تهديدهم ليا وبرضو موضوع إن الأستاذ على بوكس كلمنى وموضوع الإرباك فده محصلش وهما اللى قالولى وآخر حاجة كانوا بيهددونى بيها جامد هى كانت موضوع اغتيال النائب العام وكانوا فى الأول قالولى إنى مشارك فى واقعة الاغتيال وبعد كده لما حسوا إن أنا مليش علاقة بالواقعة قالولى انت فيه حد كان مكلفك برصد بيت النائب العام وانت رصدته فقولتلهم والله ما حصل وحكيت لهم عن كل علاقتى ببيت النائب العام هشام بركات وإن أنا كنت رُحت مرتين عند البيت وهتفت زى ما قلت لحضرتك ضد النظام والقضاة الفاسدين وقلتلهم برضو إنى حدفت ومحمود إيهاب قنبلتين مونة بالجنينة اللى قدام بيت النائب العام وجرينا.

المتهم محمود الأحمدى

س: ما تفصيلات اعترافك؟

ج: أنا عضو فى جماعة الإخوان المسلمين ومنضم للجماعة بشكل تنظيمى من سنة 2012 وكانت أول سنة لى فى جامعة الأزهر كلية لغات وترجمة فرع القاهرة وقبل كده كنت فى أشبال جماعة الإخوان من صغرى فى بلدنا كفر السواقى فى مركز أبوكبير شرقية وبعد دخولى الجماعة سنة 2012 انضميت لأسرة جيل النصر، وشاركت فى كل فعاليات جماعة الإخوان أثناء حكم محمد مرسى لمصر، وشاركت فى اعتصام رابعة اللى بدأ وأعلنوا عنه قبل 30/6/2013 وكملت فى الاعتصام من يوم 3/7/2013 يوم إعلان الانقلاب وحضرت نحو 30 يوم من الاعتصام لغاية يوم الفض، وبعد فض الاعتصام أنا نزلت مظاهرتين فى أبوكبير وبعدها بدأت الدراسة فى جامعة الأزهر وكنت بشارك فى المظاهرات اللى بتنظمها جماعة الإخوان وانضميت لمجموعات التصدى لاعتداءات قوات الشرطة، وبعد كده بفترة دخلت مجموعات الإرباك واللجان النوعية لجماعة الإخوان اللى اتشكلت بعد فض الاعتصام بفترة وسافرت فى شهر 9/2014 لقطاع غزة فى فلسطين وقعدت هناك نحو ثلاثة أشهر أخدت فيهم دورة تدريب عسكرى على السلاح وتصنيع المتفجرات والتكتيك ومدتها كانت شهر ونصف، وبعد ما رجعت فى آخر سنة 2014 كان اللى دربنى فى فلسطين اسمه أبوعمر بعد أن تواصل معاه ومع الناس اللى سفرونى علشان أتدرب فى قطاع غزة مع حركة حماس وبعدين انضميت لى مجموعة تبع جماعة الإخوان كان المسئول عنها الدكتور يحيى موسى وده كان المتحدث باسم وزارة الصحة وقت حكم محمد مرسى لمصر والمجموعة دى بتنفذ عمليات نوعية لكن على مستوى أوسع وأكبر من العمليات اللى بتنفذها اللجان النوعية فى جماعة الإخوان وكان هدف المجموعة دى هو ضرب الدولة بالكامل سواء شخصيات عامة أو مصالح وجهات حكومية لمحاولة كسر الانقلاب العسكرى اللى حصل والمجموعة دى أنا عرفت إن المسئول عنها هو الدكتور يحيى موسى ومعاه الفلسطينى أبوعمر، وتحتهم واحد اسمه الحركى شمس والتانى اسمه الحركى فوكس وأنا كنت مسئول مجموعة الهندسة وتصنيع المتفجرات وكان معايا فى مجموعتى إسلام مكاوى واسمه الحركى على أو عمر، وعناصر تانية أسماؤهم الحركية وهم ياسر شومان، وأسامة وحمزة، وماجد، وكان المسئول اللوجيستى للمجموعة هو أبوالقاسم الأزهرى وله أسماء حركية هى هشام، وفوزى جمعة ونور وكمان كان فيه مسئول مجموعة الحصد واسمه أحمد جمال وله اسم حركى على.
فيه مجموعة تانية للتنفيذ واللى أعرفهم من أعضاء المجموعة النوعية بتاعتنا همّا محمد السيد واسمه الحركى كامل أبوعلى، وزكريا، ومحمد حسن واسمه الحركى فارس وأحمد محروس واسمه الحركى حورس وإبراهيم شريف الشلقانى واسمه الحركى إسماعيل الشاعر ويوسف نجم والحركى إسلام والحركى صقر وفيه ناس تانية كانت معانا فى المجموعة دى لكن أنا مشفتهاش وكان التواصل معاهم عن طريق برنامج على الإنترنت اسمه Line، وبعد ما انضميت للمجموعة اللى ماسكها يحيى موسى كلفنى هو وواحد اسمه عمر بتصنيع المتفجرات علشان نستخدمها فى تنفيذ عمليات وأنا صنعت نحو عشر عبوات من نترات الأمونيوم وبودرة الألومنيوم وكان عليهم نسبة صغيرة من بروكسيد الأسبتون والعبوات دى كلها أنا سلمتها لعناصر فى المجموعة بتاعتنا علشان تنفذ بيها عمليات ضد الدولة، وأنا مشاركتش غير فى عملية واحدة من العمليات اللى نفذها عناصر المجموعة وكانت عملية قتل النائب العام هشام بركات ودى كانت أول عملية للمجموعة بتاعتنا تنفذها من ساعة ما أنا انضميت ليهم ودى كانت بتخطيط وتكليف من الفلسطينى أبوعمر ويحيى موسى وله أسماء حركية هى خالد وخطاب وسعد وسيد زكى وصن رابز ومون لايت وأنا اللى صنعت المتفجرات اللى استخدمت فى العملية دى وحطيتها فى برميل ونقلناها إلى عربية إسبيرانزا كان جابها أبوالقاسم الأزهرى وسلمنا العربية دى، واتحطت عند شارع متفرع من شارع عمار بن ياسر على ناصيته سوبر ماركت مترو.

ويوم 29/6/2015 أنا نزلت مع أبوالقاسم الأزهرى ويوسف نجم والحركى إسلام واستنينا عربيات موكب النائب العام من قدام العربية اللى فيها برميل المتفجرات وأنا كنت وصلت الدائرة الإلكترونية ببرميل المتفجرات وكان معايا ريموت كنترول واستنيت لغاية ما إسلام بلغنى إن الموكب اتحرك وأول ما العربيات وصلت جانب العربية الإسبيرانزا اللى فيها المتفجرات أنا فجرتها بالريموت كنترول اللى معايا وكان جانبى أبوالقاسم بيصور العملية وبعد كده هربنا مع يوسف نجم والعملية دى تمت وأنا نفذتها انتقاماً من النائب العام هشام بركات لأنه هو اللى أمر بفض اعتصام.

المتهم الثانى «كحوش» تحدث عن كيفية تجنيده وعن برنامج «اللاين» الذى كان يتولى ربط جميع أعضاء المجموعات حتى يكونوا بعيدين عن أعين الأمن وقال إنه تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات بداية من الرصد وحتى التنفيذ وكانت هناك عمليات تقييم لضمان نجاح أى عملية وأن أول عمل اشترك به هو تفجير جراج قسم الأزبكية لإلحاق الضرر بسيارات الأمن المركزى الموجودة بها.

المتهم إبراهيم أحمد: اسمى الحركى إسماعيل الشاعر وتدربت على رصد الشخصيات العامة وكنت أراقب مدير أمن الفيوم

أقوال المتهم:

اسمى: إبراهيم أحمد إبراهيم شلقامى

حركى: «إسماعيل»

طالب بالفرقة الخامسة كلية الطب جامعة الفيوم

س: ما تفصيلات إقرارك؟

ج: أنا فعلاً انضممت لمجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين تقوم على إحداث حالة من القلق والارتباك بالبلاد لإسقاط الانقلاب العسكرى اللى حصل على شرعية الدكتور محمد مرسى المتمثل فى النظام الحاكم فى الدولة والضغط عليه وإجباره على التفاوض ووصوله إلى تسوية سياسية مع جماعة الإخوان من خلال القيام بأعمال عدائية ضد منشآت الدولة، وعرفت مؤخراً إنها بتستهدف أيضاً إنها تقوم بعمليات عدائية ضد أشخاص فى الدولة، وده أنا عرفته لما كنت برصد تحركات مدير أمن الفيوم، ولكنى رفضت تنفيذ التكليف ده لإنى رافض موضوع الدم، والمجموعة دى بتتخذ أمنيات واحتياطات عالية لتجنب الرصد الأمنى، منها التعامل بأسماء حركية لأعضائها، وأنا كان اسمى الحركى فيها «إسماعيل الشاعر»، وتم إعدادى قبل المشاركة فى أعمال المجموعة دى من خلال دورة تدريبية حضرتها فى غضون شهر نوفمبر 2015 فى منطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية، وكانت مدتها يومين، وتناولت شرح كيفية رصد المنشآت والأشخاص وكيفية تركيب المفجّر فى العبوة المفجّرة واللى كان دعانى لحضورها واحد اسمه الحركى «حمزة». ومن بعد الدورة بدأت أشارك مع المجموعة من خلال تنفيذ التكليفات اللى بتصدر لىّ من المسئول عنى فى المجموعة وهو شخص اسمه الحركى المتهم «أبوالقاسم هشام»، وهو اللى كان بيتولى إصدار التكليفات لىّ فى إطار عمل الجماعة وكان بيتولى التنسيق مع باقى أعضاء المجموعة التابعين له فى شأن تنفيذ التكليفات اللى بيصدرها لينا، ومنهم حركى رائد فؤاد، وحركى مالك، وحركى مازن، بالإضافة إلى حركى حمزة. وكنت فى إطار عمل المجموعة دى بنقل مواد مفرقعة استلمتها مرتين من منطقة ههيا من واحد اسمه الحركى المتهم «محمود الأحمدى برنكش»، ومرة من الفيوم من واحد اسمه الحركى «تيمور الكينج»، ومرة من الحركى هشام نفسه من منطقة الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر محافظة الجيزة، وبداية انضمامى للمجموعة دى أصلاً كانت فى غضون مايو عام 2014.
وهى جماعة اجتماعية دينية ولها نشاط سياسى من خلال حزب الحرية والعدالة التابعة له، ولكنى عمرى ما شغلت نفسى بموضوع السياسة ده، ولا عمرى كان ليا أى فعاليات، وحتى الانتخابات ماشاركتش غير فى الانتخابات الرئاسية الأولى، واديت صوتى لعبدالمنعم أبوالفتوح، ولما سقط فى المرحلة الأولى ماشاركتش فى المرحلة التانية اللى كانت بين مرسى وشفيق، وأنا أصلاً ماليش أى اهتمامات سياسية ولا حتى انتماءات فكرية دينية، مش أكتر من إنى محافظ على الصلاة وتركيزى كله فى دراستى، لكن لما قال لى عبدالرحمن السيد إن الجماعة ممكن تتكفل بمصاريف دراستى بره مصر وافقته على مبدأ إنى أنضم للجماعة، ولكن عبدالرحمن ماقاليش أى تفاصيل عن دورى فى الجماعة ولا كيفية انضمامى، لكنه قال لى إنه هيعرّفنى على واحد هو اللى هيتولى قصة انضمامى للجماعة. وبالفعل فى غضون شهر أكتوبر عام 2015 كلمنى عبدالرحمن وطلب منى إنى أقابله فى منطقة اسمها ميدان التدريب فى الفيوم عندنا عند الجامعة، وفعلاً رحت له لقيت معاه واحد عرّفنى بيه اسمه حمزة، والاسم ده أنا عرفت بعد كده إنه اسمه الحركى مش اسمه الحقيقى، وهو كان فى بداية العشرينات متوسط الطول والبنية قمحى البشرة شعره أسود، وفعلاً بعدها تواصل معايا على اللاين، بس مش متذكر التاريخ بالضبط، وقال لى أجهّز نفسى علشان بعد يومين أسافر له القاهرة، وفعلاً بعد يومين نسقت معاه من خلال برنامج اللاين، ونزلت القاهرة وقابلته فى ميدان رمسيس، وطلعنا على محطة مصر، وهو حجز تذكرتين سفر إلى الإسكندرية، وسافرت أنا وهو بالقطار إلى الإسكندرية، وبعد ما وصلنا هناك لقيته بيتواصل مع حد عن طريق برنامج اللاين اللى معاه على تليفونه، وفهمت إنه بيتواصل مع الشخص اللى المفروض هيقابلنا أمام محطة القطار فى الإسكندرية، وفعلاً قابلنا واحد عرّف نفسه باسم عمر، وده شاب فى بداية العشرينات، متوسط الطول، وجسمه مليان شوية، أسود البشرة، وشعره أكرت خفيف وأسود. المهم عمر ده أخدنى أنا وحمزة وركبنا عربية أجرة سوزوكى بتنادى وبتحمل ركاب إلى العامرية الصحراوى، ومشينا بالعربية دى لمدة حوالى ربع ساعة لحد ما عمر طلب من السواق إنه يركن فى حتة على جنب علشان ننزل فانزلنا على طريق سريع، عدينا الناحية الثانية منه ودخلنا فى شارع متفرع كان فيه موقف عربيات أجرة صغير، فركبنا عربية تانية، وعمر قال للسواق على منطقة البوسطة، وركبنا فعلاً العربية الأجرة دى ومشينا بها حوالى عشر دقائق لحد ما السواق وقف، وفهمنا إن إحنا وصلنا ونزلنا إحنا التلاتة، وكان الوقت متأخر بالليل حوالى الساعة 1 صباحاً فى منطقة سكنية فها عماير شبه بعضها، وعمر دخّلنا عمارة طلعنا فيها الدور التانى أو التالث، مش متأكد بالضبط، وفتح لينا شقة فى مواجهة الصاعد من السلم وكان معاه مفتاحها، ولما دخلنا ماكانش فيه أى حد فى الشقة والشقة مكونة من أوضتين وصالة وحمام ومطبخ، وباب الشقة بيفتح على الصالة، وعلى اليمين باب أول غرفة، وبعده على يمين الداخل طرقة توزيع، وباب الغرفة الثانية وبعده فى المواجهة حمام، وباب المطبخ فى مواجهة باب الغرفة الثانية، والشقة مش مفروشة عفش، مافيهاش غير بطاطين فى الصالة والأوضتين، فتحلنا وقعدنا فى الأوضة اللى جوه على اليمين، وعمر جابل لنا أكل كان موجود فى مطبخ الشقة، أكلنا ونمنا لتانى يوم، والصبح لقينا عمر بيدينى أنا وحمزة كل واحد مننا شال علشان نتلتّم بيه، وسابنا فى الشقة ونزل غاب حوالى تلت ساعة ورجع ومعاه واحد ملثم عرّف نفسه إن اسمه خالد، وبعدها نزل عمر تانى ورجع بواحد تانى برضو ملثم وعرّف نفسه إن اسمه طارق، وأنا كنت بعرّف نفسى اسمى إسماعيل، وبعدها نزل عمر تانى ورجع ومعاه شخص ملثم برضو بس ماعرّفش نفسه، واتجمعنا كلنا فى الأوضة اللى على اليمين، وابتدا الملثم اللى ماعرّفش نفسه ده يشرح لنا إن إحنا مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين وماوضحش التبعية دى شكلها عامل إزاى، وإن إحنا بنهدف إلى إسقاط الانقلاب العسكرى، وكان يقصد النظام الحاكم الناتج عن عزل مرسى من الحكم، وقال وقتها إن اللى هيخون الجماعة بإنه يسيبها أو يسرّب معلومات عنها هيكون جزاؤه القتل، وبعد كده ابتدا يشرح موضوع المحاضرة، فأساليب الرصد بشكل عام وكيفية جمع المعلومات، ولكن أنا مش متذكر أى تفاصيل عن الموضوع ده ولا محتوى اللى شرحه، واستمرت المحاضرة دى لمدة حوالى ساعتين، وبعد كده عمر جاب لنا أكل، وبعدها كملنا ساعتين تانيين، وطوال المدة دى كلنا كنا ملثمين ما عدا عمر، وبعد المحاضرة بتنا كلنا فى الشقة، أنا وحمزة فى أوضة، والباقيين طارق وخالد وعمر والمحاضر اللى ماعرّفش نفسه اتوزعوا على باقى الشقة، ولما صحينا كلنا الصبح عمر نزل ورجع بشخص تانى ملثم طويل القامة كان لابس ترينج أبيض ولكنه برضو ماعرّفش نفسه، وفهمنا من عمر إن ده مدرب تانى، واتجمعنا تانى فى نفس الأوضة وكلنا ملثمين، وكان معانا عمر، بس اللى مش ملثم، وابتدا المدرب ده يشرح لنا كيفية تشغيل العبوة المتفجرة من خلال توصيل المفجر بالعبوة، وكان جايب معاه كيلو دقيق وبطرمان زى بتاع العسل وحاجة معدن أسطوانية الشكل، واللى أنا فاكره من المحاضرة دى إنه فرّغ الدقيق فى البطرمان وابتدا يفرز الجسم المعدنى فى منتصف الدقيق اللى فى البطرمان وقالنا إن العبوة بيبقى مكان المفجر محفور فيها زى الحفرة اللى فى الدقيق، وإن المفجر بيبقى عامل زى الجسم المعدنى الإسطوانى اللى معاه، وإن كل اللى هنعمله إن إحنا نحط المفجّر فى الحفرة بتاعته اللى موجودة فى العبوة علشان تشتغل، وأنا مش متذكر من كلامه أكتر من كده، والمحاضرة دى قعدت حوالى أكتر من ساعتين، وبعدها المدرب الأولانى اللى كان كلمنا على أساليب الرصد قال لنا: اللى عايز يروّح يروّح، ولكن بعدها على طول قال لنا: خليكو أحسن لتانى يوم الصبح، وأنا نسيت أقول إن المدرب ده كان لابس ترينج أزرق بالكامل، وفعلاً فضلت لحد عصر اليوم التالت، وقبل ما أنام حمزة سألنى عن الفلوس اللى دفعتها فى المواصلات من الفيوم إلى القاهرة، وإداهم لى، بالإضافة إلى فلوس مواصلاتى من الإسكندرية إلى الفيوم، بس أنا مش متذكر الفلوس كانت كام بالضبط، وقمت الفجر نزلت أنا وعمر علشان يوصّلنى لأقرب مكان أركب منه، وفعلاً وصّلنى مشى لحد أقرب مكان أركب منه، وفعلاً ركبت أوتوبيس نقل عام وصّلنى لغاية الطريق السريع، نزلت ركبت عربية أجرة لحد مكان اسمه الموقف، ركبت منه عربية أجرة إلى القاهرة، ومن القاهرة رجعت على الفيوم وأنا ماعرفش إيه سبب اختيارى للدورة دى تحديداً، وكل اللى فهمته من حمزة إن ده إعداد ليّه علشان أبقى جاهز لتنفيذ التكليفات اللى هتصدر ليه بعد كده، وأنا كنت فى الوقت ده ابتديت أخاف لأنى حسيت إن الموضوع كبير، ولكنى خفت أتراجع ليعتبرونى خاين وينفذوا فىّ التهديد اللى كانوا قالوا عليه.

تدربنا فى العامرية وقالولنا الهدف اسقاط الحكم وتعلمنا رصد الشخصيات والمنشآت.. وتم توزيعنا لمجموعات فى المحافظات.. وأنا فى خامسة طب وصوتى فى الانتخابات كان لـ«أبوالفتوح».. وفى الإعادة رفضت التصويت لـ«مرسى» أو «شفيق».. والمدرب جاب معاه كيلو دقيق وبطرمان عسل وجسم معدنى علشان يدربنا على عملية التفجير.. وشفُت المتفجرات وخفت.. حبيت اتراجع وفكرت إن هما هيقولوا إنى خاين ويقتلونى

وبعد الدورة دى بحوالى أسبوعين يعنى فى بداية شهر ديسمبر 2015 لقيت حمزة بيتواصل معايا على برنامج اللاين وطلب منى أقابله فى ميدان التدريب فى الفيوم علشان هيعرّفنى على واحد، وفعلاً رحت قابلته فى اليوم ده وقت الظهر تقريباً، ولقيت معاه شاب فى العشرينات، جسمه رفيع، متوسط الطول، شعره أسود، قمحى البشرة، عرّف نفسه باسم هشام وأنا عرّفت نفسى باسم حركى إسماعيل، وبعد كده حمزة سابنا ومشى، وفضلت أنا وهشام بنتمشى فى الشارع، وسألنى إيه رأيى فى الدورة اللى أنا أخدتها، فماديتش رأى محدد، فلقيته بيقول لى إنه حاسس إنى متخوف، وبعدين رحنا الشقة وكانت عبارة عن صالة، وكان فيه غرفة على يمين الصالة وغرفة على يسار الصالة، والحمام والمطبخ كانوا فى مواجهة الداخل، والشقة مش مفروشة بعفش ما عدا سرير وحصيرة فى كل أوضة من الأوضتين، وساعتها كلفنى إنى الفجر آخد العربية الصغيرة اللى إحنا جايين بيها وأسوقها لحد الفيوم وأسلمها لحمزة هناك، وادانى «آى دى» أو رقم اللاين، بعتهولى فى المحادثة بتاعة واحد اسمه الحركى رائد فؤاد، وكلفنى إنى أوتواصل معاه علشان هيمشى قدامى فى الطريق من القاهرة إلى الفيوم، وأنا وقتها ماعرفتش إيه لازمة العربية اللى هتمشى قدامى دى ولكنى نفذت التكليف، وفعلاً بعد الفجر تواصلت مع رائد فؤاد واتفقت معاه إنه هيستنانى على أول طريق القاهرة الفيوم الصحراوى، وفعلاً اتحركت حوالى الساعة 6 أو الساعة 7 الصبح من الشيخ زايد، وطلعت على أول طريق الفيوم وتواصلت مع رائد فؤاد .

اقرأ أيضا| بعد ظهوره في «الاختيار 2».. تعرف على حكاية النقيب ضياء فتحي

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة