صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


بعد ذكره في «الاختيار 2».. أشرف الغرابلي سجل إرهابي انتهى على يد الشرطة

إسلام دياب

الأحد، 02 مايو 2021 - 12:25 ص

جاء مسلسل الاختيار 2، ليعيد إلى أذهان المشاهدين شخصية الإرهابي أشرف علي حسين الغرابلي، أحد عناصر أنصار بيت المقدس الإرهابي، والمسؤول عن تجنيد الراغبين في الالتحاق به، ومقاومة سلطات الدولة، وتعيد "بوابة أخبار اليوم" نشر السجل الإرهابي الحافل الخاص به الذي اشترك فيه مع الجماعة الإرهابية.

اشتراك في اعتصام رابعة المسلح، حيث يعد من قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي والمسؤول عن العمليات بنطاق القاهرة والجيزة، المدبر الرئيسي لحادث اغتيال العقيد محمد مبروك بالقاهرة، والمقدم طارق سامح مباشر و4 مجندين آخرين، بمرسى مطروح، والمدبر الرئيسي لمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، واغتيال العقيد أشرف القزاز.

اشترك في عمليات الهجوم المسلح على دورية ونقطة أمنية بمدينة الفرافرة، وأخرى تابعة للقوات المسلحة بمنطقة مسطرد، وتورط في تنفيذ الهجوم على القوات الأمنية المكلفة بتأمين مقر سفارة النيجر بشارع الهرم، ومتورط في تفجير مبنى القنصلية الإيطالية بالقاهرة، وتفجير مديريتي أمن القاهرة والدقهلية، ومبنى الأمن الوطني بالقليوبية، وبتاريخ 9 نوفمبر 2015، رصد ضباط الأمن الوطني تردد «الغرابلي» على منطقة المرج، للإعداد والتخطيط لتنفيذ عملية إرهابية كبرى، ونفذت الشرطة عدة أكمنة لتطويق مساراته، وفور رصده مستقلا إحدى السيارات، اقتربت قوات الشرطة منه لضبطه، إلا أنه استشعر ذلك، وبادر بإطلاق النيران تجاه القوات، فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن مصرعه، وتم ضبط طبنجة بحوزته عيار 9 مم، وكارنيه منسوب صدوره لشركة بترول مُثبت عليه صورته الشخصية، وذلك لتسهيل انتقالاته لتنفيذ العمليات الإرهابية.

وتنشر «بوابة أخبار اليوم» نص قرار النيابة العامة بإحالة المتهمين في قضية أنصار بيت المقدس للمحاكمة الجنائية.. وكان النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، أمر بإحالة 200 متهم من قيادات وأعضاء تنظيم بيت المقدس، إلي محكمة جنايات القاهرة بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، فضلًا عن قتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطنى، والشاهد الرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، وقتل اللواء محمد السعيد مدير مكتب وزير الداخلية وتدبير أعمال التفجيرات في مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.

تعود أحداث تلك القضية لشهر مايو من عام 2014 والتي حملت رقم 21947 لسنة 2014 جنايات قسم أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 506 لسنة 2014 كلي شرق القاهرة، وبرقم 25 لسنة 2014 جنايات أمن الدولة العليا، ووصل عدد المتهمين في هذه القضية إلي 200 متهم من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، في الوقت الذي استمرار فيه حبس 102 متهم احتياطيًا على ذمة القضية، وضبط وإحضار 98 متهمًا هاربًا، ووجهت النيابة العامة، آنذاك المتهمين، تهم ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، والتي تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، بالإضافة إلي الاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات، وكشفت التحقيقات أن الرئيس المعزول محمد مرسي كان على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أية أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد.

كما ذهب مرسي الظواهري وأحمد عشوش إلى سيناء للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية المختبئة بها، لتهدئتهم وإيقاف عملياتهم العدائية مقابل التعهد بإصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم، ومحاولته محمد مرسي، التدخل لعرقلة التحقيقات القضائية التي تجريها سلطات التحقيق معهم، واعترف وقتها 60 متهمًا أثناء تحقيقات النيابة العامة باعتناقهم الأفكار المتطرفة وتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة عن طريق الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، وتمويل التنظيم من خلال استباحة أموال وممتلكات المسيحيين ودور عبادتهم، والعمليات الإرهابية التي نفذوها، بجانب قتل 40 من قوات الشرطة و 15 مواطنا و 348، وعلى رأسهم قتل المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، وأكدت النيابة العامة، أن تلك الجرائم قد أسفرت عن إحداث أضرار بالممتلكات العامة، بلغت قيمتها 247 مليونًا و627 ألفًا و350 جنيهًا، إلى جانب خسائر بالممتلكات الخاصة للمواطنين قيمتها 28 مليونًا و107 آلاف جنيه.

وكشفت التحقيقات عن قيادات هذا التنظيم، من بينهم الإرهابي توفيق محمد فريج زيادة القائد الأول للتنظيم، وعضو تنظيم القاعدة محمد علي عفيفي بدوي مسئول تدريب مجموعات عناصر تنظيم القاعدة باليمن، ومحمد بكري هارون ومحمد أحمد نصر مؤسس كتائب الفرقان، وهاني أمين مصطفى عامر مهندس البرمجيات والإلكترونيات الذي استعانت حركة حماس لتطوير منظومة الصواريخ الخاصة بها.

اقرأ أيضا| ننشر حيثيات براءة «سيدة المحكمة» من اتهامها بالتعدي على ضابط  
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة