خالد الصاوى
خالد الصاوى


خالد الصاوى: الحقائق التاريخية جذبتنى للعمل فى المسلسل

آخر ساعة

الأحد، 02 مايو 2021 - 12:35 م

محمد خضير

هو الفنان الذى يمسك الريشة فيبدع لوحات متحركة تجذب أنظار المشاهدين لتظل متعلقة به، لا تحيد عنها، فمنذ أن ظهر فى الأدوار الصغيرة جذب إليه الأنظار بشدة ليكون «عمارة يعقوبيان» نقطة الفصل التى صنعت اسمه.. فأصبح أيقونة من أقانيم دراما رمضان، لا يشعر المشاهد بأى متعة من دونه، «آخر ساعة» التقت الفنان خالد الصاوي، ليتحدث عن مسلسله المعروض فى رمضان الحالى «القاهرة ـ كابول».

قال: «أكثر ما جذبنى فى «القاهرة كابول» العلاقة بين أبطاله الأربعة، حيث تنطلق حكايتهم منذ الصغر من منطقة السيدة زينب، فمنهم من عمل فى خدمة النظام، وآخر أصبح ضد الدولة وسار وراء أفكاره المتطرفة، والثالث يحب ذاته فقط، والأخير يعشق الفن، وانطلاقاً من هذا التباين، نجد أنفسنا أمام تركيبة إنسانية متنوعة لـ4 رجال تصاحبها أحداث اجتماعية عديدة».

وعن دوره قال: «أقدم شخصية عادل، ضابط أمن دولة، كانت له وضعية خاصة، وصعوبة الشخصية التى أقدمها تكمن فى عدم وجود شىء بارز فيها، فهو صاحب ملامح ناعمة، وكلامه محدود للغاية، ولكن عقله يعمل بصورة كبيرة، إلا أن سيناريو عبدالرحيم كمال، وتوجيهات المخرج حسام على، ساعدانى على الإلمام بتفاصيلها، فذاكرتها حتى أصبحت جزءاً منى، فهو شخص مؤمن بشعبه وبلده وتعود على أنه فداء لمصر وأمته.

وتقديم عمل يجمع بين عناصر الأمن والإرهاب والإعلام بالتأكيد سيكون مليئاً بمشاهد المواجهات، فالمسلسل يؤرخ لفترة معينة من وجهة نظر مخرج، لأن مجرى الأحداث وتتابعها يبدأ من عام 2008 إلى 2011، ولكن يغلب عليها الأحداث الاجتماعية على نحو كبير.. وفيما يخص الظروف التى أجلت التصوير قال: «كنت بدأت فى فقد وزنى بشكل ملحوظ، ولكن المخرج حسام على تحدث معى وأكد حتمية إعادة تصويرى لأحد المشاهد نظراً لفقدان وزنى بشكل ملحوظ عن مشاهد سابقة، فاضطررت لإيقاف الريجيم كى لا يتكرر الوضع فى أى مشاهد أخرى».

وتابع: «عرض المسلسل تأجل لمدة سنة، لكن «وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»، وما جذبنى إلى هذا الدور هو وجود حقيقة تاريخية يمكن أن نلف حولها بأكثر من وجهة نظر، فقد عايشنا ثورة 2011 وثورة 2013 وأرى أنها ثورة على مرحلتين، وقد تابعنا تأثيراتها علينا، وكان لمصر خصوصية فى أن شعبها يبعد شبح الطائفية والانقسام وذلك من خلال ميكانيزمات الدفاع ونحاول تصديرها لأقرب أشقائنا، وبالتالى وافقت على المشاركة فى هذا العمل لأنه مشبع لي، فقد لعبت دور الثورى فى فيلم الفاجومي، ولعبت دور النصاب فى مسلسل «تفاحة آدم»، ولعبت دور الشخص الذى استغل الثورة لكى ينتقم لنفسه فى مسلسل «كف عفريت».

وعن وجود خلافات بين أبطال العمل بسبب ترتيب الأسماء على التتر، قال: لا صحة لما تردد بشأن وجود خلافات بسبب ترتيب الأسماء على التترات، كل تركيزنا فقط فى تقديم عمل فنى مميز ومختلف عن كل ما يعرض حالياً، ونتابع حالياً ردود الأفعال الإيجابية التى تحققها حلقات المسلسل يوميا.

وتابع: «طارق وفتحى أصحابى منذ فترة طويلة تعود لأواخر الثمانينيات ولا تشغلنا هذه الأمور الصغيرة، كما أن الأفيش أو التتر ملك المنتج.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة