عمار بلحيمر وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الجزائرية
عمار بلحيمر وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الجزائرية


وزير الاتصال الجزائري ينوه بالتحول الجوهري لمهنة الصحافة 

وكالات

الأحد، 02 مايو 2021 - 04:28 م

 

قال عمار بلحيمر وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة الجزائرية، إن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جعل من حرية الصحافة مبدأ ثابتا في الدستور الجديد من خلال عدد من الضمانات توفر للصحفي ممارسة مهامه باحترافية وأخلاق، مشيرا إلى التحول الجوهري الذي تشهده مهنة الصحافة في ظل مسار التأسيس لجزائر جديدة.

وأضاف بلحيمر - في رسالته للإعلاميين، اليوم الأحد، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة - "اليوم ونحن نتطلع إلى مستقبل أرقى للصحافة، فإننا نسترشد بالتضحيات المشرفة وبالتحول الجوهري الذي تعرفه المهنة في ظل مسار التأسيس لجزائر جديدة ترتكز على الانتقال الآمن والشامل للرقمنة التي كانت موضوع مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف بمناسبة اليوم الوطني للصحفي في 22 أكتوبر 2020".

وأوضح أن المادة (54) من الدستور تنص على أنه "لا يمكن أن تخضع جنحة الصحافة لعقوبة سالبة للحرية"، منوها بأنه تم لأول مرة في نوفمبر الماضي استحداث مرسوم تنفيذي يتعلق بنشاط الإعلام عبر الإنترنت، والذي يشترط أن يكون النشر عبر الموقع الإلكتروني موطنا حصريا من الناحية المادية والمكانية بالجزائر.

ولفت إلى أنه يجري تنفيذ هذه العملية، التي تعد إجراء سياديا بكفاءات وطنية خالصة وفقت بنجاح في إفشال محاولات القرصنة التي تستهدف مواقع إلكترونية معروفة بدفاعها عن مصالح الجزائر، خاصة أثناء عملية نقل المحتوى والتوطين إلى داخل الوطن.

وبين أن إصدار المرسوم الخاص بالإعلام الإلكتروني يندرج في سياق خطوات الإصلاح الكبرى المرتكزة على محوريين أساسيين، الأول في تعزيز المنظومة التشريعية والتنظيمية لقطاع الإعلام ومطابقتها مع أحكام الدستور، أما المحور الثاني فيتعلق بالتحكم في الرقمنة من خلال التزود بالتجهيزات المتطورة والتكوين ذي الصلة قصد التمكن من إنتاج محتوى إلكتروني وطني آمن ومتنوع.

وشدد على أن الصحافة الجزائرية تدرك حجم التحديات التي تواجهها في مجال المساهمة في بناء مجتمعات قوية، خاصة من حيث توظيف المعلومات الموثوقة بشفافية قصد إنتاج وتوزيع محتوى إعلامي احترافي والتصدي للمعلومات المضللة وللمغالطات الخطيرة التي تشكل سلاح حروب الجيل الرابع.

كما أشار إلى أن الجهد الوطني يتأكد في ظل الوجود الإعلامي التنافسي القوي الذي يستقطب الجمهور الجزائري عبر مختلف وسائط الاتصال الأجنبية، مختتما بالقول: "بقدر ما نفتخر بوجود قرابة 8500 صحفي و180 جريدة يومية تستفيد من دعم الدولة لورق الطباعة ومن الإعلانات العمومية، بقدر ما نتطلع دوما إلى ترقية دور الصحافة التعددية الحرة والمسؤولة التي تظل حليفا محوريا في تطوير حقوق الإنسان والديمقراطيات وفي تحقيق التنمية المستدامة وكذلك في المساهمة في إحداث التأثير المرجو في سلوك المتلقي وتفاعله الإيجابي مع الأحداث من حوله".

 

اقرأ أيضا| مستشار الرئيس الجزائرى يتهم فرنسا بنشر «الأمية» فى بلاده

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة