الأحد، 02 مايو 2021 - 08:50 م

أكد المهندس كامل الوزير،وزير النقل، بدء تنفيذ الجسور الترابية والكبارى والأعمال الصناعية والأسوار والمحطات لمشروع قطار العين السخنة −العلمين الجديدة فى المسافة من حلوان حتى العين السخنة مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد انتهاء أعمال أبحاث التربة والرفع المساحى وتخطيط المسار والانتهاء من جميع الجسات للمحطات والانتهاء من أعمال الحفر حتى منسوب التاسيس.

جاء ذلك خلال جولة للوزير، يرافقه رئيس الهيئة القومية للأنفاق ورئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى واستشارى المشروع والشركات المنفذة لتفقد أعمال تنفيذ مشروع قطار العين السخنة −العلمين الجديدة − مرسى مطروح).. واضاف الوزير انه يجرى الإعداد لصب الخرسانة العادية للأساسات لهذه المحطات، والانتهاء من أعمال التصميم المعمارى العام للمحطات واعتماده وتم التنسيق على التصميم الانشائى مع الأعمال الكهروميكانيكية ويجرى أعمال التصميم الانشائى التفصيلى للتنفيذ ويتم تنفيذ كافة الأعمال المدنية والإنشاءات، من خلال كبريات الشركات المصرية المتخصصة فى هذه المجالات بالاضافة الى الأعمال الصناعية على الطرق المتقاطعة مع مسار القطار تحت إشراف الاستشارى العام للمشروع سيسترا كما انه  يجرى تنفيذ منظومة الإشارات والاتصالات والتحكم ونظم الكهرباء بجانب تصنيع وتوريد 35 قطار ركاب سريع وإقليمي و10 جرارات لنقل البضائع.

وأكد الوزير، أهمية تكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع وفقا للتوقيت المخطط واشار إلى أهمية هذا المشروع الذى يعتبر بداية لمنظومة شبكة القطارات الكهربائية السريعة التى سيتم تنفيذها والتى ستمثل نقلة حضارية جديدة فى وسائل المواصلات فى مصر.

وأوضح أن السرعة التصميمية لقطار مشروع السخنة/ مطروح تبلغ 250 كم /ساعة والسرعة التشغيلية للقطار الكهربائى السريع 230 كم/الساعة والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/الساعة كما تبلغ سرعة جرارات البضائع الكهربائية 120 كم /ساعة واشار إلى أن المشروع يشمل على 20 محطة منها 8 محطات للقطار السريع و12 محطة إقليمية.

واكد أن منظومة القطار الكهربائى السريع التى ستغطى أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة ستساهم فى تخفيض واختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت الذى يستغرقه المواطن حاليا سواء عبر شبكة القطارات القديمة أو عبر الطرق الحالية الرابطة بين المحافظات كما أن المشروع سوف يساهم فى إنشاء مناطق لوجستية جديدة وتخدم جميع المناطق الصناعية او الزراعية المار بها لنقل المنتجات منها او نقل الخامات إليها.