ياسر عبد العزيز
ياسر عبد العزيز


قلم حر

ياسر عبد العزيز يكتب: أصل الحدوتة!

ياسر عبدالعزيز

الأحد، 02 مايو 2021 - 08:53 م

حدوتة "ستاد الأهلى" بدأت أيام محمود طاهر رئيس النادى السابق، توصل طاهر ورفاقه إلى إقامة الاستاد بأرض الأهلى بالشيخ زايد لكنهم تعرضوا للانتقادات من بعض قائمة مجلس الخطيب بحجة أن سعة الاستاد لن تتجاوز ٢٥ ألف متفرج وهو أمر لا يتناسب مع شعبية الأهلى العريق، وعلى خلفية ذلك اختار محمود طاهر وضع حجر الأساس للاستاد بأرض التجمع، وعندما تولى الخطيب المهمة قام بعمل دراسة كشفت عن وجود مشاكل بأرض الاهلى بالتجمع وتم استبدالها بأرض أخرى فى التجمع، ووضع فيها حجر أساس الاستاد، وبعد مرور عامين تقريبا فاجأنا الخطيب بالإعلان عن ستاد الأهلى الجديد بالسلام كحق انتفاع لمدة ٢٥ سنة وسط ضجة كبرى، ثم تفاجأنا أمس الاول بمجلس الخطيب يضع حجر أساس جديدا لاستاد الأهلى بالشيخ زايد الذى هاجموه أيام محمود طاهر.. وهنا يتساءل الكثيرون: هل بناء وتشييد ستاد عالمى للأهلى يتلخص فى وضع حجر أساس أو يتوقف عند حدود الانتفاع؟ وهل من المنطقى وضع حجر أساس لاستاد الأهلى ٣ مرات دون أن نشاهد حتى الآن اى أعمال حقيقية تذكر؟ ولماذا تمت العودة إلى فكرة محمود طاهر بعد كل هذه السنوات؟!

 

أما حدوتة الاجهاد ففى تخيلى أنه لا توجد حجة أو شماعة لدى أندية الدورى الممتاز لكرة القدم بشأن ضغط مباريات المسابقة، بما فيها أندية القمة الزمالك والاهلى وبيراميدز، وذلك بعد الخطوة الاستباقية التى قام بها المهندس احمد مجاهد رئيس الجبلاية عندما دعا كل الأندية لاجتماع عاجل عرض خلاله الأزمة وخير الأندية بين الاستمرار تحت وطأة ضغط المباريات أو إلغاء مسابقة هذا الموسم والتجهيز للموسم الجديد بأريحية، يومها قامت الدنيا لأن مجاهد الذى يقود الجبلاية بخبرات واسعة لعب فى منطقة الجروح، وفى النهاية اختارت أندية الدورى الاستمرار تحت قسوة ضغط المباريات.. احمد مجاهد بخطوته الاستباقية كشف عن الأزمة قبل حدوثها وحصن المسابقة ضد شماعات الضغوط والإجهاد وتلاحم المباريات، وأنا شخصيا أحييه لأنه انتزع الاختيار المر بإرادة الأندية.. يا سادة ما تعانى منه الأندية من إجهاد فى الوقت الراهن هو نتيجة حتمية لضغط مباريات المسابقات المحلية فى الموسم السابق بقرار من اللجنة السابقة برئاسة عمرو الجناينى، ولو فكر الجناينى ورفاقه باحترافية فى مستقبل الكرة المصرية عندما قرروا ضغط مباريات مسابقات الموسم الماضى التى كانت فى الأساس مضغوطة، وكانوا استكملوها أو ألغوها بشكل مدروس؛ لما وصلنا فى الوقت الراهن لحالة الإرهاق الشديدة التى تعانى منها كل الأندية.. الإدارة فن وفكر واحتراف.. تحية إلى احمد مجاهد لأنه يدير الكرة بلا هوى، ولا عزاء لحزب أعداء النجاح من الشتامين والسبابين الذين يهاجمون من أجل الهجوم!!

 

-- انتصار إرادة الجماهير الأوروبية على فكرة دورى السوبر الشيطانية واجبارهم كبار الأندية على التراجع هو انتصار تاريخى على الأفكار الرأسمالية التى أرادت شراء التاريخ بالمال، فكان الرد قاسيا من الجماهير التى أكدت أن كرة القدم لها شعب يحميها.. اتمنى أن تسير أفريقيا على خطى أوروبا حتى لا تتحول كرة القدم فى القارة السمراء إلى حقل تجارب!!

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة