سحور «هنا ومنار» فى المعادى
سحور «هنا ومنار» فى المعادى


سحور «هنا ومنار» في المعادي طعم تاني

دينا درويش

الأحد، 02 مايو 2021 - 09:30 م

 

تبدآن تجهيزاتهما عند الساعة الحادية عشرة مساء، بإخراج عربة الفول الخاصة بهما وإعداد السحور، النظافة والتعقيم هو الأمر الذى لا تتهاونان فيه..تقدمان مع أشكال السحور التقليدية من فول وطعمية وبطاطس وبيض أصنافا جديدة وحشوات مختلفة مع إضافة بعض الخدمات الجديدة مثل سحور على السكة وفيه تقدمان الطعام على صينية وحامل على شباك السيارة ليصبحا حديث ومحل اهتمام سكان حى المعادي.


هنا محمد خريجة اللغات والترجمة الفورية والمحاسبة بأحد البنوك ومنار سيد المحاسبة بأحد البنوك جمعتهما الزمالة وصداقة العمل وقبل حلول شهر رمضان بخمسة أيام فقط كانا يتبادلان أطراف الحديث عن السحور وتناوله خارج المنزل مع انتشار فيروس كورونا ليس سهلا مع صعوبة الإجراءات الاحترازية والتعقيم.. فكرا فى البداية شراء عربة فول وإعداد السحور على نطاق ضيق لأصدقائهما وأسرتيهما مع الحفاظ على كل الإجراءات الوقائية ففى العام الماضى مر رمضان فى الحظر والإغلاق، إلا أنه هذا العام قررا توسيع نطاق المشروع مع الحفاظ على طقوس الشهر الكريم مع ضمان المسافات الآمنة والالتزام بارتداء الكمامات فى مكان مفتوح..


وعلى الفور بدأت هنا ومنار فى إعداد دراسة جدوى لمشروع عربة الفول بمساعدة صديقهما عبد الرحمن حمدى وكانت التكلفة تتراوح بين ٢٠ إلى ٢٥ ألف وبدأتا فى التجهيز للبدء فى المشروع، وقامتا بتجهيز العربة وشراء المعدات اللازمة من شارع المعز ثم بدأتا البحث عن مكان للمشروع لا تكون عربات الفول منتشرة به ويكون قريبا من جراج امن لتركها به فى النهار فوقع الاختيار على حى المعادى بالقرب من مقر عملهما،وتحول المشروع من مجرد عربة لجمع أسرتيهما وأصدقائهما على وجبة السحور إلى أن أصبحتا محل اهتمام شباب وأسر الحى الراقي.. وتقول هنا محمد «للأخبار» أنهما ينظفان المكان فى الساعات الأولى من صباح كما أطلقا على العربة اسم «طشة»،ومع نجاح المشروع شجعتهما أسرتاهما واصدقاؤهما على الاستمرار والا يتوقفا بعد انتهاء شهر رمضان خاصة وأنهما مع التزامها بالإجراءات الاحترازية اصبحتا يعانيان من ضغط شديد وإقبال كبير من سكان الحى بل واصبح الناس تأتى إليهما من كل مكان فى القاهرة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة