«شمو».. من القدماء المصريين
«شمو».. من القدماء المصريين


«شمو».. من القدماء المصريين لزمن الألفية الجديدة

الأخبار

الأحد، 02 مايو 2021 - 11:13 م

اليوم نحتفل بعيد شم النسيم خلال فصل الربيع الذى يرجع إلى عقود طويلة، وانتقلت مراسم الاحتفال به عبر العصور أى منذ أيام القدماء المصريين وحتى يومنا هذا، حيث ترجع تسمية «شم النسيم» بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية «شمو»، وهى كلمة مصرية قديمة لها صورتان وهو عيد يرمز عند قدماء المصريين إلى بعث الحياة، كان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان أو بدء خلق العالم كما كانوا يتصورون.

 

وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة «النسيم» لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وكان الاحتفال قديما لم يختلف كثيرا عن الآن، فقد كان يخرج الفرعون وكبار الكهنة لتنطلق احتفالاتهم اعتبارا من ليل هذا اليوم مجتمعين أمام واجهة الهرم الشمالية قبل غروب الشمس،ليشهدوا قرص غروب الشمس وهو يميل نحو الغروب، مقتربا تدريجيا من قمة الهرم حتى يبدو للناظرين، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم فى منظر مبهج للعيون، ومع مرور الزمن ارتبط هذا اليوم بخروج الاسر للتنزه فى الحدائق والمنتزهات وفى المصايف، اما الاطعمة التى يتناولها المصريون فى شم النسيم فأصبحت من العادات والتقاليد كمأكولات الفسيخ والرنجة والبصل والخس، وارتبطت تلك الأطعمة بهذا اليوم كتعبير عن الاهتمام بتقديس نهر النيل، أما عملية تلوين البيض وزخرفته فتعود إلى عصور وعقائد قديمة حيث كانوا ينقشون على البيض الدعوات والأمنيات فى عامهم الجديد ثم يجمعون البيض ويضعونه فى سلال من سعف النخيل ويعلقونه فى شرفات المنازل وفى أغصان الأشجار فى الحدائق حتى يسطع عليها إله الشمس رع بأشعته فتنال بركة الإله حسب معتقداتهم فتتحقق دعواتهم ويبدأون العيد بتناول البيض.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة