توفيق الدقن
توفيق الدقن


توفيق الدقن.. اتسم بالطيبة عكس أفلامه وأدواره سبب وفاة والدته

محمد طه

الإثنين، 03 مايو 2021 - 12:53 م

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان توفيق الدقن، فهو من مواليد 3 مايو 1923 وتوفى عام 1988، عن عمر يناهز الـ65 عاماـ بعد صراعه مع مرض الفشل الكلوي.

ولد توفيق الدقن، ببركة السبع بالمنوفية، ولعب الفنان الراحل في صغره كرة القدم بنادي الزمالك، ثم عمل موظف بالسكة الحديد، وكاتب مخالفات بنيابة المنيا، ليغير مسار حياته ويصبح من واحدًا من أشهر فناني السينما في فترة السيتينيات والسبعينيات، ضمن الدفعة الثانية للمعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل مع إسماعيل ياسين وعبد المنعم مدبولي.

«الباز أفندي».. عُرف بها الفنان الراحل توفيق الدقن، بعد أن جسدها في فيلم "أبن حميدو"، مع عمالقة الفن الجميل إسماعيل ياسين، وأحمد رمزي، وكان يتسم الدور بالشر المختلط بالكوميديا، وهذا النوع من الأدوار التصق بـ "الدقن"، لإتقانه وحرفته في تقديمها .

استطاع توفيق الدقن أن يرسخ في أذهان جمهوره بكلمات وجمل لم تُنسى له، في أعماله الفنية، ومنها "أحلى من الشرف مفيش، ألو يا همبكة، آلو يا أمم، أستر يا اللي بتستر، يا آه يا آه، خلاص يا نوسة هانت والنبي، أهلا فسهلا، صلاة النبي أحسن، البلنس فليكسيلنس، العلبة دي فيها أيه".

توفيت والدته التي جاءت من صعيد مصر "المنيا"، للعلاج بعد أن اعتقدت أنه بالفعل شرير ولص وسكير كما نعته أحد الناس المهووسين بشخصيات الأفلام أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين ولم يسمح الظرف بأن يشرح لها أن هذا مجرد تمثيل فقد كانت تجلس بجواره وماتت قهراً بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.

امتلك توفيق الدقن بعض الصفات التي لم تتناسب نهائيا مع صفاته أمام الشاشة فقد أتسم بالطيبة الشديدة، عكس شخصيته الشريرة التي جسدها طيلة فترة التمثيل، وكان في أواخر أيامه يقرأ القرآن الكريم كثيرا، بل وختمه أكثر من مرة، وكان يسدي نصائح وفتاوى دينية للكثير من زملائه الفنانين.

ومن أشهر أفلام الفنان توفيق الدقن، "صراع في الميناء" و"درب المهابيل" و"ابن حميدو" و"سر طاقية الإخفاء" و"في بيتنا رجل" و"ألمظ وعبده الحامولي" و"الناصر صلاح الدين" و"مراتي مدير عام".

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة