بقلم : عصــام السـباعى      essamsebaie@yahoo.com
بقلم : عصــام السـباعى [email protected]


أمس واليوم وغدا

يا رب .. احفـــظ مصر وشعبها وجيشها

آخر ساعة

الإثنين، 03 مايو 2021 - 01:19 م

نعم وبكل تأكيد نحن شعب واحد نسيجه واحد، جيناته واحدة، مفردات حياته طبق الأصل فى كل بيت، كل كلمة فى كل جملة، سواء فى ساعة الأفراح أو فى لحظات الأتراح، فهى جمل واحدة من كلمات متطابقة غالبا يكون اسم الرب فيها، والخير فى كل معانيها، وما حدث يوم الجمعة الماضى أن عقلى راح فى حدثين متوازيين، صلاة الجمعة التى تمت فى المساجد، وصلاة الجمعة العظيمة الحزينة المقدسة فى الكنائس، وحقيقة فكل شىء يجعلنى أفخر بانتمائى إلى ذلك الشعب الأسطورى، الذى نبع فجر الحضارة الإنسانية، من بين أنامله ومن وسط خلايا عقله، ذلك الشعب الذى استوعب كل الحضارات وكل الإثنيات، وبسط قانونه الخاص على كل من عاش على أرضه، دونما أن يجبر أحدا على أى بند من بنوده، أجمل ما كان فى الصلاتين هو توحدهما فى الدعاء لمصر ورئيسها، ارتفعت الأيادى إلى السماء، تدعو خالق الكون ورب العباد، أن يحفظ وطننا مصر، وأن يحفظ  زعيمنا ورئيسنا عبد الفتاح السيسي، وأن يحفظ  مصر العظيمة من كل سوء ومكروه وفتنة، وأن يؤمن لها أمنها ووحدتها واستقرارها، وأن يجعلها دائما آمنة ومستقرة، ومحفوظة ومصانة بجيشها وشرطتها وكل أبنائها، ولأن فى قلوبنا جميعا كل الخير. توقفت كثيرا أمام كلمات  قداسة البابا تواضروس الثانى، عقب قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فقد كان فيها كل الخير، صلاة بأن يحفظ الله الوطن، ورئيسنا عبدالفتاح السيسى، وتحية لقـــواتنا المسلحة وشرطتنا الوطنية وكل من يعملون لبناء الوطن على كل المستويات، وصلاة أخرى خاصة من أجل نهر النيل، أما كلمات الرئيس السيسى بمناسبة احتفالات شم النسيم وعيد القيامة المجيد،  فقد لخصت كل معانى وحدة الوطن وتماسك شعبه، بتأكيده أن مسلميها وأقباطها، هم نسيج واحد عبر كل العصور لن يتبدد أبدًا ولو كره الحاقدون، ولا أجد ختاما أفضل من تلك الكلمات، التى أنهى بها الرئيس كلمة التهنئة بعيدى القيامة وشم النسيم: «تحيا مصر ويحيا شعبها وجيشها إلى يوم الدين».. وبعد الدعوات فى الكنائس، وعندما يتحرى المصريون ليلة القدر بصلواتهم، سيتكرر نفس الدعاء، وسيظل يتكرر فى كل صلاة فجر وصلاة باكر فى كل صلاة جمعة وكل قداس أحد.. كل لحظة وشعب مصر طيب وبخير.. فتذكروا.
 

لا أمل .. بدون عمل وإنتاج

توقفت كثيرا أمام كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الاحتفال بعيد العمال، فقد كانت دقيقة فى كل كلمة تضمنتها، وحملت رسائل واضحة ومحددة، وكان أهمها تلك الرسالة الأولى فى المقطع الأول منها، ومفادها أن العمل والعطاء والإنجاز، وتعزيز مسيرة التنمية والإنتاج، هو الطريق الذى نسير فيه، ويجب أن نمشى عليه من أجل بناء حاضر ومستقبل مصر، أما الرسالة الثانية فهى أن موارد مصر البشرية وفى مقدمتها العامل المصرى، هى ثروة مصر الحقيقية، وهى أيضا محرك التنمية، وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل، وأن الشعب المصرى ينظر بعين الاعتبار والفخر إلى جهود العمال المثمرة فى كل مجال، وتحمل الرسالة الثالثة كل معانى الشكر لعمال مصر، لما بذلوه فى مسيرة التنمية منذ قادها الرئيس السيسى على مدار السنوات الماضية، وقدرتهم على تجاوز التحديات الهائلة التى واجهتها مصر، وكانوا بعدها عنصرا مهما فى تحقيق وتنفيذ العديد من المشروعات القومية العملاقة، وتلفت الرسالة الرابعة الأنظار إلى أهمية التدريب المستمر لرفع القدرات والمهارات والقدرة على إتقان العمل والتفانى فيه واستيعاب ثورة المعلومات والطفرة العالمية الهائلة فى الابتكارات وتطبيقات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى والميكنة، والرسالة الخامسة والأخيرة جاءت مركبة، ففيها ثقة كبيرة فى أن عمال مصر قادرون على استكمال مسيرة التنمية، وتحقيق مستقبل أفضل لمصر والمصريين، بحيث يكون لها ولهم تأثير إيجابى ملموس يتجاوز المحلية إلى الحضارة الإنسانية كلها، وهو الدور الذى قامت به مصر على مدار تاريخها منذ فجر الإنسانية.
وكم كان الرئيس عبد الفتاح السيسى محقا، فلا يوجد أمل بلا عمل وبلا إتقان، ولا يوجد إنجاز بدون إنتاج  قادر على المنافسة فى الأسواق سواء من حيث السعر أو الجودة، وكلها معان وأهداف  ترتبط بالخطط التى يعلنها الرئيس، ويؤكد عليها فى كل مناسبة بشأن اللحاق بالثورة الصناعية الرابعة، وتوطين الصناعة، وهى حقائق يحرص الرئيس على تأكيدها كلما سنحت الفرصة، فالصناعة هى قاطرة التنمية، هى بنك السعادة الذى يحقق فرص العمل وزيادة الدخول ودفع التعليم ونقل الحضارة .. فتدبروا.
 

ملاحظات درامية!

نجاح أى عمل فنى يعتمد على كوكتيل من أهم مكوناته الدقة، والمتابع للسينما العالمية يعرف أن هناك أفلاما شهيرة وقعت فى بعض الأخطاء الساذجة التى أصبحت من النوادر الهوليوودية، نفس الشيء حدث فى مسلسلات رمضان التى تم رصدها منذ أول حلقة، ومن الأشياء التى تم تداولها ارتداء أحد الفنانين ملابس أمين شرطة ممتاز أول، وظهر على الكتافة 4 شرائط بدلا من 3، أو ظهور الفنان الكبير وهو يتحدث فى التليفون المحمول بالمقلوب، أو ظهور موبايل بموديل حديث جدا تم إنتاجه بعد أحداث العام الذى يدور فيه المسلسل، ونفس الشيء بالنسبة لسروال رياضي، وقد ضحكت عندما قرأت ما أثير من انتقادات لظهور غادة عبدالرازق فى مسلسل «لحم غزال»، والمانيكير فى يدها، وهى تمارس عملها كجزارة تقوم بتقطيع الكوارع فى سوق شعبي، أنا عن نفسى شاهدت نرمين الفقى فى مشهد تجلس فيه على الكرسى المتحرك تقرأ القرآن، والكاميرا «كلوز» على يدها، وهى تمسك المصحف والمانيكير واضح على أظافرها؟ أو هند صبرى وهى ترتدى نفس البنطلون الأبيض فى مشهدين يفترض أن الفارق بينهما سنوات، المهم أن لى سؤالا لمؤلف مسلسل «القاهرة كابول» عن مشهد يقول فيه عادل بطل المسلسل للرجل المتطرف إنه قد شك فيه بسبب كتاب «الملل والنِّحَل» الذى قام بإعطائه لشقيقه على طالب الهندسة، رغم أن الأحداث توضح أنه أعطاه كتابين الأول «معالم فى الطريق» لأمير  التكفير والإرهاب سيد قطب، والثانى «الملل والنِّحَل»، وما أفهمه أن ما يثير الشك هو كتاب أمير الإرهاب «معالم فى الطريق»، وليس كتاب «الملل والنحل»، سواء ذلك الذى كتبه الشيخ الشهرستانى المتوفى 548هـ،  بنفس العنوان، أو الذى كتبه  ابن حزم  المتوفى 456 هـ،  بعنوان «الفصل فى الملل والأهواء والنِّحَل»، علما بأنه توجد طبعة بنفس العنوان، وبالهامش كتاب الملل للشهرستانى.. فتدبروا!
 

 

بوكس

سألنى: ما رأيك فى النجم الكبير محمود عبدالرازق شيكابالا ؟.. قلت له : لا يختلف كثيرا عن رأيى فى محمود عبدالمنعم كهربا!.. كلاهما من النجوم والمواهب التى ضيعها الهوى، مثل نجم الأهلى القديم محمد عباس، رغم اختلاف التوجهات والظروف والأسباب!

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة