صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


بعد عرضها في الاختيار 2.. التقارير الطبية للشهداء على أيدي معتصمي رابعة

إسلام دياب

الإثنين، 03 مايو 2021 - 05:51 م

جاء مسلسل الاختيار 2 ليعيد إلى الأذهان ما ارتكبته جماعة الإخوان من جرائم خلال فترة الاعتصام بميدان رابعة العدوية، وفي هذا التقرير تنشر بوابة أخبار اليوم التقارير الطبية الكاملة للمقتولين على أيدي المشاركين في هذا الاعتصام الواردة بحيثيات الحكم في قضية فض اعتصام رابعة العدوية. 

اقرا ايضا| بعد عرضها في «الاختيار2»| تفاصيل تقارير الأدلة الجنائية بشأن الأسلحة في اعتصام رابعة

كانت تلك التقارير الطبية دليلا على ما ارتكبه المتهمون من أفعال أيدتها وكشفت عنها الأوراق من المعاينات لمسرح الأحداث وفقا للثابت  بتحقيقات النيابة العامة و ما ثبت باعترافات المتهمين وتحريات الأمن الوطني والتحريات الجنائية والتي أكدت صحة واقعات القضية وتقارير قسم الأدلة الجنائية و تقرير أدلة الحرائق  والمفرقعات بالمعامل الجنائية..

ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله النقيب / محمد محمد جودة عُثمان – أن إصابته عِبارة عن هبوط بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة نتيجة طلق ناري بالوجه وكسر مُتَهتِّك بالفَك السفلي وكسر بعِظام الجُمجُمة وإشتِباه تَهَتُّك بالمُخ ,  تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به أن الجروح المشاهدة بخلفية العُنُق والوجه والموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفرَدة , حدثت من عِيار ناري مُفرَد أُطلِق من سِلاح مُعَد لإطلاق الأعيِرة المُفرَدة من مسافة تجاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلحة المُفرَدة , وأنه كان إتِّجاه الإطلاق بشكل رئيسي من الخَلْف إلى الأمام بميل بسيط من أعلى إلى أسفل , وذلك في الوضع الطبيعي القائِم للجِسم  مع الأخذ في الإعتبار المدى الواسِع لحركة الرأس , وأنَّه يتعذَّر تحديد عِيار السِلاح لعدم إستقرار المقذوف , وأن إصابته جائِزة المُعاصرة لتاريخ الواقعة , وتعزِي الوفاة إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالعُنُق والوجه , وما أحدثته من كُسور بعِظام قاعِدة الجُمجُمة ونزيف غزير على سطح المُخ , أدَّى إلى تَوَقُّف مراكِز القلب والتَنَفُّس.

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله النقيب شادي مجدي عبد الجوَّاد – أن إصابته عِبارة عن طلق ناري بالرأس مع فتحة دُخول وخُروج وتَهَتُّك شديد بأنسِجة المُخ , وهبوط حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة وتَوَقُّف عضلة القلب , كما أرفِق  تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به أنَّ الجروح المُشاهدة بفروة الرأس الموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفردة من عِيار ناري مُفرَد , وأُطلِق من سلاح مُعَد لإطلاق الأعيرة المُفرَدة من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلِحة المُفرَدة , حيث كان الإطلاق من الخلف , وأسفل إلى الأمام وأعلى في الوضع الطبيعي القائِم للجسم مع الأخذ في الإعتبار المدى الواسِع لحركة الرأس ويتعذَّر تحديد عيار السلاح لعدم إستِقرار المقذوف وإصابة جائِزة ومُعاصِرة لتاريخ الواقعة , وأن وفاته تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالرأس وما أحدثته من كسور بعِظام الجُمجُمة , وتهتُّك بالسحايا بالمُخ ونزيف غزير على سطح المُخ أدَّى إلى توقُّف مراكِز القلب والتنفُّس .

كما ثبت  بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله النقيب أشرف محمود محمد محمود فايِد  أنَّ الجروح المُشاهدة بالصدر والموصوفة بالكشف الظاهري هي إصابة حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفردة من عِيار ناري مُفرَد , وأُطلِق من سلاح مُعَد لإطلاق الأعيرة النارِيَّة المُفرَدة من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلِحة المُفرَدة  وكان إتِّجاه الإطلاق من اليسار وأعلى إلى اليمين وأسفل في الوضع الطبيعي القائِم للجسم , مع الأخذ في الإعتبار المدى المحدود لحركة الجِزع وكان عِيار لسِلاح المُطلَق منه هو 39×7,62 مم , وإستقر المقذوف بيمين البطن خلف الكِلية اليُمنى حيث قُام بإستِخراجه وتحريزه على ذِمَّة القضيَّة  وإصابته جائِزة المُعاصرة لتاريخ الواقعة , وأن وفاته تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُفرَدة بالبطن وما أحدثته من تهتُّك بالشُريان الأوُرطي ونزيف وصدمة نزْفِيَّة غير مُرتجعة.

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله المُلازِم أوَّل محمد سمير إبراهيم عبد المُعطي أن إصابته عِبارة عن هبوط  حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة نتيجة طلق ناري بالبطن كما أرفِق بالأوراق تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به أنَّ إصابته بالبطن وتغيَّرت معالمها الأصلِيَّة بالتدخُلات الجِراحِيَّة التي طرأت عليها  وإستدعتها حالته وقت الإصابة , وحُكماً على ما جاء بأوراق العِلاج وما واراه إجراء الصِفة التشريحِيَّة لجُثَّته أن إصابته كانت ذات طبيعة ناريَّة مُفردة من عِيار ناري مُفرَد  وأُطلِق من سلاح مُعَد لإطلاق الأعيرة المُفرَدة , تَعَذَّر تحديد السِلاح لعدم موافاتهم بالمَقذوف , وإصابته جائِزة ومُعاصِرة للواقعة .

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّـي إلى رحمـة الله المُجَنَّد  بدراوي منير عبد المالك -  أن إصابته بطلق ناري بالبطن والكَتِف الأيْسر .  

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمُتَوَفِّي إلى رحمة الله المُجَنَّد   إبراهيم عيد توني أنَّ إصابته عِبارة عن إصابة بالصدر حيوِيَّة حديثة ذات طبيعة نارية مُفرَدة حدثت من عيار ناري مُفرَد أُطلِق من سِلاح مُعَد لإطلاق الأعيِرة المُفرَدة من مسافة جاوزت مدى لإطلاق القريب للأسلِحة المُفرَدة , وكان إتِّجاه الإطلاق من الأمام للخلف بميل بسيط من الأعلى إلى الأسفل في الوضع الطبيعي القائِم للجسم , مع الأخذ في الإعتِبار المدى المحدود لحركة الجِزع , والإصابة جائِزة المُعاصرة لتاريخ الواقعة , وأن الوفاة تعزي إلى الإصابة النارِيَّة المُـفـرَدة بالصـدر ومــا أحدثته مــن تهـتُّك بالرئـة اليُسـرَى ونزيـف صـدري غزير وصدمة نزفِيَّة غير مُرتَجَعة أدَّت إلى الوفاة , وأنَّه قد مضَى على الوفاة لحين التشريح حوالي يوم.

كما ثبت بأن المُتَوَفِّي إلى رحمة الله المُجَنَّد نصر ممدوح محمد درويش – مُجَنَّد بقِطاع أحمد شوقي بالأمن المركزي –أن سبب وفاته طلق ناري بالرقبة وكسر بالفَك السُفلي ونزيف بالمُخ أدَّى إلى هبوط حاد بالدوْرة الدموِيَّة والتَنَفُّسيَّة.

كما أسفر إطلاق النار أيضا من قبل المتجمهرين بأن  قتلوا المجني عليهم  ياسِر أحمد عبد الصمد خسكيَّة ، وكمال محمد السيِّد شعبان ، و محمد أبو اليزيد أحمد عشوش ، ويحي عبد المنعم محمد أحمد ، وعبد النبي عمر حسن خليفة , و فرج السيد أحمد ,محمد السعيد محمد خليل جاد الله  عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم و اتحدت إرادتهم على  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم و المكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري ومن أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر  ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر  التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض ( رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش , فرد روسي ) بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين سالفى الذكر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم  وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أياً منهم  فحادت بعض الأعيرة النارية عن هدفها وأصابت المجنى عليهم- الذين تصادف وجودهم  بمسرح الحادث - فأحدثوا إصاباتهم الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية وبالتقرير الطبى المرفق والتي أودت بحياتهم  .

وثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمرحوم  ياسِر أحمد عبد الصمد خسكيَّة أن إصابته عِبارة عن نزيف داخلي بالمُخ وتحت الأغشِية الدِماغِيَّة مع وُجود جِسم معدني غريب إثر إدِّعاء ُصابته بطلق ناري , كما أرفِق بالأوراق تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به إصابته عِبارة عن إصابة نارِيَّة حيويَّة حديثة حدثت من عِيار ناري مُعبَّا بمقذوف مُفرَد وُجِد مُستقِر داخِل نسيج المُخ , ووُجِد مع عِيار 6,35 أُطلِق من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب , ومن الأمام إلى الخلف , وتعزي الوفاة إلى الإصابة النارِيَّة لما أحدثته من تَهَتُّك من كُسور بالعِظام وتَهَتُّك بالمُخ والسحايا ونزيف.

كما ثبت بتقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله المرحوم  محمد السعيد محمد خليل جاد الله أن إصابته بالصدر ذات طبيعة نارِيَّة تنشأ من عِيار ناري مُفرَد , دُخول من يمين الصَدر وخُروج من وسط الظهر , وأن إتِّجاه الإطلاق من الأمام إلى الخلف أساساً وبالنسبة للوضع التشريحي القائِم للجِسم , مع الأخذ في الإعتبار أن جِزع الإنسان يتَّخِذ أوضاع مُختلفة أثناء الإنحِناء , ولها مدى حَرَكي , وكذا إرتِطام المقذوف بالضلوع داخِل الجِسم , وأن مسافة الإطلاق تجاوزت مدى الإطلاق القريب , الذي يُقَدَّر بثلاثة أمثال طول الماسورة , وأن السِلاح المُستَخدُم سِلاح ناري مُفرَد لا يُمكِن الجَزم بعِياره نظراً لِعدم إستِقرار أو إستِخراج المقذوف المُستَخدم , وأن وفاته تعزي إلى إصابته النارِيَّة بيمين الصدر وما أحدثته من تهتُّك بالرِئة اليُمنَى ونزيف دموي غزير بالتجويف الصَدري أدَّت إلى الوفاة .

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله  كمال محمد السيِّد شعبان أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري فتحة دُخول يمين الصدر وخُروج يسار الصَدر وتَهَتُّك بالكَبِد ونزيف داخِلي غزير , كما أرفِق بالأوراق تقرير الصِفة التشريحيَّة الخاص به , ثابِت به إصابته عِبارة عن إصابة بالصدر حيوية وحديثه ذات طبيعة ناريه مفرده من عيار ناري  مفرد أطلق من سلاح معد للإطلاق ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلحة ويتعذر تحديد عيار السلاح لعدم استقرار المقذوف وكان اتجاه الإطلاق من اليمين إلى اليسار من أسفل إلى أعلي في الوضع الطبيعي القائم للجسم مع الأخذ في الاعتبار المدى الحركي للجزع ويتعذَّر تحديد السلاح لعدم استقرار المقذوفات والإصابة جائزة المعاصرة لتاريخ الحدوث , وانه تعزي الوفاة إلي الإصابة النارية بالصدر وما أحدثته من تهتك بالكبد ونزيف دموي إصابي غزير داخل تجويف الصدر والبطن أدى إلى صدمه نزيفيه غير مرتجعة.

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله  محمد أبو اليزيد احمد عشوش أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري , كما أُرفِق بالأوراق تقرير الصِفَة التشريحيَّة الخاص به , ثابت به أن وفاته تعزي إلى إصابته بالرأس وهي إصابة ناريه حيوية حديثه حدثت من عيار ناري معمر بمقذوف مفرد أطلق من سلاح مششخن من عيار 7.62م وقد أصابه باتجاه أساسي من الأمام للخلف ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب , وأن الوفاة تعزي للإصابة النارية بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة وتهتك بالمخ والسحايا وما صاحب ذلك من نزيف دماغي.

كما ثبت بتقرير الصِفَة التشريحيَّة الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله  يحيي عبد المنعم محمد احمد , أن إصابته ذات طبيعة نارية حدثت من عيار ناري واحد علي الأقل معمر بمقذوف مفرد يتعذر الجزم بعياره لتطوره الشديد , وقد أصابه باتجاه أساسي من الأمام للخلف ومن مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب , وأنه تعزى الوفاة للإصابة النارية وما أحدثته من تهتك بالأحشاء البطنيه وما صاحب ذلك من نزيف دموي .

كما ثبت بتقرير السيِّد مُفتِّش الصِحَّة الخاص بالمتوفي إلى رحمة الله عبد النبي عمر حسن خليفة مًؤرَّخ 17/8/2013 ثابت به أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري بالجسم , كما بتقرير الصِفَة التشريحيَّة الخاص به  أن إصابته حيوية حديثة ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوف عيار ناري " من الطراز المعمر بمقذوف مفرد " ويتعذر تحديد عياره لعدم استقرار المقذوف بالجثة وبالتالي عيار السلاح المستخدم ولعدم تبين علامات لقرب إطلاق حول فتحة الدخول فإن مسافة الإطلاق الناري قد جاوزت المدى القريب للإطلاق والذي يقدر عادة بأكثر من الربع متر وقد تزيد المسافة عن ذلك قليلا أو كثيرا وكان اتجاه الإطلاق أساساً من الأمام إلى الخلف وفي مستوى أفقي تقريباً وذلك بالنسبة للوضع الطبيعي الثابت والقائم للجسم , وأن الإصابة المشاهدة والموصوفة بالكشف الظاهري بيمين الصدر حيوية حديثة ذات طبيعة نارية حدثت من مقذوف عيار ناري " من الطراز المعمر بمقذوف مفرد " ويتعذر تحديد عياره لعدم استقرار المقذوف بالجثة وبالتالي عيار السلاح المستخدم ولعدم تبين علامات لقرب إطلاق حول فتحة الدخول فإن مسافة الإطلاق قد جاوزت المدى القريب للإطلاق والذي يقدر عادة بأكثر من الربع متر وقد تزيد المسافة عن ذلك قليلا أو كثيرا وكان اتجاه الإطلاق أساساً من الأمام واليمين إلى الخلف وفي مستوى أفقي تقريباً وذلك بالنسبة للوضع الطبيعي الثابت والقائم للجسم , وأن الوفاة تعزي إلى الإصابة النارية بيمين الصدر لما أحدثته من تهتك بالرئة اليمنى والحجاب الحاجز والكبد والأمعاء الدقيقة والشريان الكلوي الأيمن وما صاحبها من نزيف دموي إصابي غزير أدى إلى هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية.

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه المتوفي إلى رحمة الله  فرج السيد أحمد أن وفاته تعزي إلى إصابته بطلق ناري بالفخذين والبطن وكسر بعظام الفخذ الأيسر أدَّى إلى هبوط بالدوِرة لدمَوِيَّة والتَنَفُّسِيَّة وتَوَقُّف بالقلب والرِئَتيْن وأنَّه توفَّى بتاريخ 24/8/2013 .

كما أسفر إطلاق النار أيضا بأنهم (المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) فى ذات الفترة والمكان سالفى الذكر  شرعوا في قتل المجني عليهم المُلازم أوَّل  أحمد مصطفى عبد الحميد مجاهِد وضباط وأفراد قوات الشرطة  المُبيَّنة أسمائهم بالأوراق  عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم علي  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري و من أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر , ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصرـ التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام , منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض ( رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي ) بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين سالفى الذكر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم ، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أياً منهم ، فأحدثوا إصابة المجني عليهم الموصوفة بالتقارير الطبيه المرفقة وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهم بالعلاج وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابي .

وثبت بالأوراق وبالتقارير الطِبِّية الخاصَّة بالمجني عليه المُلازم أوَّل  أحمد مصطفى عبد الحميد مجاهِد – أنَّه يُعاني من طلق ناري باليَد اليُمنى دُخول وخُروج وطلق ناري بالبَطن من الجِهَة اليُمنى إستقرار.

كما ثبت من تقارير مصلحة الطب الشرعى والتقارير الطبية المرفقة بالأوراق  أن المجنى عليهم من الضباط وغيرهم من المصابين هي إصاباتهم حيويَّة حديثة ذات طبيعة نارِيَّة مُفرَدة , حدثت من عِيار ناري مُفرَد أُطلِق من سِلاح مُعَد لإطلاق الأعيِرة المُفرَدة من مسافة تجاوزت مدى الإطلاق القريب للأسلحة المُفرَدة وأن تلك الإصابات  من جراء أحداث الفض .

كما أسفر إطلاق النار أيضا بأنهم المتجمهرين (المتهمين عدا المتهم الثانى عشر  وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) فى ذات الفترة والمكان سالفى الذكر  شرعوا في قتل المجني عليهما أحمد السيِّد أحمد الشامي , ومُصطفى محمود مُصطفى هاشِم ،عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم و إتحدت إرادتهم علي  قتل أياً من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم و المكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر بوجوب تفرق تجمهرهم متربصين بها خلف المتاريس التي تحصنوا بها متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري "طيبة مول"  ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعى الطيران وسيبويه المصري و من أسْطُح المباني العامة - مدرستي مدينة نصر الثانوِيَّة الفُندُقِيَّة و عبد العزيز جاويش , ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدويَّة التابِع لجامعة الأزهر , ومأذنة وسَطْح مسجِد رابعة العدوِيَّة ومن أعلى مبنى جامِعة الأزهر بطريق النصر التي قاموا باحتلالها, ومن بعض الوحدات السكنِيَّة بالعقارات الكائِنة داخِل مُحيط الإعتصام , منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة النارية التي سبق وأن أعدّوها سلفاً لهذا الغرض  (رَشَّاشات - بنادق آلية - بنادق خرطوش – طبنجات - أفردة خرطوش - فرد روسي ) بأن أطلق مجهولون من بين المتجمهرين سالفى الذكر أعيرة نارية صوب قوات الشرطة حال قيامها بإسداء النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتح ممراً آمناً لهم ، وحال قيامها بفضه قاصدين من ذلك إزهاق روح أياً منهم ، فحادت بعض الأعيرة النارية عن هدفها وأصابت المجنى عليهما- اللذين تصادف وجودهما بمسرح الحادث - فأحدثوا إصاباتهما الموصوفة بالتقريرين الطبيين المرفقين  وقد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج .

وثـبت بالتقـرير الطِبّـِي الخـاص بالمجنـي علـيه  أحـمد السيِّد أحمد الشامي ثابت به أنَّه يُعاني من كسر مفتوح مُتفَتَّت بالمِرفَق الأيْمن إثر إدِّعاء طلق ناري  .

كما ثبت بالتقرير الطِبِّي الخاص بالمجني عليه  مُصطفى محمود مُصطفى هاشِم ثابت به أنَّه يُعاني من طلق ناري بالبطن من الناحِية اليُسرى وتوجد فتحة دُخول .

كما إقترنت أيضا  بتلك الجرائم سالفة الذكر جناية التخريب والإتلاف العمدى وذلك بأن خربوا وآخرون مجهولون وآخرون توفوا  عمداً مبانٍ وأملاك عامة مخصصه لمصالح حكومية وللنفع العام وهي (مسجد رابعة العدوِيَّة و قاعات المُناسبات المُلحقة به , ومستشفي رابعه العدوِيَّة, ومبني الإدارة العامة للمرور , ومدرسة عبد العزيز جاويش , ومدرسة مدينة نصر الثانويَّة الفندقيَّة , ومبني إدارة الإسكان الخارجي للبنات التابع لجامعه الأزهر , و أعمدة الإنارة و الحدائِق وبلدورات الأرضية  و البنية التحتية بميدان رابعة العدوِيَّة و الطُرُق و المحاوِر المُتاخِمة له (عدد 2 مُدَرَّعة و عدد 42 مركبة شرطية مُتنَوَّعة ) والمبينة  وصفاً وقيمةً بالأوراق بأن حطموا الممتلكات سالفة الذكر وأتلفوا الأشجار والمزروعات بنهر الطريق وجعلوها غير صالحة للإستخدام ،وأطلقوا وابلاً من الأعيرة النارية والخرطوش على المركبات الشرطية ورشقوها بالحجارة و الزجاجات الحارقة ( مولوتوف ) .

كما أتلفوا أيضا  عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة لا يمتلكوها - المنقولات المملوكة لقاطني مُحيط تجمهُر رابعة العدويَّة ومن تم إحتجازه داخِل مُحيط التجمهر. كما خربوا عمداً الكابلات الكهربائية  المملوك للدولة بأن أضرموا النيران بها  فأتت عليها وترتب على ذلك انقطاع التيار الكهربائي عن الأماكن التي تغذيها  . كما خربوا عمداً مبنى معد لإقامة شعائر دينية  مسجد رابعة العدوية  بأن أضرموا النيران به فأتت عليه .

وثبت بتقرير مُعاينة خبراء مصلحة تحقيق الأدلة الجِنائِيَّة لمسرح الأحداث وجود تخريب وإتلاف للمُمتلكات العامَّة والخاصَّة والمُمتلكات المُعدَّة للنفع العام و المدارِس و المباني المملوكة للجِهات الحُكومِيَّة  و المرافِق العامَّة و الطُرَق والحدائِق والمزروعات و أعمِدة الإنارة وأرصِفة الطرق و المحاوِر الكائنة داخِل مُحيط التِجمهُر خِلال فترة تَجَمهرهم و حال أحداث إنهاء التجمهر 0

كما ثَبُت لبعض التقارير والإفادات الرسمِيَّة الصادِرة من بعض الجِهات الحُكومِيَّة الإنتهاكات و الجرائِم التي قام المُتجَمهرين بإرتِكابها من أعمال تخريب و إتلاف عمد للمُمتلكات العامَّة و الخاصَّة والمُمتلكات المُعدَّة للنفع العام والمدارِس والمباني المملوكة للجِهات الحُكومِيَّة والمرافِق العامَّة والطُرَق والحدائِق  والمزروعات وأعمِدة الإنارة و أرصِفة الطريق وحجم و قيمة الأضرار المادِيَّة التي لحِقت بِتلك الجِهات والمرافِق الحكومِيَّة خِلال فترة التجمهر و حال أحداث إنهاء التجمهر .

كما ثبت من مُعاينات الشُرطة للحوانيت و الشركات والسيَّارات الخاصَّة ببعض المجني عليْهم مِمَّن تم سماع شهادتهم بالتحقيقات قيام المُتجَمهرين بإرتِكاب أعمال تخريب وإتلاف عمدي لتِلك الحوانيت حال أحداث إنهاء التجمهر .

الأمر الذي إستدعى بالضرورة إلى اللجوء إلى الإستعانة بالمجموعات القِتالية الإحتياطيَّة – المُتمركِزة خلف تشكيلات الأمن المركزي والمُشَكَّل كُلً منها من ضابِط مُسَلَّح برشَّاش قصير 9 مم ومُجَنديْن مُسلَّحيْن ببنادِق آلية 39 × 7,62  ومُجَنديْن مُسلَّحيْن ببنادِق الغاز المُسيل للدموع - والتي لجأت إلى إستخدام القدر المُناسب من القُوَّة لمُواجهة تلك العناصر المُسلَّحة من المتجمهرين (المتهمين وأخرين مجهولين وأخرين توفوا ) لإسكات مصادر إطلاق النيران فقط والتى كانوا يطلقونها بطريقة عشوائية على قوات الشرطة ، وذلك بإستخدام الطلقات الآلية من قبل قوات الشرطة  وفقا للقواعد المقررة قانونا بشأن الدفاع الشرعى عن أنفسهم من ذلك الإعتداء المتواصل عليهم من قبل المتجمهرين سالفى الذكر وسقوط قتلى ومصابين منهم ومن المتجمهريين أنفسهم وفقا لما أثبته تقارير الطب الشرعى من أن بعض المتوفين من المتجمهرين  بداخل إعتصام رابعة العدوية إصاباتهم نارية من الخلف إلى الأمام.

وذلك بقصد تحقيق غايتهم الإجرامِيَّة والتي تَمَثَّلت في الحيلولة دون خروج المُتجمهرين عبر الممر الآمِن المُحَدَّد لهم , ومن ثَمَّ بقائِهم داخِل مُحيط التجمهر لزيادة أعداد القتلى والمُصابين , من خِلال إتِّخاذ تِلك العناصر المُسلَّحة المُتجمهرين دروعاً بشرِيَّة حال تعاملهم مع القُوَّات القائِمة على إنهاء التجمهر بالأسلِحة النارِيَّة , ومن ثَمَّ إثارة الرأي العام الداخِلي والخارجي من خِلال رسم صورة غير حقيقيَّة بشأن العُنف المُفرِط حال تنفيذ قرار النيابة العامَّة سالف البيان ,وأن الأعيرة النارية والتى إصيب بها بعض المتجمهرين من داخل الإعتصام سالف الذكر  من عيار 6.35وأن القوات الشرطية لايدخل فى تسليحها هذا النوع سالف الذكروفقا للثابت بالأوراق  .

ونجحت القوات سالفة البيان  في السيطرة على الميدان ومحيطه , و تم ضبط عدد 58 من هذه العناصِر المُسَلَّحة من المتجمهرين  من داخل عقار تحت الإنشاء " برج البنداري " بمحور شارع الطيران  وإقرارهم بالتحقيقات بمشاركتهم فى تجمهر رابعة العدوية ، حال قيامهم بمقاومة قوات الأمن أثناء إنهاء التجمهر وعثر بالعقار محل الضبط للعناصر سالفة الذكرعلى   (عدد3سلاح ألى عيار 7,62×39ـ عدد10فرد خرطوش محلى الصنع ـ عدد1خزينة حديدية مغلقة ـ عدد84طلقة خرطوش عيار12ـ 45زجاجة مولوتوف )  .

كما تم ضبط  (غالبية المتهمين) على مسرح الأحداث الذين شاركوا في إرتكاب الجرائم آنفة البيان بقصد قتل القُوَّات القائِمة على تنفيذ قرار النيابة العامَّة وغيرها من الجرائم سالفة البيان آنذاك للحيلولة دون تنفيذ ذلك القرار وإنهاء  إعتصامهم , كما ضُبِط العديد من الأسلحة الناريَّة والبيضاء والأدوات التي تُستخدم في الإعتداء على الأشخاص بأماكن مُتفرِّقة بمُحيط التجمهر بمعرفة القُوَّات القائِمة على إنهاء التجمهر وبمعرفة النيابة العامَّة حال إجرائِها المُعاينة اللازِمة على مِسرح الأحداث فَوْر وقوعها وفقا للثابت بتقارير قسم الأدلة الجنائية .

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة