صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


متحف الغردقة يوضح أعياد «شم النسيم» عند المصري القديم 

مي سيد

الثلاثاء، 04 مايو 2021 - 12:39 ص

نشر متحف الغردقة عبر صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك نبذة تاريخية عن احتفالات شم النسيم عند الفراعنة. 

 

شهدت مصر القديمة أعيادا دينية واجتماعية وزراعية، اختلطت شعائرها الاحتفالية بطقوس خاصة ميزتها عن سائر حضارات الشرق القديم، منها أعياد اندثرت لأسباب تاريخية ودينية، وأخرى كُتبت لها الحياة في ذاكرة المصريين حتى الآن كعيد شم النسيم، الذي يحتفل به المصريون منذ ما يقرب من 5 آلاف عام، أى نحو عام "2700 ق.م"، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية، إلا أن الشعب المصرى يحتفل به حتى الآن.

 

 تسمية "شم النسيم" جاءت من اسم  "شمو" في اللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية"، وهي نفس الكلمة التي أطلقها المصريون القدماء على فصل الصيف، وتحمل أيضا معنى "الحصاد"، وتحولت الكلمة إلى "شم" في اللغة القبطية،  "شم النسيم" يرمز لدى القدماء المصريين إلى بعث الحياة، حيث كانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بداية خلق العالم.

واحتفل المصري القديم "بشم النسيم" أو الربيع أو النيروز أو الفصح أو عيد أدنويس أو رأس السنة البابلية أو عيد الحصاد فكل هذه الأسماء تدل على معنى واحد وهو "شم النسيم "،وكان المصريون القدماء يستعدون لحلوله، حيث يخرجون كطوائف وجماعات إلى الحدائق، والحقول، وهم فى بهجة وسرور، وقد أعتادوا على أخذ طعامهم وشرابهم معهم، ومن أحب الطعام إليهم فى هذا اليوم هو "السمك المملح والبصل والخس والبيض".

 

الفسيخ "اﻷسماك المملحة" ظهرت من بين اﻷطعمة التقليدية فى الاحتفال بالعيد مع بدء اهتمام المصريين بتقديس النيل.

 

ويرمز البيض إلى خلق الحياة من الجماد، وكان قدماء المصريين ينقشون عليه الدعوات والأمنيات بألوان مستخلصة من الطبيعة.

أما البصل، فهو يمثل إرادة الحياة عند المصرى القديم وقهر الموت طبقا لما ظهر فى إحدى برديات أساطير "منف القديمة".

 

ويعد الخس من النباتات المفضلة التى تظهر فى حلول الربيع.

متحف الغردقة يعرض تمثال المعبودة «إيزيس»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة